Noirs de Tunisie 4

الإشهار في تونس: عنصري أم عنصري ”ببراءة“ ؟

إن وصف عنصرية الإشهار التونسي بالبراءة ليس وصفا بريئا، فالإشهار التونسي بجميع أنواعه إمّا هو عنصري، أو هو عنصري بشكل محددّ جتماعيا، أي “ببراءة” سذاجة النّمط. تكتسي مسألة الإشهار أهمية نظرا لقدرته الرهيبة على التأثير. المواطن التونسي معرّض للإشهار طيلة يومه، و فيما نترك إلى مقالات أخرى قراءة خطورته على المقدرة الشرائية للمواطن، سنركّز في هذا المقال على الدور الذي يلعبه في مزيد ترجيح كفة “الرّجل الأبيض” في الفضاء العام التونسي، فالإشهار يتبنّى هيمنة البيض صوتا وصورة.

كلام شارع: التونسي و التمييز العنصري

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة موقف المواطن التونسي و عدد من الأفارقة القاطنين بتونس من ظاهرة التمييز العنصري الذي تنامى على خلفية كأس الأمم الأفريقية.

هل السود في تونس عبيد؟

يعاني التونسيون السود في تونس ميزاً عنصرياً في مختلف مجالات الحياة و يتجلى هذا في التعامل اليومي معهم بالألقاب المستعملة لوصفهم. فقد ذكرت فتاة سوداء مثلاً أن كلمة “وصيفة” تسمعها ما لا يقل عن 10 مرات في اليوم الواحد. و يبدأ هذا التمييز العنصري ضدهم من المؤسسة التربوية بعدم إدراج السود في المنظومة التعليمية أي أن البرامج الدراسية لا يوجد فيها ما يتعرض لتاريخ السود في تونس.

العنصرية في تونس : الطلبة الأفارقة بصدد رفع قضية ضد الدولة

معاناةُ الطللبةِ الأفارقة في تونس، وعدم قبولِ شكاويهم من طرف الجهات المسؤولة حين يتعرضون لممارسات عنصرية هو الشاغل الأكبر لجمعية الطلاب والمتربصين الأفارفة في تونس . الأمر الذي دفع بلاماسي تورى إلى الكشف عن عزم تجمع الطلبة والمتربصين الأفارقة في تونس رفعَ قضيةٍ ضد الدولة التونسية لعدم حمايتها للأشخاص في الخطر.