Incarcérée depuis juillet 2023, la journaliste Chadha Hadj Mbarek dénonce des conditions de détention inhumaines et un procès entaché d’irrégularités. Son cas suscite l’inquiétude des défenseurs des droits humains.

Incarcérée depuis juillet 2023, la journaliste Chadha Hadj Mbarek dénonce des conditions de détention inhumaines et un procès entaché d’irrégularités. Son cas suscite l’inquiétude des défenseurs des droits humains.
تأجل خروج أسطول الصمود يوم 10 سبتمبر مجدداً لأسباب مناخية وتنظيمية. الاعتداءات على سفن الأسطول في الليلتين الماضيتين، وتهديدات الاحتلال، لم تمنع مساندات ومساندي الحق الفلسطيني من مواصلة استعداداتهم للابحار كسرا للحصار عن غزة في إطار اسطول الصمود العالمي، وسط حضور حاشد أمام ميناء سيدي بوسعيد. أسطول عالمي من جنسيات مختلفة يضم عشرات السفن ومئات النشطاء يوجه رسالته إلى العالم بضرورة وقف جرائم الابادة في غزة ورفع الحصار عنها.
تُعتبر قضية الصحفية شذى الحاج مبارك من القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والحقوقية في تونس وتحولت إلى مركز اهتمام ومتابعة من المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة والتعبير. فمنذ ايقافها في مناسبتين آخرها في جويلية 2023 والحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات في فيفري 2025، صارت قضيتها مثالا عن الخروقات القانونية والاجرائية، حسب ما يؤكده لسان الدفاع عنها. نسلط الضوء عبر هذا المقال على مسار القضية ووضعية الصحفية الحرجة، بعيدا عن التدخل في الأحكام القضائية أو تبرئة (أو إثبات التهم) عن أي جهة كانت.
تظاهر الخميس 28 أوت، مئات الاساتذة والمعلمين أمام مقر وزارة التربية تحت شعار ”يوم الغضب“ و”وقفة الكرامة“ احتجاجا على وقف التفاوض منذ جانفي الماضي وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الحكومة والطرف النقابي. التظاهرة رفعت شعارات تطالب بالعودة إلى المفاوضات والقطع مع سياسة ضرب الحق النقابي وتستنكر الهجمة ضد اتحاد الشغل، كما عبر المحتجون والمحتجات عن استعدادهم للتصعيد في حال عدم استجابة وزارة التربية للمطالب وتنفيذ تحركات أخرى أمام مندوبيات التربية في مختلف الجهات بدعوة من الجامعة العامة للتعليم الثانوي والجامعة العامة للتعليم الأساسي.
Après le succès de la manifestation du 21 août, la centrale syndicale gagne son premier pari : celui de reconquérir sa place dans l’espace public. Le bras de fer avec le pouvoir franchit, ainsi, une étape cruciale.
في تجمع عمالي مهيب، تظاهر آلاف النقابيين الخميس 21 أوت تلبية لدعوة الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، المسيرة التي عمل البوليس على تطويقها ومنع المواطنين من الالتحاق بها، رفعت شعارات رافضة لتجنيد الميليشيات في محاولة ضرب النقابات كما يحصل في الانظمة الفاشية. كما نددت المظاهرة بتآكل المقدرة الشرائية والارتفاع المتواصل للأسعار محذرة من مغبة تخلي الحكومة عن المفاوضات الاجتماعية. ورفعت المظاهرة شعارات تطالب بالقطع مع سياسة القمع والتضييق على الحريات وتجريم العمل المدني والسياسي ومحاكمات الرأي.
تنفيذا لتعليمات سعيّد، قررت رئاسة الحكومة إنهاء ”التفرغ النقابي“ والاقتطاع الآلي لمعلوم الانخراطات من أجور المنتمين للاتحاد العام التونسي للشغل من موظفي الدولة، تشنج السلطة هذا سبقه إيقاف الحكومة لجلسات التفاوض مع المركزية النقابية في عدة قطاعات استراتيجية. قرارات اعتبرها الاتحاد خارج الزمن متوعدا بتجمع نقابي ومسيرة رفضا لمساعي السلطة ضرب المنظمة الشغيلة، بعد دفاع الرئيس سعيد عن محاولة ميليشيات مناصرة له الاعتداء على مقر المنظمة النقابية والمطالبة بحلّها.
Alors qu’il avait purgé sa peine après une première condamnation, le célèbre chroniqueur est maintenu en prison, pour une autre affaire. Or le dossier ne contient aucun élément prouvant l’existence d’un délit, clament ses avocats.
منذ ماي 2024 يقبع الصحفي مراد الزغيدي في السجن إثر محاكمته مع زميله مقدم البرامج برهان بسيس، إيقاف الزغيدي وبسيس جاء ضمن موجة من الإيقافات التي شملت وجوها بارزة خاصة في قطاعي الاعلام والمحاماة. لم يكن مراد الزغيدي أول ضحايا محاكمات الرأي، لكن محاكمته وسجنه صدما الرأي العام لما عرف عن الرجل من هدوء وموضوعية واعتدال.
بعد أيام من محاولة أنصار الرئيس اقتحام دار الاتحاد ومطالبتهم بحل المنظمة العمالية. عقدت المنظمة الشغيلة الاثنين 11 أوت هيئة إدارية استثنائية رفع النقابيون خلالها شعارات تكرس الوحدة النقابية ضد الهجمة الشعبوية، كما ندد أعضاء الهيئة الإدارية خلال نقطة صحفية بمساعي السلطة الهادفة إلى إخضاع الاتحاد وتدجينه، مطالبين باتخاذ خطوات قوية ضد هجمة السلطة وإيقاف النقابيين وضرب الحريات العامة وحرية التعبير والتنظم.
Tunisia’s recent trajectory has been marked by a serious regression in terms of civil liberties, particularly since 2023. The space for civil society has receded, with executive authorities wielding the law as a tool to target rights defenders, humanitarian organizations, and outspoken critics of the current government. This in-depth review presents the stories of seven individuals—Saadia Mosbah, Saloua Ghrissa, Imen Ouardani, Mustapha Djemali, Abdallah Saïd, Sherifa Riahi, and Sonia Dahmani—each of whom has faced arrest, prosecution, or extended detention for work previously regarded as necessary for Tunisia’s nascent democracy. By examining these cases in detail, we can understand the mechanisms at work against and consequences endured by those whose pursuits are humanitarian, anti-racist, or openly critical of the government in present-day Tunisia.
تعرضت فاطمة بن بركة لحادثتي اعتداء عنصري في يومين متتاليين بمدينة صفاقس أثناء محاولتها ركوب سيارة تاكسي رفقة أفراد من عائلتها بداية شهر أوت 2025. نواة التقت فاطمة لكشف حقيقة الاعتداء العنصري الذي هز شبكات التواصل وما أثاره من تفاعلات وردود أفعال.
Ce médecin s’est illustré dans la défense des enfants malades et des migrants. Un parcours exemplaire largement salué par les témoignages recueillis par Nawaat. Mais les autorités ne l’entendaient manifestement pas de cette oreille. Le voici derrière les barreaux.
عبد الله السعيد، وجه بارز للعمل الإنساني التطوعي في ولاية مدنين، ألقت به السلطات في السجن منذ نوفمبر 2024، ضمن حملتها على الجمعيات الإنسانية التي تقدم العون للمهاجرين. النتيجة كانت بث الرعب فيمن عرفه وصادقه وحتى من كان له فضل كبير عليهم وعلى ابنائهم، فأغلبهم امتنعوا عن التصريح بهوياتهم خوفا من سلطة ظالمة تسجن مواطنيها من أجل كلمة ورأي.
تحرك العشرات من النشطاء ظهر الأربعاء 11 جوان 2025 أمام القنصلية التونسية بباليرمو، رفقة عدد من عائلات المفقودين، مطالبة بوقف عمليات الترحيل القسري للتونسيات والتونسيين غير النظاميين بأوروبا وكشف مصير عشرات المفقودين. يذكر أن هذا التحرك يتنزل ضمن جملة من التحركات الاحتجاجية التي ستشهدها مدينة باليرمو وعدد من المدن الايطالية الاخرى، احتجاجا على التضحية بالمهاجرين التونسيين تطبيقا لمذكرة التفاهم بين تونس والاتحاد الأوروبي.
En pleine campagne de répression tous azimut, on reparle d’un conseil de la presse, censé veiller au respect de la déontologie. Mais comment peut-on évoquer la régulation ou l’organisation des médias, alors que même la liberté de la presse et d’expression est bafouée ?
أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن التركيبة الجديدة لمجلس الصحافة، بعد حوالي خمس سنوات من تأسيس هذا المجلس الذي يُعتبر من آليات التعديل الذاتي في قطاع الإعلام. الإعلان جاء في سياق يعاني فيه المشهد الإعلامي من صعوبات وتحديات كبرى تتعلق خاصة بحالة القمع والتضييق على حرية الرأي والتعبير ومحاكمات الرأي والإيقافات التي شملت عددا من الصحفيين، بالإضافة إلى انتهاكات بالجملة لأخلاقيات المهنة الصحفية وانتعاش خطاب الشعبوية والتحريض والتخوين في وسائل الإعلام.
بعد مرور سنة على إقتحام البوليس لدار المحامي وايقاف سنية الدهماني على المباشر، تبقى المحامية والمعلقة الاعلامية محل تتبعات قضائية أخرى رغم أنها تقضي عقوبة بالسجن لأكثر من سنتين على خلفية تصريحات إعلامية، في ظل انتقادات تطال هياكل المحاماة لعدم لعب دورها في الدفاع عن المحامين وعن حق الدفاع.