Espace public 7

جبل جلود: السبع زناقي، من حاضنة مخدرات إلى حاضنة فنون

من مجموعة ممرات ضيقة تحتضن في رحمها مستهلكي المخدرات بأنواعها وشبه ممنوعة على غير متساكني الحي، إلى أول حي غرافيتي في تونس. هذه هي باختصار قصة السبع زناقي، المكان الذي ساهم في تقليص الوصم الذي تعاني منه جبل_جلود. بفضل الغرافيتي إستطاع متساكنو جبل الجلود التصالح مع السبع زناقي و تحسنت علاقتهم بالفضاء العام. نواة زارت المكان وتحدثت مع صاحبة المشروع وأحد المساهمين فيه.

كتيبة المهرجين الناشطين: أسلوب احتجاجي جديد في تونس خدمة للقضايا العادلة

لم تكن مسيرة عائلات شهداء و جرحى الثورة، التي جابت أمس، الثلاثاء 9 أفريل 2019, شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، مسيرة عادية. فقد ميزها وجود نوع جديد من المحتجين: كتيبة المهرجين الناشطين، أو هكذا يحلو لهم أن يسموا أنفسهم. نواة واكبت تحركهم وتحضيراته.

عندما تدور العجلة من أجل النسوية

منذ بضع سنوات أصبحت الدراجة الهوائية تكتسب شعبية في تونس، ولكن مايزال مستخدمو العجلتين معظمهم من الرجال. وطالما أنهن غالبا ما حُرمن من ركوب الدراجات أثناء طفولتهن، فإن النساء اللواتي التقينا بهن في مدرسة تعليم سياقة الدراجات التي نظمتها جمعية “Vélorution” كن متحمسات لتعلم قيادة هذه الوسيلة والتجول بطريقة مختلفة في المدينة.

الحامة: ”السينما في حومتنا“، رهان الفضاء العام في ظل غياب القاعات

اتجهت أنشطة مهرجان ”السينما في حومتنا“ يوم الجمعة 14 سبتمبر 2018 إلى مدينة الحامة التابعة لولاية قابس، وقد شهدت التظاهرة عرضا لأفلام تونسية موجهة للطفل على غرار فيلم ”صباط العيد“ لأنيس لسود و”بوبي“ لمهدي البرصاوي. وتهدف أنشطة ”السينما في حومتنا“ إلى خلق دينامية ثقافية في المناطق الداخلية المُهمشة، من خلال تقديم عروض سينمائية في الساحات العامة، ذات مضمون ثقافي بديل.

المٌشرّدون، الوجه الأخر للأزمة الاجتماعية

تٌساهم العديد من العوامل في ارتفاع عدد الذين لا مأوى لهم في شوارع تونس، من بينها تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار الإيجار وضعف تدخل الدولة، وقد قُدر عددهم بحوالي 3000 حالة سنة 2014. لقد أصبح وجودهم جليا في الشوارع وبجانب المحطات، وأمام مداخل العمارات، في الحدائق العامة وفي أماكن أخرى. وتمثل هذه الفئة أحد أعراض البؤس الاجتماعي والتهميش المنجر عن قيم المحافظة الاجتماعية.

حوار مع يوسف الصديق: ”الفضاء العام مختنق بالمسألة الدينية“

في هذا الحوار، حدّثنا يوسف الصدّيق عن موجة التكفير التي طالته بسبب موقفه حول صلوحية القرآن لكل زمان ومكان. تكلّم الصدّيق عن نقطة مهمّة وهي فكّ العزلة عن المثقّف الذي لا بدّ له من الالتحام بالشعب لإبلاغ أفكاره. ويبدو أن قناة التواصل هذه تمرّ عبر وسائل إعلام تسعى لإحداث الضجة، ومع ذلك يستجيب يوسف الصدّيق لجميع الدعوات ليفتح آفاق التفكير في الخطاب الديني المكتنز بالمغالطات. تكلّم محدّثنا بإسهاب عن ضرورة حصر الدّين في الدائرة الفرديّة نظرا لاختناق الفضاء العامّ بالمسألة الدينيّة وعن وجوب تجديد الخطاب الديني وقراءة القرآن قراءة تاريخية.

الاحتجاج الشبابي وتمثال بورقيبة: محاولة رمزية لقتل الأب

إثر تتبعهن بتهمة الاعتداء على المصلحة العامة، أفرج القضاء يوم الجمعة الفارط عن ثلاث ناشطات من التجمع النسوي “مسيرة الـ17” بعد مُثولهن للمرة الثانية أمام محكمة الناحية “تونس 3”. تعود الأحداث إلى 22 جويلية 2017 عندما كتبن على رافعة تمثال الحبيب بورقيبة وسط العاصمة شعارات تُمجد نضالهن الاجتماعي. ومنذ نَصبِه في 23 ماي 2016 في قلب العاصمة أصبح تمثال “المجاهد الأكبر” هدفا لكتابة الشعارات والرسوم من قبل شباب الحركات الاحتجاجية. هذه الظاهرة تفصح عن معركة رمزية بصدد الاعتمال. من خلال هذا الروبورتاج تسعى نواة إلى الكشف عن خلفياتها ودوافعها.