Handicapés 3

القانون يضرب أسوارا مضاعفة على السجناء حاملي الإعاقة

يعيش الأشخاص حاملو الإعاقة عقابا مضاعفا لما يواجهه بقية السجناء داخل غرف السجن أو الإيقاف. وضعية وصفها تقرير للأمم المتحدة بأنها ”بيئة سجنية خطرة ومؤسسات عقابية لا سالبة للحرية“، إذ تؤثر مسألة الاكتظاظ التي تفوق معدل 150 بالمائة من طاقة استيعاب السجون وغرف الاحتفاظ بشكل سلبي على حقوق السجناء، حيث يمكن للمحتجزين أنيظلوا رهن غرفهم مدة 23 ساعة يوميا بسبب الاكتظاظ وعدم قدرة الأعوان على تنظيم خروجهم للاستراحة أو التمارين.

التعليم الجامعي لحملة الإعاقات: دولة في آذانها وقر وعلى بصرها غشاوة

يواجه حاملات وحاملو الإعاقة البصرية والسمعية ضيق آفاق الاختصاصات الجامعية التي يمكنهم التوجه إليها بعد نجاحهم في الباكالوريا، والسبب غياب كلي لتأهيل مختلف الجامعات والأساتذة للتعامل مع حاملي هذا النوع من الإعاقة.

الإدماج المدرسي للمعاقين: حيرة الأولياء أمام قصور السياسات العامة

يُعتبر ملف إدماج المعاقين من الملفات الشائكة التي لم يقدر جهاز الدولة على حله، رغم وجود ترسانة من القوانين تكفل حقهم في الإدماج المدرسي والمهني. وتزامنا مع كل عودة مدرسية يعيش أولياء الأطفال المعاقين نفس المعاناة التي تتخذ أبعادا مختلفة، ولكنها تتمحور أساسا حول إيجاد مدرسة عمومية تكفل حقهم في الإدماج. في هذا الريبورتاج التقينا بعائلات أطفال يشكون من إعاقات مختلفة، سمعية وذهنية، حدثونا عن رحلتهم الشاقة نحو المدرسة.