عيد ميلاد الثورة الرابع كان احتجاجيا و مطلبيا بالأساس، فالجموع التي نزلت للشارع يوم الإريعاع 14 جانفي 2015 حملت تقريبا نفس الشعارات و المطالب الثورية التي لا فقط لم تتحقق بل انتكست. فبين مطلب محاسبة المسؤولين عن مقتل مئات التونسين خلال أحداث الثورة الذي جمع عائلات الشهداء و الجرحى و مطلب التشغيل و شعارات التنديد بوزارة الداخلية التي لا زال البعض يصفها بالوزارة الإرهابية، كانت المراسم الإحتفال أشبه بمراسم عزاء لثورة لم تحقق أهدافها في ظل تجاهل الطبقة السياسية لها. عدست نواة رصدت هذا البعد الإحتجاجي لعيد ميلاد الثورة الرابع.
04 avril 2004 − 04 avril 2014 : l’exaltante décennie de Nawaat
Aujourd’hui, jour pour jour, Nawaat boucle son dixième anniversaire. Nous avions prévu de faire une méga-fête. Hélas, nous avons été tellement pris par de nombreux dossiers qui ne pouvaient pas passer après des considérations festives. Nous aurons le temps de revenir dans les semaines qui suivent pour organiser cette fête laquelle sera pour nous l’occasion de faire un bilan de cette exaltante décennie. Mais aujourd’hui, c’est surtout pour nous l’occasion de témoigner à tous nos auteurs, lecteurs, amis et soutiens de notre profonde gratitude d’avoir contribué à faire de Nawaat ce qu’elle est aujourd’hui.
Tunisia: Revolutionary decisions and actions, not parades and celebrations!
At the heart of the plight of the more than 700 wounded and the families of the 300 martyrs is the fact that they were used for political purposes during the elections campaign. Today, those in power are busy sharing the pie, on the other hand the losers aspire to a piece of the pie and in the midst of this very struggle for power the cause of the wounded is lost.
الذكرى الثانية لاندلاع الثورة: نحتفل أو لا نحتفل… هذا هو السؤال
هل أنجزنا ما يستحق الإحتفال به؟ هذا هو السؤال الذي طغى على كل نقاشات أهالي سيدي بوزيد أيّاما كاملة قبل ذكرى اندلاع الثورة. 17 ديسمبر يوم للتاريخ و تاريخ يريد له أبناء سيدي بوزيد يوما للتخليد. بين الإحياء و الإحتفال اختلف الرأي ممّا أثار جدلا واسعا. انقسامات الصف التونسي و التجاذبات التي تشهدها الساحة السياسية ألقت بظلالها على شارع شعلة الثورة، شارع محمد البوعزيزي. توتّر و تدافع انتهى بعنف استهدف منصّة رئيس الجمهورية و رئيس المجلس التأسيسي.