الفنّان رؤوف بن يغلان يزور مقر نواة للتعبير عن مساندته لأضراب الجوع الذي بدأه رمزي بالطيبي يوم 28 ماي على خلفيّة حجز آلات التصوير التي كانت بحوزته و منعه من القيام بعمله و تغطية المحاكمات العسكريّة لقتلة الشّهداء في أحداث الثّورة.

الفنّان رؤوف بن يغلان يزور مقر نواة للتعبير عن مساندته لأضراب الجوع الذي بدأه رمزي بالطيبي يوم 28 ماي على خلفيّة حجز آلات التصوير التي كانت بحوزته و منعه من القيام بعمله و تغطية المحاكمات العسكريّة لقتلة الشّهداء في أحداث الثّورة.
قالوا أنّه لا يحق لنا التصوير لأكثر من 3 دقائق.، كيف للمرحلة أن تلخّص في دقائق ثلاث؟ و الرّهان مصير بلاد بأسرها. يُعلن فريق نواة عن دخول الصحفيين رمزي بالطيبي و حسام الحجلاوي في إضراب جوع مفتوح بداية من يوم الإثنين الماضي 28 ماي 2012 إحتجاجا على حرمان الصحفيين من التوثيق المصوّر الكامل لأطوار هذه القضية التاريخية و مطالبة بسحب قضايا شهداء و جرحى
في ظلّ واقع حال الملفات المُنشورة أمام القضاء العسكري يستحيل الوصول إلى الحقيقة ماعدى رمي الرذاذ على العيون و تقديم أكباش فداء، هنالك إرادة واضحة لغلق ملف الشهداء و الجرحى على عِلّاته، هذه القضيّة يُراد أن تُغلق دون أن تُعرف الحقيقة، عدّة أشخاص متورّطون ليسوا مشمولين بالأبحاث.
Hier au tribunal militaire du Kef la sécurité militaire a confisqué a Ramzi Bettaieb journaliste de Nawaat deux flipcams alors qu’il filmait les plaidoyers du procès des martyrs. Par ce geste, l’institution militaire applique certe la loi, mais une loi injuste…
أبلغنا الأستاذ القلّيل أنّ وزارة الداخلية غير متعاونة مع القضاء العسكري و أنّها هدّدت المحكمة العسكرية بمقتضى مكتوب” سري و أكيد جدّا”..بعد التحرّي في تصريحاته تبيّن لنا أنّ وزير الداخلية السابق الحبيب الصيد و الذي يشغل حاليا منصب مستشار لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون الأمنية قد هدّد كتابيا قاضي التحقيق الثاني لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف لمّا أراد هذا الأخير
إنعقدت البارحة 7 ماي 2012 أمام المحكمة العسكرية الدائمة بالكاف الجلسة التاسعة لقضية شهداء و جرحى تالة و القصرين و تاجروين و القيروان، إلتقينا بالأستاذ عبد الرؤوف العيادي الذي أتى لتقديم إعلام نيابة كمحامي قائم بالحقّ الشخصي و تحصّلنا على تسجيل فيديو للوقائع داخل قاعة المحكمة.