post-revolution 133

نحو عقد اجتماعي لبناء نظام ديمقراطي جديد في تونس

لأول مرّةفي تاريخ العرب المعاصر، تطيح ثورة شعبية بنظام حكم بوليسي يُعَّدُ من أعتى الديكتاتوريات الأمنية العربية .و بذلك تُعَبِّدُتونس بثورة شعبها طريق الحُرِّيَة للعالم العربي، لأنها أسقطت نموذج الدولة البوليسية السائد عربياً، و الذي يمثل قطيعة جذرية مع نظرية المجتمع المدني . وبالتالي تشكل الثورة التونسية نهاية للخضوع والإذعان في صفوف المواطنين العرب العاديين، الذين ظلوا على خنوعهم على امتداد عقود من الزمن في مواجهة دول عربية بوليسية يدعمها الغرب، وأنظمة حكم تقوم على أساس أجهزة المخابرات والجيش.

تونس من نظام الحزب الشمولي إلى ولادة الفقعات السياسية

بقلم توفيق المديني- يرى أحد المحللين العرب، أن ما حدث في مصر وتونس ليس ثورة بعد، بل هي بذور ثورة في طور التكوين. فقد سقط الرأس وبقي النظام بكامل هيكليته في السياسة والاقتصاد والمواقع المدنية والدينية وفي الإدارة العامة والجيش.كما تذهب الصحفية فريدة الدهماني ، في هذا الاتجاه، حين تقول :إن الرجال ، و المؤسسات، ووسائل الإعلام، ورجال لأعمال في تونس ، لايزالون قابعين هناك

Tunisie: Qu’avons-nous appris de 2011 ?

Lilia Weslaty- Qu’avons-nous appris, nous Tunisiens qui avons provoqué des Révolutions et ce fameux Printemps arabe, de cette expérience de dictature ? Souvenez-vous de ces milliers de Tunisiens qui applaudissaient un Parti unique et qui s’attaquaient à quiconque le critiquait. […]

عبارة “ما بعد الثّورة” : سموم الخطاب

بقلم عماد محنان – الحديث عن “تونس ما بعد الثّورة” بوصفها تونس الرّاهنة. العبارة مبهمة ولا يضبطها إلاّ تواضع غير دقيق. فلا نكاد بهذا الفهم الغائم نميّز حيّزا زمنيّا للثّورة لكي نعلم متى بدأ زمن “ما بعد الثّورة”. من الواضح أنّ المقصود هو تحقيب اعتباطي يفصل الفترة الممتدّة من 17 ديسمبر 2010 إلى ما بعد 14 جانفي 2011 بشهر واحد أو شهريْن على أقصى تقدير عمّا تلاها. ولكنّنا إذا دقٌّقنا النّظر وجدنا أنّ العبارة تُستعمل دالّة على الفترة التي كان منطلقها تقليد حكومة الباجي قايد السّبسي مقاليد الحكم بصفة مؤقّتة.

C’est quoi ce Bordel ?

Par Lassaad Mourali – Je ne suis qu’un citoyen lambda qui veut user de son droit de parler pour ne rien dire : Un ex-ministre pyromane est en passe de provoquer une guerre civile pour avoir proféré des ragots de bistrot ( si j’ose dire !). Il est plus facile de sortir de prison que d’y entrer […]