وزارة الخارجية التونسية: استعراض نبيل عمار تمهيدا للتطهير الدبلوماسي

أثارت أجوبة وزير الخارجية نبيل عمار، خلال نقاش البرلمان ميزانية الوزارة، استفهامات حول الصورة الكارثية التي رسمها لآداء الخارجية التونسية قبل تسميته على رأسها. استفهامات غذاها انسحاب عدد من النواب احتجاجا على أسلوب الوزير المتعالي واتهامه لمن انتقده بالاستعراض أمام عدسة الكاميرا.

قنديل زيت الزيتون ”ما يضوي كان على البراني“

ربّما لو لم يكن الهلال والنجمة يتوسّطان علم تونس لحلّت شجرة الزيتون مكانهما. ”زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ“ تمتدّ من شمال البلاد إلى جنوبها ولا تخلو أي ولاية منها ولا تغيب منتجاتها عن أي بيت تونسي. هذه الشجرة تلخّص لوحدها تاريخ البلاد وتجسّد ”وحدتها الوطنية“. وككلّ خريف، انطلق منذ أسابيع موسم جني الزيتون وإنتاج الزيت وسط تذمّر التونسيين من ارتفاع الأسعار وحرمانهم من احدى خيرات بلادهم على الرغم من وفرة الإنتاج، وهو حرمان مزمن وممنهج ومتفاقم.

من تونس هنا فلسطين: ورود تونسية في الطريق إلى القدس

محمد الزواري، ميلود بن ناجح نومة، عمران بن الكيلاني المقدمي وخالد بن صالح الماجري وقائمة تطول بعشرات التونسيّين الذين استشهدوا وهم يخوضون معارك ضدّ الكيان الصهيوني منذ ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى الشهيد الزواري الذي اغتاله الموساد أمام بيته في مدينة صفاقس سنة 2016. أبطال تونسيّون همّشتهم الذاكرة الرسمية وتغاضت الحكومات المتتالية عن تخليد مآثرهم.

أزمة الحبوب في تونس: كيف أينعت سنابل العجز؟ (الجزء الثاني)

”العام عجرودة“. هكذا يصف التونسيون الموسم الزراعي عندما يكون المحصول هزيلا خاصة عندما يتعلق الأمر بالقمح والشعير. التقديرات الأولية -والتي انطلقت منذ بداية الربيع الفائت- تؤكد أنّ صابة الحبوب (قمح لين، قمح صلب، شعير) في تونس لموسم 2022 – 2023 ””عجرودة“، إذ يُتوقّع ألاّ تتجاوز خمسة أو ستة مليون طن نصفها فقط قابل للتجميع والتسويق. كميات الحبوب المجمّعة سنويا متقلبّة بين سنوات الوفرة النسبية والسنوات ”العجرودة“ ويمكن تقدير المعدّل السنوي بحوالي 7 – 8 مليون طنّا خلال العشرية الأخيرة.

أزمة الحبوب في تونس: كيف أينعت سنابل العجز؟ (الجزء الأول)

بدأت مؤشرات العجز في قطاع الحبوب تظهر منذ أواخر سبعينات القرن الفائت إلى أن أصبحت واقعا بحلول التسعينات وكابوسا حقيقيا في السنوات الأخيرة. لكن بذور هذا العجز زُرعت قبل ذلك بكثير.. منذ قرابة قرنين من الزمن.

أزمة التعليم الأساسي في تونس: حجب وحجز وحرب

أقل من شهرين يفصلاننا عن بداية السنة الدراسية 2023 – 2024، لكن السنة الدراسية 2022-2023 مازالت عالقة، فعلى الرغم من انتهاء فترة الامتحانات وإجراء كل المناظرات الوطنية والكشف عن نتائجها، فإن هناك مئات الآلاف من تلاميذ المدارس الابتدائية لم يتسلموا بعد دفاتر النتائج المدرسية التي تحتوي الأعداد المتحصل عليها في الامتحانات وكذلك قرار مجلس القسم: الرسوب أو الارتقاء إلى المستوى الدراسي الموالي.

أزمة التعليم في تونس: أمراض مزمنة وتشخيص اختزالي

في رمضان 2023، فرض ”طبق“ دسم نفسه على ”موائد“ أغلب التونسيين: التعليم العمومي وأزماته. فبعد هدوء زوبعة مسلسل ”الفلوجة“، تجدد الحديث بقوة عن مسلسل آخر أقدم وأطول بكثير: توتر العلاقة بين نقابات التعليم ووزارة التربية، خاصة مع بداية الفصل الأخير من السنة الدراسية في ظل تمسك نقابات التعليم الابتدائي والأساسي/الثانوي بحجب الأعداد المسندة للتلاميذ في الامتحانات عن الإدارة ورفض التوقيع على دفاتر وبطاقات الأعداد.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org