Incendie 23

Tunisian forests: Going up in flames

Over the past decade, a drastic increase in the number of wildfires has jeopardized the livelihood of nearly one million Tunisians. All of the forests spanning the governorate of Bizerte in the north-most tip of the country, to the governorates of Beja and Kef in the northwest, to still others in the center and northeast—overall more than a third of the country’s total surface area—are impacted by the fires.

Forêts tunisiennes : Cette richesse qui part en fumée

Au cours de la dernière décennie, la Tunisie a connu une grave hausse du nombre d’incendies, menaçant ainsi près d’un million de Tunisiens dans leurs moyens de subsistance. Toutes les forêts qui s’étendent du gouvernorat de Bizerte, à l’extrême nord du pays, en passant par le gouvernorat de Beja et le Kef, dans le nord-ouest, ainsi que d’autres régions du centre et du nord-est ont été touchées, soit plus du tiers de la superficie globale du pays.

الغابات في تونس ثروة متفحّمة

لا تقتصر الآثار الكارثية للحرائق على البعد البيئيّ فحسب، بل تمتدّ لتشكّل نزيفا اقتصاديّا على المستوى الوطني وتهديدا خطيرا لقوت قرابة المليون من سكان المناطق الغابية. في المقابل، ورغم المجالس الوزارية الدوريّة لمختلف الوزارات المعنيّة بالمسألة، تبدو الدولة عاجزة على السيطرة على هذه المعضلة التي تتفاقم سنة تلو الأخرى.

دوّار الحساينية- ملولة: عزلة جغرافية ونكبة مناخية

لم يبالغ البشير خريّف في رواية الدّقلة في عراجينها عندما وصف بلاد الجريد بأنّها كمنزل في زنقة حادّة، لا يصلها إلا من يقصدها لذاتها، فهذا الوصف ذاته ينطبق على دوّار الحساينيّة الواقع على بُعد سبع كيلومترات من منطقة ملولة، والّذي نالت منه الحرائق وخلفت أضرارًا جسيمة بالغابة والمتساكنين.

نسبة 95 بالمائة من حرائق الغابات في تونس مفتعلة، حوار مع الخبير البيئي عبد المجيد دبار

في أقل من عشر سنوات تضاعفت مساحة الغابات التي أتت عليها الحرائق في تونس بقرابة عشرين مرة، حسب إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء. موقع نواة حاور الناشط البيئي عبد المجيد دبار حول أسباب الحرائق و تأثيرها في النظام البيئي ومسؤولية الدولة في توفير آليات حماية الغابات وإعادة تشجيره.

نواة في دقيقة: تسريبات، حرائق و جمهورية جديدة [فيديو]

اهتز الرأي العام في الأيام القليلة الماضية على وقع تسريبات من محادثات هاتفية نسبت لنادية عكاشة المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية. تسجيلات وقع انتقاء ما نشر منها لتحيل على حجم العبث في أعلى هرم السلطة.

Changements climatiques extrêmes : Sommes-nous prêts?

Les changements climatiques sont liés à l’augmentation de la concentration des gaz à effet de serre dans l’atmosphère. Mais leurs effets ne se font pas ressentir dans leurs zones de production. Les pays industrialisés qui sont la cause principale des changements climatiques ne sont pas nécessairement les plus impactés par ces changements. Ainsi, la Méditerranée et l’Afrique du Nord sont considérées comme des “hot spots”. On prévoit que le réchauffement de la Méditerranée sera de 25% supérieur à celui enregistré au niveau global.

حرائق جندوبة: عندما تتحالف الجريمة البشرية مع الاحتباس الحراري

الوصول لبؤر الحرائق الخامدة في قمم جبال عين دراهم وفرنانة عبر مسالكها الغابية وتضاريسها الوعرة لم يكن أمرا سهلا البتة، فما بالك بحالة الطريق خلال الأسبوعين الذين اندلعت فيهما الحرائق، أي قبل أن تقوم الجرافات بتهيئته وبسطه أمام حركة السيارات والشاحنات. “دوار الروازيق” القابع على إحدى القمم الغربية لمرتفعات فرنانة واحد من بين الأمثلة الكثيرة التي عايناها على تدهور البنية التحتية الغابية لمنطقة الشمال الغربي.

نواة في دقيقة: عودة حرائق الغابات والمواطن..في قفص الاتهام!

جدّت خلال الأسبوع الفارط سلسلة من الحرائق شملت العديد من مناطق الغابيّة والسباسبيّة. تتعدّد الرّوايات حول الأسباب الكامنة وراء تكرار الحرائق، فمنها ما يعود لأسباب طبيعيّة وأخرى سببها المواطن الّذي يتسبّب عن قصد أو عن غير قصد في هلاك الثروة الغابيّة من خلال الإتيان بسلوكيات وأفعال مستهترة وغير مسؤولة تعاقب عليها كلّ من المجلّة الجزائيّة ومجلّة الغابات. هذه الحرائق ليست حالة مستجدّة، بل هي ظاهرة تتكرّر من صائفة إلى أخرى. حيث اندلع في الفترة ما بين 4 و11 جوان 2019، 427 حريقا أتت على أكثر من 627 هكتارًا ممّا تسبّب في إتلاف مساحات كبيرة من صابة القمح. كما رصدت إدارة الغابات من جانفي إلى حدود ماي 2020 ما يُناهز 35 حريقا امتدّت على 55.5 هكتارا.

حريق في قلب تونس العاصمة: نواة على عين المكان

إلتهمت النيران، الخميس 24 جانفي 2019 على السّاعة 13.05، 3 محلات تجارية بشارع قرطاج بالعاصمة. شملت الأضرار محل لبيع المواد المكتبية والإعلامية وواجهتي وكالة أسفار وفرع شركة تأمين دون تسجيل خسائر بشرية. يرجح أن يكون سبب الحريق عطب كهربائي. الحريق أدى إلى قطع التيار الكهربائي وشلل تام في شارع قرطاج. هذا و تدخلت الحماية المدنية ونجحت في إخماد الحريق. ثم عادت حركة المرور تدريجيا إلى سيرها العادي.

حريق مبيت معهد تالة: شهادة والدة الفقيدة رحمة السعيدي

في منطقة ولجة الظل (15 كلم من تالة) تقطن عائلة رحمة السعيدي، إحدى ضحيتا الحريق الذي نشب بمعهد 25 جويلية بتالة يوم الإثنين 5 فيفري 2018. في منزل ريفي متواضع، تكلمت الأم عن ابنتها الفقيدة؛ عن الحلم الذي يسكنها بالتفوق الدراسي وعن حبها لأهلها واملها في تحسين اوضاعهم يوما ما عندما تكبر. حدثتنا الام عن واقع التلميذات القاطنات بالمبيت وعن واقع المبيت نفسه الذي تكررت فيه الحوادث بسبب تآكل البنية التحتية وقلة الصيانة محملة وفاة ابنتها للاهمال.

حريق مبيت معهد تالة: إهمال، شبهة فساد وأزمة ثقة

لم ينته الحريق الذي اندلع بإعدادية 25 جويلية بتالة، يوم الإثنين 5 فيفري 2018، بالتهام بعض الوسائد والأفرشة، بل أدى إلى وفاة هما تلميذتان رحمة السعيدي وسرور الهيشري، اللتين لم تتجاوزا السادسة عشر من العمر، وهما تلميذتان من أصل 112 قضين ليلتهن بمبيت المعهد في تلك الليلة. هذه الحادثة التي أثارت جدلا سياسيا وإعلاميا أخذتنا إلى إعدادية تالة، أين تحدثنا إلى أولياء التلاميذ والنقابة الأساسية للتعليم الثانوي، الذين أكدوا أن سبب الحريق ليس التماس الكهربائي فقط بقدر ما هو إهمال السلطة وفساد المقاولين، معبرين عن عدم استعدادهم لعودة الدروس إلا بعد إيجاد حلول للبنية التحتية المتآكلة للمعهد.

Pourquoi les forêts tunisiennes s’enflamment-elles ?

217 incendies, 3 943 hectares ravagés sur la seule période du 1er mai au 26 août 2013 : ce sont les derniers chiffres, alarmants, communiqués par la direction générale des forêts. 60 % de ces feux sont d’origine inconnue. Les acteurs de l’environnement déplorent des pratiques criminelles destinées à s’accaparer illégalement terrains et pâturages ; sans compter de possibles agissements d’ordre politique destinés à semer la confusion ou à occuper les services sécuritaires.