زرنا جريح الثورة حسني قلعية أصيل مدينة القصرين يوم 14 جانفي 2013 رفقة عصام عمري شقيق الشهيد محمد عمري من تالة الذي حاورناه حول إنطباعه إزاء المظاهر الإحتفالية في شارع الحبيب بورقيبة يومها، مع بروز تدافع سياسي رُفعت خلاله أعلام الأحزاب و ظهرفيه نادرا علم تونس رغم طبيعة المناسبة التي كان من المفترض أنّ تُوحّد الفرقاء على أرضية وطنية مشتركة, كما تنقّلنا يوم 15 جانفي 2013 مدينة القصرين و حاورنا أنور السعداوي شقيق الشهيد وليد السعداوي حول تقييمه لواقع الحال.
هل تنجح الجبهة الشعبية في أن تكون الخيار الثالث في تونس ؟
الجبهة الشّعبية هو الاسم الذي اختارته مجموعة من أكثر من عشرة تنظيمات سياسيّة ذات مرجعيّة ايديولوجية قوميّة و اشتراكيّة و بعثية و ايكولوجيّة للتّوحّد في هيكل سياسي جبهوي. الإعلان الرّسمي عن ميلاد هذه الجبهة تمّ يوم الأحد 7 أكتوبر في اجتماع جماهيري ضخم شارك فيه ما يزيد عن العشرة آلاف شخص بقصر المؤتمرات بالعاصمة التّونسيّة.
Pour que le gouvernement ne creuse pas sa tombe et celle de la Révolution
“Quoi de neuf ?” “Ya-t-il du nouveau ?” “De nouvelles informations ?” C’est ce que chuchotent quotidiennement les partisans. Et le plus souvent la réponse est aussi étrange que la question : “pas assez pour être rassuré“.
حتى لا تحفر الحكومة قبرها وقبر الثورة
“هل من أخبار جيدة ؟” ذلك ما يهمس به أنصار الترويكا في بداية كل يوم ، وعلى قدر غموض السؤال يأتي غالبا الجواب: ليس بما يكفي للاطمئنان. في أوساط أنصار الترويكا ليس أكثر غموضا من معنى “الاطمئنان” : اطمئنان على أن الحكومة قوية بما يكفي للبقاء في السلطة، آم اطمئنان على أن الاقتصاد يتعافى أم اطمئنان على أن وتيرة الاحتجاجات قد خفت أم، أخيرا، اطمئنان على “تحقيق أهداف الثورة” ؟
و تتواصل مأساة السجناء السياسيين في تونس
على خلفية تجاهل الجميع مجتمعا مدنيا و سياسيين لملفهم دخلت مجموعة من السجناء السياسيين السابقين في إعتصام أمام مقرّ المجلس التأسيسي منذ 18 أفريل الماضي إلى حدّ الآن، خلال توثيق شهاداتهم أبلغونا أنهم لا زالوا مصنَّفين إداريا داخل أجهزة الدولة ك”مناوئين” و أنهم لا يزالون محرومين من أبسط حقوق المواطنة، نظرا لإستبقاء الحكومة الحالية كوادر تجمعية داخل دوائر صنع القرار.