media reform 9

كل من حكم تونس تعامل بانتهازية مع ملف الإعلام، حوار مع الصادق الحمامي

رئيس الجمهورية يوجه تعليمات مباشرة إلى التلفزة التونسية، كان هذا مضمون فيديو نشرته الرئاسة يتحدث فيه قيس سعيد إلى مديرة التلفزة التونسية يوم الجمعة 4 أوت. حدث أثار جدلا واسعا لدى الرأي العام حول دور الإعلام والتدخل المباشر للسلطة التنفيذية في توجيهه خدمة لأجنداتها. محاور فتحناها مع دكتور الاعلام والاتصال الصادق الحمامي.

أسئلة لكشف الإعلام الفاسد

مهنة الصحافة والإعلام من الناحية النظرية تعد عين، وعقل، وضمير المواطن والوطن، ومن المفروض انها أداة الشعب لمراقبة جميع سلطات ومؤسسات الدولة وفضح الفساد ان وجد، ومن المفروض ان تلقي الضوء على الحسنات والسيئات، ومواضع الضعف، وأماكن القوة، ومشاهد القبح وصور الجمال، وهي في الوقت نفسه همزة الوصل بين النظام الحاكم والمواطن، هي أداته ونافذته لتشكيل الرأي العام في القضايا المصيرية، ونافذته لمخاطبة المواطنين وتعريفهم بالقرارات والسياسات والقوانين وغيرها. وكذلك أيضا من الناحية النظرية، الإعلام يُسهِم في تشكيل أفكار الأمَّة، وهذا التشكيل إمَّا أن يكون عاملَ بِناء يَحثُّ على التقدُّم والتنمية والتماسُك، وإمَّا أن يكون عاملَ هدْم يُحدِث اضطرابًا وقلَقًا فكريًّا واعتقاديًّا، بل واجتماعيًّا.

ردود الفعل حول نشر صور جثث جنودنا مشوهة

مع تداول صور جنودنا الذين استشهدوا في اخر عملية ارهابية في جبل الشعاني في وسائل الإعلام و مواقع الواصل الإجتماعي اختلفت الاراء بين من يرى أن نشر هذه الصور يمس من حرمة الموتى و كرامتهم و من يرى أن هذه الصور لا يجب أن يقع تجاهلها بل يجب نشرها و إعادة نشرها ليعلم الجميع ما أتته أيادي الإرهاب في حق جنودنا الشهداء و ما يمكن أن تفعله مستقبلا في غيرهم.