تتواصل تحرّكات اللجنة الوطنيّة لإنصاف قدماء اتحاد الطلبة المفروزين أمنيّا والمتمتّعين بالعفو التشريعي العامّ بعد أن تعمّد النظام السابق التضييق عليهم خلال دراستهم الجامعيّة وحرمانهم فيما بعد من حقّهم في التشغيل.
وتأتي هذه الخطوة بعد تعمّد حكومة مهدي جمعة المماطلة في معالجة ملفّاتهم على الرغم من تعهّد وزارة العدل وحقوق الإنسان بالتسريع في حلّ مشكلتهم وذلك خلال لقاء جمع اللجنة الوطنيّة مع وزير العدل حافظ بن صالح بقرّ الوزارة في 19 مارس 2014.
وقد بدأت اللجنة الوطنيّة اعتصامها المفتوح تحت شعار “اعتصام التشغيل”، في ساحة الحكومة في القصبة يوم 9 جوان 2014 كخطوة تصعيديّة إزاء تجاهل السلطات لمطالبهم المشروعة ومعاناتهم المطوّلة جرّاء الإقصاء والتهميش. ولكنّ الردّ الحكوميّ على هذا التحرّك كان الاعتداء على المشاركين في الاعتصام وتحطيم الخيام ومحاولة تفريق المحتجّين بالقوّة وذلك في مساء نفس اليوم، كما تمّ إيقاف كلّ سمير فوراتي ووليد عزّوزي وحاتم بن عليّ لإرهاب بقيّة المشاركين في الاعتصام وثنيهم عن مواصلة التحرّكات الاحتجاجيّة.
ولكنّ الاحتجاجات تواصلت أمام وزارة العدل يوم 10 جوان كردّ على الاعتداءات الأمنيّة، وقد نظّمت اللجنة الوطنيّة لإنصاف قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس المفروزين أمنيّا وقفة احتجاجيّة يوم 12 جوان 2014 أمام مقرّ المجلس الوطني التأسيسي في استكمال لسلسلة تحرّكاتهم الهادفة لإجبار الحكومة على الاهتمام بملفّهم الذي طال أمد حلّه والتي تعمّدت مختلف الحكومات المتعاقبة بعد 14 جانفي إهماله ومماطلة المعنيّين به.
وقد استأنفت اللجنة الوطنيّة اعتصامها في القصبة منذ 13 جوان إلى حدّ لحظة كتابة هذه الكلمات، هذا وقد عبّر أحد ممثّلي اللجنة الوطنيّة “لنواة” عن إصرار المحتجّين على مواصلة تحرّكاتهم واحتجاجاتهم والمضيّ قدما نحو التصعيد في حال استمرار تجاهل السلطة لمطالبهم والتفافها على تضحياتهم ونضالاتهم ضدّ النظام السابق، مشدّدا على أنّهم لم يبق لهم ما يخسرونه بعد أن انسدت كلّ الآفاق أمامهم.
وفي نفس السياق، أعلن السجين السياسي السابق والمناضل في صفوف الاتحاد العام لطلبة تونس أيّوب عمارة، والذي كان من بين المتمتّعين بالعفو التشريعي العام بعد 14 جانفي، دخوله في إضراب جوع بداية من يوم الاثنين 16 جوان 2014 بمقرّ الاتحاد العام لطلبة تونس احتجاجا على عدم تمكينه من حقّه في الوظيفة العموميّة والمماطلة في تسوية ملفّه.
ليس هناك اي داعي لوجود مثل هذه النقابات المسيسة داخل الجامعات, الجامعة والمعهد والمدرسة والروضة يتم تسييرها بنفس الطريقة ويتم الحرص على حقوق كافة الاطراف داخلها عبر قوانين منبثقة من الدستور,… حكايات فارغة! اذا كنت تريد السياسة فشارك في حزب والاحزاب هي الاطار الامثل للعمل السياسي, واذا كانو سيتمسكون بنقابات داخل الجامعة فيجب ايضا احداث نقابات في المعاهد والمدارس, نفس الشيئ ولايوجد اي فرق , الفرق فقط في التعليم اي المستوى الدراسي, والمنحة والسكن اجراءات اجتماعية تشمل ايضا الذين يدرسون في السنة اولى ابتدائي من العائلات الفقيرة وهي عملية تتم خارج اطار التدريس
عائلات باكملها تم تشغيلها بالرشوة والاكتاف او بالولاء الحزبي لفرع الاخوان بتونس (النهضة) وللمؤتمر من اجل رئاسة الجمهورية, اذن بعد تشغيل هولاء العاطلين “المناضلين” في العمومي او الخاص, يبقى هناك اكثر من 600 الف عاطل عن العمل, ومن منطلق المساواة والعدالة والكرامة (شينغومة السياسيين) يجب تشغيلهم جميعا وفورا! الكل أو لاأحد! بدون مناظرات, الكفاءات وهم وخرافة, ليس هناك كفاءات في تونس ومن ينجح في المناظرة له اعاقات ذهنية فادحة في مجالات اخرى ومااقوله مستمد من الواقع, اين سيتم تشغيلهم اذن ؟ الّي شادد منصب يقسم مع صاحبو فترة العمل والشهرية الى ان يتغير الوضع, ههههه هاذيكا العدالة والمساواة والكرامة والتضامن التي قامت عليها الثورة, ماتخافوش اول عباد يطلعو في المظاهرات ويعملو اضراب عام وبيان تنديد هوما النقابيين متاع الاتحاد ههههه