لا للانتخابات في ظل الاعتقالات والمحاكمات والارهاب البوليسي

ان مواصلة الممارسات القمعية البوليسية والقضائية التي عهدناها عن النظام السابق/الحالي ما زالت ترهب المواطنين، وخاصة من بينهم الشباب الاحتجاجي الثوري، من دون ان تثير اي رد فعل من طرف الاحزاب ولا من طرف المجتمع المدني و حتي من طرف هيئة حماية الثورة ![…]

خطر ألعوبة الإنتخابات وتمشي الأوضاع الحالية نحو الدكتاتورية. تحليل و اقتراحات

لا يمكن لاحد ان يشك في المنزلق الذي وقعت فيه البلاد والذي يجرها الآن لكارثة اقتصادية و اجتماعية و سياسية لا مفرّ منها. اننا تناسينا ان النظام التجمعي ما زال قائما، مستترا وراء الكومة الحالية التي تنكب ليلا نهارا علي التختيط لاعادة الدكتاترية للمكانة التي كانت تتبوئها منذ اكثر من خمس عقود. و تناسينا كذلك كيف أُحبِطت جميع التجارب الانتخابية التي نُظّمت في ظل الحزب الدستوري منذ الاستقلال حتّي يومنا هذا: 1955، 1981، 1989 كانت هذه الانتخابات اجهضت ولم تغير في الوصاية التي سلطها الحزب علي البلاد ويجب علينا ان نذكر مدى تشابه السيناريو الذي يشهده المسار السياسي الحالي للبلاد بالمسار الذي واكب السابع من نوفمبر

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org