جابت مظاهرة الديناميكية النسوية، الثلاثاء 13 اوت، شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مطالبة بإطلاق سراح سجينات الرأي. كما رفضت المظاهرة التدهور الخطير للحريات وفتح السجون أمام الأصوات المعارضة للنظام قبل أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية.

جابت مظاهرة الديناميكية النسوية، الثلاثاء 13 اوت، شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مطالبة بإطلاق سراح سجينات الرأي. كما رفضت المظاهرة التدهور الخطير للحريات وفتح السجون أمام الأصوات المعارضة للنظام قبل أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية.
دعت الديناميكية النسوية، التي تضم عدة جمعيات (أصوات نساء، بيتي، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، جمعية المرأة و المواطنة بالكاف، جمعية أمل للعائلة والطفل، كلام، جمعية توحيدة بالشيخ)، الى مسيرة احتجاجية يوم 13 اوت. هذه المسيرة تتنزل ضمن حملة من أجل اطلاق سراح الناشطات السجينات من صحفيات ومناضلات في الشأن السياسي والمدني. في هذا السياق التقت نواة الناشطة أسماء صبري عضوة الديناميكية عن جمعية كلام.
كان لنا حوارا أثناء المسيرة مع الممثلة التونسية القديرة فاطمة سعيدان و كذلك مع النائبتين المنسحبتين نادية شعبان و مية الجريبي كما رصدنا لكم أبرز ما جاء في كلمة المتدخل باسم جبهة الانقاذ الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي و التي أعلن فيها عن مجموعة من القرارات ستعمل بها المعارضة قصد تحقيق أهدافها التي كانت قد أعلنت عنها سابقا و هي حل المجلس التاسيسي و كل السلط المنبثقة عنه.
“طالما أنّ هنالك من يملأ رأسك بالحديث عن الحرية والحقوق فأعلم أنّك لست حرّا وأنّ حقوقك منهوبة ومستباحة .. انّهم لا يحدّثونك الّا على الأشياء التي تَعُوزك .. فالحرّ لا يحتاج من يُخبره بأنّه حرّ”.
“عيد المرأة عيدي منذ 56 سنة” هذا ما قالته إمرأة مسنة تعي دور الدولة التي حسنت من اوضاعها و اعطتها إعتبارا و منزلة على الصعيد السياسي. مرت 56 سنة و هاهو الجيل الجديد، جيل 14 جانفي يقف مع نسائنا اللاتي عشنا ثورة غيرت الكثير في حياتهن.