بقلم المحامي نبيل لباسي- استنتج التقرير الصادر في 13 جويلية 1992، أنّ هناك حالتين مشبوه في وفاتهما حصلتا في نابل وعلى يد نفس فرقة الحرس الوطني، هما فيصل بركات الذي توفي في 8 أكتوبر1991 ورشيد الشماخي الذي توفي في 27 أكتوبر1991. وقد أذن بفتح تحقيق في الغرض طبقا للفصل 36 من مجلة الإجراءات الجزائية، لكن ُطويَ التحقيق واندثرت لجنة تقصّي الحقائق ولا يدري أحد السبب. .2011 بعد مرور 20 سنة من وفاة رشيد الشماخي تحت التعذيب سيفتح التحقيق في قضية رشـيـد الشـمّـاخـي يوم الخميس 22 ديسمبر .[…]

من وحي مناشدات التمديد
كنا نظن أن اليوم الحزين الذي طرب فيه شعب بكامله لعمل جراح ماهر وهو يخلصه من مجاهده الأكبر وزعيمه الأوحد لمّا بلغ من العمر أرذله وأصاب أجهزة الدولة ما أصابه من الخرف، لن يتكـرّر… فللأمم ذاكرة والشعوب تتعلم من أخطائها. كنا نظن أن الشعب قد بلغ من النضج والوعي بحيث لا مجال لأن تمرر عليه من جديد لعبة التمديد أو أن يخضع لرئاسات مدى الحياة، […]