مفهوم الحداثة

إن تعريف مفهوم الحداثة في القاموس (أنظر قاموس روبير) يجرّده من كل مدلول عملياتي في علم الاجتماع التاريخي. وإذا كانت كلمة “حداثة” تُردّ إلى كل “ما هو من زمن المتكلم” يصبح من المستحيل تخصيص “الحداثة” بزمن وبفضاء تاريخي محدد. والساعي وراء فهم كيف تتحد علاقة “الاسلام بالحداثة” يتعين عليه بصورة أساسية أن يعرف كيف يدرك ظاهرة الحداثة دون أن يتحيز لتجلياتها […].

الرمزية الدينية والتغير الاجتماعي

يحس العقل البشري بمحدوديته كل حين. ولكنه، تجاه المسألة الدينية مارس إلى أقصى حدٍ تجربة المحدودية وعرف صعوبة تجازوها وإمكانيته. هنا، في هذا المجال، انعقدت وتراكمت سلسلة من التجارب الحسية، تجري اليوم محاولة لفهمها بصورة أفضل. وهذا ما قمنا به، عندما تفحصنا الظروف الاجتماعية والتاريخية للحياة الدينية في إسلام اليوم. ويبقى علينا أن ننظر في اللغة التي هي الفضاء الذي فيه ترتسم ما حفظته الذاكرة الجماعية (الدائمة في عملها الانتقائي والتزويري) من المعاش الاجتماعي التاريخي.

كيف يتحدد مفهوم الانسان، أو يتجلى في الفكر الاسلامي؟

وكمقدمة لدراسة مثل هذا الموضوع، سوف أطرح الأسئلة الثلاثة التالية: 1 ـ كيف تنبثق مشكلة الانسان بصفتها حقيقة ضخمة لا يحاط بها في المجتمعات الاسلامية المعاصرة؟ 2 ـ ما التجهيزات الفكرية والمصادر العلمية التي يمتلكها الفكر الاسلامي المعاصر من أجل تقديم الأجوبة الجديدة للمشاكل المطروحة: أقصد الأجوبة التي تراعي، في آن معاً، التعاليم الإيجابية للتراث والضر […].

حوار بين أركون و بولكستاين

بولكستاين: نلاحظ أنك تقيم تمييزاً بين الإسلام كإطار ميتافيزيقي للتأمل، وبين العقائد الخصوصية للمسلم المتدين. بما أن المسيحي واليهودي يؤمنان أيضاً بالله الواحد ويعتقدان أن الكون من إبداعه وخلقه، وبما أن هاتين الصفتين تمثّلان البنية الأساسية لهذا الإطار الميتافيزيقي، فإني أريد أن أسألك: ما هو الفرق إذن بين الإسلام والمسيحية؟ أركون: كان التراث الفلسفي […].

مقاربة الوعي (الاسلامي) المعاصر

إننا نضع كلمة اسلامي بين قوسين لكي نلفت الانتباه إلى مسألة خاصة تتعلق بشرعية إطلاق مثل هذا التعبير بالنسبة للمسلم الذي يقبل ـ حتى ولو قليلاً ـ أن يخضع لمعطيات التاريخ وعلم الاجتماع والتيولوجيا والتحليلات الخاصة بها. إذا كان الوعي يستأهل صفة (اسلامي) من وجهة نظر ذاتية ـ أي من وجهة نظر المسلم نفسه ـ فإنه من غير الممكن وصفه بذلك من وجهة نظر موضوعية إلا […].

Islam et Europe : Mortelle Amnésie.

Nous sommes à l’intérieur de l’Occident, et c’est à l’intérieur de l’Occident que nous pouvons nous permettre de faire la critique radicale de ce que nous appelons les valeurs, afin peut-être de répondre à la nécessité de construire des valeurs futures. Nous sommes à l’intérieur de l’Occident, et c’est à l’intérieur de l’Occident que nous pouvons nous pe […].

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org