في مشهد يجترّ رداءة السياسة الدعائية في عهد بن عليّ، نشرت وزارة النقل فيديو لما ادّعت أنّها احتفالات “عفويّة” لمجموعة من الأطفال بوصول الحافلات الجديدة. ممارسات لا تكتفي باستغباء التونسيّين بل وتنتهك خصوصية الأطفال وحرمتهم عبر توظيفهم في الدعاية السياسيّة، وسط صمت مطبق تفوح منه رائحة الجبن من مصالح حماية الطفولة ووزارات الإشراف.
