Mezoued 4

حوار مع عبد الحميد بوشناق، مخرج مسلسل النوبة

فرض مسلسل نوبة في موسمه الثاني عالماً مشحوناً بالصراعات الاجتماعية ذات الأبعاد السياسية : بين المزود والموسيقى المنوعاتية، بين بورجوازية حزب التجمع الحاكم وطبقة شعبية هامشية، بين الريف والمدينة وحتى بين المحافظين و”عشاق الدنيا”. عمل تلفزي من إنتاج وإخراج عبد الحميد بوشناق الذي يعيش بدوره بين عالمين في صراع بارد دائم : السينما والتلفزة. هو الذي نجح في تجربته السينمائية من خلال فيلمه الطويل الأول “دشرة”. نواة حاورت عبد الحميد بوشناق لفهم مقاربته، دوافعها وطرحه الشخصي حول المواضيع التي يثيرها تمشيه الفني.

اركز هيب هوب – الخمسة الي لحقو بالجرة

تتفرد نواة بنشر تسجيل حي جديد لآخر إصدارات المشروع الموسيقي “اركز هيب هوب” من إنتاج جمعية دبو .وهو مزيج فريد من نوعه لموسيقى الراب والمزود .”الخمسة الي لحقو بالجرة”، من أداء Vipa وTiga Black’Na، تم تنزيلها على Youtube وSpotify يوم 19 أفريل 2020. أما تسجيل الفيديو فقد قمنا به في جانفي الفارط. يرافق فناني الهيب هوب مجموعة من الموسيقيين تضم مكرم الرضواني في البرمجة الإلكترونية، عازف المزود منتصر، عازف الدربوكة محمد غازي الظريف وعازف البندير أكرم غضاب. كما يؤثث العرض كل من فنان الراب ماسي والمصمم البصري سيف الرايس.

إركز هيب هوب: المزود والرّاب خطّان متوازيان، ولكن يلتقيان!

إركز هيب هوب، هو مشروع فنّي قائم على المزج بين صنفين من الفن مختلفين في الظاهر، لكنهما يشتركان في تاريخ من القهر السياسي المشترك: الرّاب والمزود. هذا المشروع من إنتاج استوديو “الدبّو”، تمّ عرضه يوم الجمعة 28 سبتمبر 2018 بالمعهد الفرنسيّ بتونس، وقد جمع بين فنّاني هيب هوب لكلّ منهم أسلوبه الخاص في الغناء وهم “فايبا” و”ماسي” و”تيقا” ومجموعة من عازفي المزود المحترفين. إركز هيب هوب مشروع قابل للنقاش والتطوير ويحاول أصحابه نحت هويّته الفنيّة تدريجيّا.

صالح الفرزيط، صعلوك المزود الذي لا نعرفه

أردنا أن يكون لقاؤنا مع أحد أهمّ فنّاني المزود في تونس فرصة للحفر في شخصيّة تختزن أفكارا وخلفيّات قد يستغربها البعض ممّن لا يعرفونه عن قرب. صالح الفرزيط هو صعلوك المزود بامتياز، صالح الفرزيط ليس فقط من غنّى ”ارضى علينا يا لمّيمة“ التي دخلت التاريخ بأبعادها السياسيّة، هو قارئ نهم وشاعر بالفطرة، كتب العديد من القصائد بالفصحى. هو أيضا ذلك المحبّ الخجول والذي قال عن حبيبته بأنّها ”جنّة وأطرافها نار“. قضيّنا يومنا مع الفرزيط، أكلنا معه أكلته المفضّلة اللبلابي، وغنيّنا معه في أزّقة المدينة العتيقة. حدّثنا عن فنّ المزود الذي صار مستشرقا وعن حكاياته المنسيّة. وجه آخر لصالح الفرزيط.