Durant ramadan, le traditionnellement discret ministère des Affaires religieuses a décidé de s’inviter dans l’actualité. Annonce de 50 nouvelles mosquées, démarche prédicatrice, réactions ministérielles aux fictions télévisuelles, introduction de nouveaux rites, limogeage d’un imam syndicaliste détracteur… le ministre Ibrahim Chaibi fait dans la surenchère.
الخطاب الديني في تونس :الجانب المغيب من القضية
يحتدم الجدل في تونس بعد الثورة حول موضوع الخطاب الديني وخاصة في جانبه الشكلي إذ تتلخص القضية عادة في هذين السؤالين : من هو الخطيب المعتدل الذي يجب أن يؤم الناس ومن هو الإمام المتشدد الذي يجب عزله. إلا أننا رغم المئات من النقاشات التلفزية والإذاعية حول الموضوع، قلّما سمعنا تساؤلا عن دور الإمام ومدى قيامه بهذا الدور في حين أن كثير من المصلين يذهبون إلى صلاة الجمعة فقط لتسجيل الحضور والقيام بواجبهم أمام خطب جمعية جوفاء مكررة لا تضيف شيئا.
الإمام الرجيم
أنا لا أستوعب لماذا الأئمة في المساجد يصرون على الغوض في مواضيع الحجاب والنقاب والجلباب وفي الأن نفسه تجدهم لا يخجلون من تعرية عوراتهم الفكرية التي فشلت وزارة الشؤون الدينية في تغطيتها بورق القانون الضامن لحق المصلي في الإستماع لخطبة يوم جمعة تتمحور حول ذكر الله والتقرب منه.
بشير العرفاوي :60 بالمائة من المصلّين هجروا الجوامع
قال المنسّق العام للجنة الوطنية لاطارات المساجد والكاتب العام للنقابة الأساسية ببن عروس بشير العرفاوي انّ ما يربو عن 180 جامعا ومسجدا من شمال البلاد الى جنوبها ما تزال خارج سيطرة الدّولة ممثّلة في وزارة الشؤون الدينية وتخضع لاشراف مباشر لبعض العناصر المنتمية الى تيّارات دينية متشدّدة.
Grève des imams : la neutralité et l’indépendance des mosquées comme véritable enjeu
A première vue la menace de gréve de la faim émanant de 200 imams n’est rien d’autre qu’un conflit entre le ministère des Affaires religieuses et des imams mécontents. Mais finalement derrière la question des nominations et des conditions de travail se pose en fait celle de la neutralité des imams et du contrôle des mosquées.