نتابع الجزء الثاني من المقابلة مع “صبحي أبو نعمان” الناطق الرسمي باسم لواء أسود الغوطة للتعرف أكثر على الحراك المسلح في سوريا وأسبابه وتوجهاته ووضعه الحالي. بعد أن تكلمنا عن نشأة الحراك المسلح في سوريا, كيف تطور هذا الحراك؟
نتابع الجزء الثاني من المقابلة مع “صبحي أبو نعمان” الناطق الرسمي باسم لواء أسود الغوطة للتعرف أكثر على الحراك المسلح في سوريا وأسبابه وتوجهاته ووضعه الحالي. بعد أن تكلمنا عن نشأة الحراك المسلح في سوريا, كيف تطور هذا الحراك؟
نحاول في هذه السلسلة أن نسلط الضوء على هذا الحراك المسلح, موضحين أسبابه ومظاهره وتمويله في البدايات, والوضع الراهن الذي وصل إليه حالياً, كما نحاول أن نتعمق في شخوص مشاركيه. وسنعتمد على مقابلة مع “صبحي أبو نعمان”, الناطق الرسمي باسم لواء “أسود الغوطة” العامل في ريف دمشق والمتركز في مدينة دوما (8 كلم شرق دمشق). حيث يعتبر هذا اللواء مستقل في التمويل ولا يتبع أي جهة حزبية أو دينية.
شهدت سوريا في الأشهر الأخيرة تدفقاً لعدد من المقاتلين الأجانب من جنسيات مختلفة للقتال ضد نظام الأسد. ويكثر الحديث عن تمويلهم وأهدافهم ودورهم على الأرض, ويتراوح هذا الحديث من مبرر لوجودهم تحت مسمى الدفاع عن الشعب السوري والدافع الإنساني والديني إلى الحديث عن مشروع سياسي بعيد وتمويل أجنبي وأجندات خارجية.
أثارت المقابلة التي أجريت مع الجهادي التونسي “أبو طلحة” الذي قاتل في سوريا ردوداً مختلفة بين السوريين كما التونسيين, فقد بادر بعض الناشطين السوريين بتصحيح بعض المعلومات التي وردت في المقابلة على لسانه, وبعضهم بدأ الحديث عن موضوع المقاتلين الأجانب في سوريا ككل وتحليل دوافعهم والمشروع الذي يقف خلفهم.
في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لسحب جزء من قواتها من الأراضي المالية فإن قوى دولية أخرى كالولايات المتحدة وروسيا تستعد لبسط نفوذها في المنطقة. وذلك عبر بوابة الحرب في شمال مالي. وهو الأمر الذي يعيد إلى الأذهان قضية القواعد العسكرية الدائمة التي تسعى الدول الكبرى لإقامتها في منطقة الساحل كقضية “الأفريكوم ” المثيرة للجدل.
كَبُرت ساحات المعارضة السياسية السورية..اتسعت وانقسمت فضاقت ..وضاق بها الناس من تجمع للحزبيين إلى منتدى للمعارضين القدامى والجدد إلى مؤتمرات على مدى ما يغلب العام والنصف من صرخة الحرية في سوريا..كان أحد الناجين من الوسخ (الوسط) السياسي ،تجمع “أمارجي” للفنانين والمبدعين السوريين الداعمين لحركة الشارع السوري .
تتوقع أن يكون التونسيون والذين غيروا فصلا من التاريخ بانتفاضتهم على نظامهم الحاكم هم الأقرب لك والأكثر إحساسا بك بعد أن تحولت ثورتك في سوريا إلى حرب لا تعرف فعلا متى ستنتهي وتقبع خارج بلادك منفياً تنتظر موعداً للثورة من جديد.. ولكن تواجه ويومياً من بائع الدخان إلى سائق التكسي وإلى أصدقائك وأصدقائهم نفس الأسئلة لتكرر معها نفس الإجابات
بعد مرور نحو عام من النزاع في ليبيا، ما زالت السلطات المركزية تكافح من أجل فرض سيطرتها على الفصائل المتعددة التي ساهمت في الإطاحة بالدكتاتور وكما هو الحال في كل الأوضاع السياسية والاجتماعية غير المستقرة، تواجه أضعف الفئات أشد الأخطار. إن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء لا سيما هؤلاء من أفرقيا السوداء يدفعون ثمناً باهظاً في ليبيا الآن وأكثر من أيام حكم القذافي
البداية كانت من درعا المحافظة الجنوبية والتي أشعلت الثورة السورية ..قصة أطفال عرفها العالم كتبوا على حائطٍ فعُذّبوا ..ولكن أعلم أن لا أحدا اليوم يهتم كيف بدأت ولماذا ؟ فهناك إشارات استفهام كثيرة سأحاول أن أفسرها من وجهة نظر سورية والسؤال الأول : هل من ثورة في سوريا؟ هل من ثوار؟؟