Pauvreté 86

Patriotes et patriotes ou noss

Comme tous les ans, nous célébrons ce 20 mars, le départ de l’Administration coloniale en oubliant, dans la bonne tradition bourguibienne et ugététiste, qu’elle s’est soldée par la liquidation d’une grande partie du mouvement national. Et puis…. et puis, va-t-on, une fois de plus, se laisser aller à chanter la victoire du 20 mars en occultant tous ces Tunisiens qui peinent à vivre, qu’on pourrait appeler les vaincus de l’Indépendance bourguibienne et qui semblent condamnés à être les vaincus de cette révolution inachevée qui a commencé le 17 décembre 2010 ?

Disparités Régionales, Etat des lieux d’une discrimination

Mouvements de protestation, grèves, sit-ins, blocage de routes, affrontements avec les forces de l’ordre… Pendant une semaine, la Tunisie a connu un mouvement de révolte qui s’est étendu sur tout le territoire. Cet embrasement social n’est qu’un rappel à la société Tunisienne que la précarité qui affecte la plupart des régions du pays ne s’est pas améliorée après la révolution.

ديسمبر 2010- ديسمبر 2015: مثلّث الفقر والتهميش

رغم سيل الوعود التي أطلقتها مختلف الحكومات، بدأ بمحمد الغنوشي، مرورا بحكومة الباجي قايد السبسي ومن ثمّ الترويكا ومهدي جمعة وأخيرا حكومة الحبيب الصيد ، إلاّ أنّ المؤشّرات المحيّنة لسنة 2015 كشفت أنّ هذه الولايات التّي ظلّت خارج الحسابات التنمويّة للحكومات المتعاقبة رغم دورها الرياديّ في الاحتجاجات.

التهريب في تونس والمعالجة الأمنية: البتر لن يوقف النزيف الاقتصاديّ

إلى أيّ حد يمثّل التهريب خطرا على الاقتصاد التونسيّ وهل يرتبط كما جاء في الرواية الرسميّة بالإرهاب؟ وهل تمثّل منطقة الذهيبة بؤرة خطيرة لأعمال التهريب ونزيفا قاتلا للاقتصاد الوطنيّ؟ أخيرا، هل كان الخيار الأمنيّ هو الحلّ الأمثل في مواجهة أهالي الذهيبة التّي تتذيّل قائمة المناطق الأشدّ فقرا وتهميشا في البلاد؟

اقتصاد 2014: سنة الخوف وهاجس الجوع والسلطة

كانت سنة 2014 سنة الحروب الباردة بامتياز. فالشارع تعرّض خلال الثلاث سنوات الماضية إلى الاستنزاف والتلاعب والضغط على مختلف الأطراف السياسيّة في الحكم كانت أو في المعارضة. أمّا بعد إسقاط الترويكا وتنصيب حكومة مهدي جمعة “التوافقيّة” تحوّلت الصراعات السياسيّة وحروب تثبيت المواقع إلى الكواليس ليُغيّب الشارع تماما عن مسار الأمتار الأخيرة للمرحلة الإنتقاليّة تحت ضغط الترهيب الإقتصاديّ وهاجس الحرب على الإرهاب. تمضي سنة 2014، مخلّفة أضرارا كبيرة على جيب المواطن التونسيّ ومستوى معيشته، وبعد هرسلة ومناخ عام كانت سمته الأولى الخوف من حاضر مضطرب ومتسارع ومستقبل ضبابيّ في خضّم معارك سياسيّة واقتصاديّة وأمنيّة يبدو أنّها ستكون العنوان الأبرز للسنة القادمة.

Abandon scolaire en Tunisie: Des chiffres alarmants banalisés par la crise économique et occultés par le ministère de tutelle

Ce lundi 15 septembre, des milliers d’écoliers ont, fièrement, porté leurs tabliers et leurs cartables pour aborder une nouvelle année scolaire. Au même moment, d’autres enfants se trouvent forcés à porter des tenues de travail après avoir, définitivement, quitté l’école et basculé dans le monde des responsabilités. Ces jeunes, qui entament une vie d’adultes prématurée, n’ont pas vraiment le choix. Malgré leur présence de plus en plus remarquable dans les souks ou dans les ateliers d’artisans, peu de gens s’en indignent.

مناطق الظلّ في تونس: شريط التهميش و الدم

ما غاب عن الكاميرا وهي تسجّل عمليات التمشيط ومواقع الحوادث وشهادات السكّان، هو الواقع الاقتصاديّ المتدهور في تلك المناطق المنسيّة منذ عقود والتي سقطت من حسابات التنمية حتى وقت قريب. فحين تستعرض الحكومة نسبة الفقر ونسبة البطالة والأميّة واحداثات التشغيل على الصعيد الوطنيّ، فهي تسقط عن حساباتها الفارق الهائل بين الشريط الشرقيّ والشريط الغربيّ للبلاد.

Kasserine : Portrait d’un marginal résistant à toutes les injustices

Ce témoignage ne fait de Rabii Gharsalli ni un héro ni une victime, mais seulement un témoin qui remet à l’ordre du jour une partie de la problématique du « terrorisme » que personne ne veut évoquer. La lutte contre le terrorisme ne réussira jamais sans justice, sans démocratie et transparence. L’issue de cette crise sécuritaire et sociale ne se fera jamais sans réforme et lutte contre la violence de l’Etat.

الإرهاب الصامت

إن الصراعات السياسيّة التّي تغرق فيها البلاد قد أعمت الكثير من السياسيّين عن المشكلة الحقيقيّة والحلّ الحقيقيّ في آن واحد، بل وتحوّلت إلى إرهاب اقتصاديّ يطال الجميع دون استثناء، إرهاب أساسه التجويع حتّى الفوضى.

عيد المرأة : حتّى لا ننسى معركة المساواة بين المرأة “الكادحة” و المرأة “البرجوازية”

“طالما أنّ هنالك من يملأ رأسك بالحديث عن الحرية والحقوق فأعلم أنّك لست حرّا وأنّ حقوقك منهوبة ومستباحة .. انّهم لا يحدّثونك الّا على الأشياء التي تَعُوزك .. فالحرّ لا يحتاج من يُخبره بأنّه حرّ”.

منزلي عن طريق العالم السفلي

بقلم حمزة مصباحي – اجتذبت كغيري و بقيت أستمع فإذا بأعلى الطبقات السياسية في البلاد تناقش أنباءا عن اشتراء ذمم بمجلس نواب الشعب و إذا بكل الأطراف تدافع عن أنفسها و كل يتحدث عن توجهه الإيديولوجي على أنه الأسمى و الأرقى و الأصلح للعامة فالكل يسب الكل و يطعن فيه و هذا يخون ذاك و ذاك يبحث في تاريخ هذا الأسود

في رمضان …أهالي “دافان” بباردو يطردون من منازلهم لتأويهم الشوارع‎

قبل يوم فقط من شهر رمضان المعظم وجدت خمس عائلات نفسها على قارعة الطريق بعد طردهم من منازلهم التي سكنوها منذ سنة 1942 …نعم سكان الحي السكني بمصبغة “دافان” بباردو وقع اخراجهم من منازلهم بالقوة العامة يوم 8 جويلية 2013 الفارط .

ريبورتاج : الدّعارة في تونس .. جاعَت الحرّة فأكلت بثدييها

لم يَطل انتظارها كثيرا في الشارع الرّئيسي لضاحية “البُحيرة” الراقية حتّى توقّفت امامها سيّارة فاخرة يقودها كهل ضخم الجثّة تشي ملامحه بانتمائه الى قطر مغاربي مُجاور. تناقش الاثنان سويّة لبرهة من الزمن لتمتنع الشابّة بعد ذلك عن الصعود الى السيارة بحجّة أنّ العرض المُقدّم لها لا يرقى الى مستوى انتظاراتها…

روبورتاج : فقراء تونس .. “السّلاح الخفيّ” لعصابات التحيّل والتسوّل

خيرة المساهلي، 49 سنة، ليست سوى نموذجا مصغّرا لمئات العائلات التونسية التّي باتت تكتوي بنار الفقر والخصاصة وتنزلق يوما بعد يوم الى شريحة المنسيّين والمشرّدين في الارض. وجهها شاحب نقشت التجاعيد بين ثناياهُ قصّة كفاح لا تنتهي .. عيناها جاحظتان من فرط التّعب .. ثيابها رثّة ممزّقة ومتّسخة .. وعلى ظهرها تحمل كيسا بلاستيكيا عملاقا ينوء بعبء أكوام من القوارير البلاستيكية وبعض الاغراض الاخرى التّي ألقى بها أصحابها في النفايات لتنقلب الى صيد ثمين بالنسبة الى فئة المشرّدين في الارض.