Rap Tunisien 24

راب تونسي (10) : اُلزُوفْرِي

الزّمرة ليست مجرّد مجموعة و إنّما هي فكرة. و على إمتداد ثلاثة أجزاء سنحاول تسليط الضوء على أعمالهم لنحاول الكشف عن أهمّ نصوصهم و التعرف على المرجعيّات الموسيقيّة التي يعتمدونها. و سنبدأ بالزّوفري أبرز مؤسّسي الزّمرة الذي تلقى أغانيه رواجا لدى فئة كبيرة من الشباب ذلك أنه خلق أسلوبا متميّزا سواء كان ذلك على مستوى الموسيقى، الكتابة أو حتى طريقة الإلقاء.

راب تونسي (9) : أَلْفَا

صّخب ما بعد الثّورة أدّى إلى التّعتيم على العديد من المواهب و الأعمال التي تستحقّ أن تصل إلى الجميع لما فيها بحث و تجديد سواء كان ذلك على مستوى الأسلوب، الموسيقى أو الكتابة. في هذا الجزء التّاسع من هذه السّلسلة من المقالات حول الراب في تونس سنحاول تقديم قراءة لأعمال “أَلْفَا”، راب من القصرين دليل على أنّ الإبداع ليس حكرا على مناطق دون أخرى.

راب تونسي (8) : سَنْفَارَا

من منزل بورقيبة إختار سنفارا أن يعبّر عن شواغل أبناء جيله. بقلمه يكتب نصوصا من واقع مدينته و هو ما مهّد الطريق أمام أغانيه لتصل بسهولة إلى المتابعين و المعجبين. إنّ أسلوب ياسين قائم أساسا على التكثيف من الإستعارات و السجع فيكون للنصّ وقع خاص على المستمع.

راب تونسي : كلاَيْ بِي بِي جِي

يعبّر كلاي عبر نصوصه عن المشاكل و الأوضاع المتردّية و ما تعانيه الطّبقة الكادحة من تهميش و فقر، فمن قلب باب جديد تخرج أغاني كلاي لتعلن عن رفض القمع و التّوق إلى الحريّة. و لعلّ هذا الرابور هو من أكثر فناني الراب نشاطا على السّاحة ( تقريبا بمعدّل أغنية كلّ شهر في الفترة الأخيرة ) و قد أعلن في أكثر من أغنية أنّه يعادي البوليس و يتحدّى طغيان السّلطة و قد إتهى به الأمر في السّجن – كالعديد من فنّاني الراب – بتعلّة القانون 52 الذي أصبح وسيلة لتكميم أفواه كلّ الأصوات الحرّة في البلاد.

راب تونسي : رَادْستَارْ رَادِي

أوّل رابور إخترت أن نبدأ معه هو رادستار رادي أو ”الرّاديكالي“ الذي كان يشكل ثنائيّا رائعا مع ”جي جي أ“ و لكن نتيجة للعديد من الخلافات إنطلق ”الرّادي“ في تحقيق مجموعة من النّجاحات بأغاني أحدثت ضجّة و جعلته من بين أبرز فنّاني الرّاب في تونس. و أسلوب ”الرّادي“ يتميّز أساسا بكلمات موزونة مع تكثيف الإستعارات و التّشابيه، قد يثير هذا إستغراب القارئ خاصّة و أنّ الكلمات في الرّاب هي بالدّارجة التّونسية التي لم نتعوّد أن تتضمّن صورًا شعريّة و كلمات موزونة و لكن أغاني ”الرّاديكالي“ تثبت عكس ذلك.