إلى متى ننتظر؟: الدستور و الانتخابات

الظاهر في سياسة الترويكا الحاكمة و ممارساتها اليومية أنها تتجه نحو شحن عقل المواطن بالنسيان و تركه يلهو كالقط بعظمة فار أو “طفل صغير لاعب بالتراب و الليل مغس”, فلا الدستور جاهز ولا الهيئة العليا للانتخابات تم تركيبها و لا تم الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية و التشريعية في حين يوم 23 أكتوبر لم يبقى لحلوله سوى ‏131‏ يوما‏…..، .والمواطن التونسي مشغول الآن بالعطلة الصيفية و رمضان والأعراس ثم عيد الفطر ثم يليها الدخول إلى المدارس و المعاهد.أما الإعلام فانه منغمس في متاهات الأحداث اليومية و الصراعات الفردية و الحزبية و الأغنية اللبنانية و الغربية.

La pêche en Tunisie : un patrimoine environnemental et économique à préserver

Avec 89% de ses stocks en situation de surpêche, la Méditerranée est l’une des zones les plus menacées de la planète en termes de pertes de ressources halieutiques. La Tunisie, dont le patrimoine marin présente un enjeu économique, social et culturel particulièrement important est donc de fait également concernée au premier plan par la nécessité de préserver ses poissons et ses pêcheurs.

L’Oncle d’Amina : “je soutiens ma nièce et les 3 Femens arrêtées en Tunisie”

En tant qu’oncle d’Amina, je tiens à saluer la solidarité des 3 Femens françaises et allemandes. Plusieurs membres de la famille d’Amina comme de nombreux tunisiens ont été touché par le geste et le courage de ces jeunes filles qui ont traversé la Méditerranée avec la noble intention d’exprimer leur solidarité avec une lycéenne de 18 ans qui subit des injustices.

الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات … شكوك فيقين

لعل جميع التونسيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم يعتبرون ان الهيئة التي ستشرف على اجراء الانتخابات القادمة تحتل اهمية كبيرة خلال هذه المرحلة الثانية من مسار الانتقال الديمقراطي الذي من المفروض ان البلاد تخوضه و الذي سيتوج بالانتهاء من صياغة الدستور واجراء الانتخابات النيابية وربما الرئاسية.

العلمانية الدينية و السلفية العلمانية

قد يبدو عنوان المقال متناقضا إلا أنه يعكس الفوضى الفكرية والتناقضات الجسيمة التي يتخبط فيها جزء كبير من نخبنا السياسية و الثقافية و الدينية. سأحاول من خلال هذا المقال تحليل هاتين الظاهرتين اللتين اكتسحتا مجتمعنا منذ سنين و اتضحتا أكثر بفضل ما اتحته الثورة من حرية تعبير و هما العلمانية الدينية والسلفية العلمانية.

متى سيتم وضع حد للتصرف التعسفي لبلدية تونس

خلال الأشهر القليلة الماضية، نشرنا بالصحف الأسبوعية ( الصباح الاسبوعي وجريدة المساء ) عينة من الفساد المالي الذي تعيشه بلدية تونس و القرارات الخاطئة التي أضرت بالعمل البلدي وعديد البلديين من اطارات وعمال. وفي قطاع الرياضة وبعد أن أكد الخبير العدلي، الذي عينته السلطة القضائية بطلب من بلدية تونس، وجود الفساد المالي بما قيمته 110 آلاف دينار، خلال تنفيذ أشغال تهذيب المركب الرياضي الطيب بن عمار بالعمران، في سنة 2010،

جمعية القضاة تنبه الرأي العام من مغالطات النقابة وتذكر بنسب المشاركة في اضرابها

في البيان الأخير لجمعية القضاة التونسيين، وضحت السيدة روضة قرافي للرأي العام أن ” موقف القضاة من مشروع قانون الهيئة الوقتية الذي يناقشه المجلس التأسيسي حاليا هو موقف لا يطالب بإسقاط القانون والتصدي له بل بتعديله وتحييد الهيئة عن التسييس واستكمال ضمانات استقلاليتها”. إلى جانب ذالك، جاء في هذا البيان تنبيه من مغالطات النقابة في ما يخص “نجاح اضرابها في كامل تراب الجمهورية” و ذكرت الجمعية أن نسبة المشاركة فيه لم تفق 40 %.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org