mines 8

بين نزيف قابس والقصرين وتسريبات باردو وباب سويقة

سجّلت نهاية الأسبوع الماضي حدوث كارثتين، الأولى حدثت يوم الخميس، وتمثّلت في انفجار لغم بمرتفعات السلوم من ولاية القصرين، أودى بحياة طفلين وجرح والدة أحدهما. أمّا الكارثة الثانية فهي حادثة انفجار صهريج في مصنع الإسفلت بالمنطقة الصناعية بقابس، يوم السبت، أدتّ إلى مقتل 6عمّال وجرح عامل آخر. ومن محاسن الصدف أن التفجير لم يمتد لبقية مكوّنات المصنع، وهو ما كان سيتسبب، إن حصل، في كارثة شبيهة بانفجار مرفأ بيروت العام الماضي. على الرّغم من أن الفاجعة كبرى إلاّ أن الحياة تواصلت على نفس إيقاع الشيء المعتاد، فلم تُفتح تحقيقات ولم يتم تحميل المسؤوليات لأصحابها، وبدا الأمر وكأن تفجيرين ووفاة ثمانية مواطنين ليس بحدث جلل يستحق فتح نقاش جدّي حوله.

اليورانيوم في سراورتان: الثروة التي يخبّؤها الفسفاط التونسي

في جلسة العمل الوزاريّة المخصّصة لدراسة جدوى مشروع سراورتان، والتي عقدت في ال26 من فيفري 2013، برئاسة نضال الورفلي، الوزير المكلّف بالتنسيق والمتابعة الشؤون الاقتصاديّة لدى رئيس الحكومة، تقرّر حسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة عقب الاجتماع إطلاق دراسة جدوى المشروع. في هذا المقال سنحاول تجميع القطع المتناثرة للغز قديم ظلّ مجهولا لدى العديد من التونسيّين.

مجزرة الشعانبي : معطيات من مسرح الجريمة قد تكشف هويّة “الارهابيين”

تلوح مجزرة الشعانبي الأخيرة مختلفة تماما عن أحداث العنف السابقة التي كانت منحصرة في تفجير ألغام يدوية الصنع دون حصول أيّة واقعة اشتباك مباشر بين القوّات المسلّحة و العناصر الارهابية مجهولة الهويّة التي لم يتمّ في أيّ مرحلة من مراحل مسار العنف في الشعانبي الكشف عنها أو الاهتداء الى وجودها المادّي من عدمه في شتّى أرجاء محمية الشعانبي.

انفجار عبوة ناسفة في محطّة للحافلات في المحمّدية : رئيس منطقة الحرس يشرح الواقعة

سجّلت منطقة المحمدية (من ولاية بنعروس) على مستوى نهاية خطّ الحافلة رقم 24 انفجار عبوة ناسفة مع تمام الساعة الثانية من صباح اليوم الاربعاء 31 جويلية لم تسفر عن أيّ خسائر تذكر.

روبورتاج : القصرين حكاية ثورة لم تكتمل .. وارهاب لم يبُح بأسراره

تنظر امامك فتطالعك الوجوه كئيبة حزينة تختزن بين تجاعيدها حكاية ثورة مغدورة ..تَجُول بعينيك حواليك فيرتدّ البصر خائبا وهو حسير من فرط “الخراب” الذّي يستبدّ بالمنطقة حيث تنعدم مرافق الحياة الكريمة وتحلّ محلّها بنايات محترقة وطرقات غير منسجمة مع تضاريس المدينة وأحياءٌ سكنية غارقة في الفوضى كأنّها مخيّمات للّاجئين. وبين هذه الصّور الحزينة والممزوجة بغيض المتساكنين وغضبهم الجارف ينقاد بصرك الى لوحات وشعارات وأثار رصاص حيّ توثّق على الجدران ملحمة ثورة لم تكتمل بعدُ.

إختفاء المؤونة، سبب مقتل مختار مباركي الوكيل الأول بالجيش الوطني ؟

على إثر فاجعة قتل الوكيل الأول بالجيش الوطني المرحوم مختار مباركي ليلة 2 جوان الحالي، ذهبنا للقاء عائلته القاطنة بمدينة القصرين و حوارنا شقيقه السيدم حمد مباركي و زوجته السيدة نجاة رطيبي. و في إطار حوارنا معهم علمنا أنه، و قبل وفاته، سأل الفقيد مختار مباركي فريقه عن سبب إختفاء الأكل الذي تم جلبه من الثكنة. و قد أثارت هذه النقطة بالذات العديد من التساؤلات و الشكوك ، لا سيما أن البعض يميل إلى ربطها بعملية تزويد المجموعات “الإرهابية” المشتبه بها بالمواد الغذائية.

حارس غابات في القصرين :” مستحيل أن يكون الإرهابيون في جبل الشعانبي”

بعد الأحداث الأخيرة في القصرين و إرتفاع عدد القتلى، خاصة بعد الإنفجار الأخير يوم 6 جوان لسيارة ذهب ضحيتها لزهر الخضراوي و الصادق الذوادي و جريحين علي العمري ووسيم برهومي من الجيش الوطني، اتصلنا بحارس غابات في القصرين. في هذا الحوار قدم لنا الحارس الذي فضل عدم الكشف عن هويته، تحليلا مبنيا على خبرته (13 سنة )، مستعينا بخريطة تجسد المنطقة ما بين جبال الشعانبي، السلوم و السمامة.

كلام شارع : القصريني و الإرهاب

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة رأي أهل القصرين في ما يسمى بالإرهاب و كان السؤال : “وينهم الإرهابيين ؟؟؟” لماذا لم يتم القبض على الإرهابيين بجبل الشعانبي بعد أكثر من شهرين من التمشيط في جبال الشعانبي ؟