Réfugiés 25

أين أنتم؟ رسالة مفتوحة إلى المنصف المرزوقي و علي لعريّض و سمير ديلو بخصوص لاجئي الشوشة

إنّكم تطعنون في ظهر الضعفاء طعنا. مجرمون مثلكم مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و الدول التي رفضت مطالب اللاّجئين في الاستيطان. أولائك الذين نفيتم في النسيان و اللامبالاة هم بشر مثلنا مثلهم، بينما أنتم في قصوركم و مجالسكم التأسيسيّة و سيّاراتكم المكيّفة و البذخ الذي أتمنّى أن يخنقكم، فلستم إلاّ أشباحا في مهبّ الرداءة و الدناءة.

حريق في مخيم شوشة

التهم حريق فجر الثللثاء مطعم اللاجئين في مخيم شوشة. دون أن يسفر عن خسائر بشرية.وقد احترق المطعم بالكامل بما كان فيه من معدات، إضافة للهواتف وجهاز تلفزيون. فقد أصبح المطعم رمادا كما يظهر في الفيدو.ويقول موسى مسير المطعم: “إن أشخاصا لهم نوايا سيئة يقفون وراء إحراق المطعم،للضغط على اللاجئين لمغادرة المخيم بعد أن تقرر إغلاقه رسميا فاتح الشهر الجاري.

الهلال الأحمر التونسي يطالب الحكومة بإعادة الماء لمخيم شوشة

دعا الدكتور منجي سليم رئيس الهيئة الجهوية للهلال الأحمر التونسي بولاية مدنين الحكومة التونسية إلى إعادة الماء إلى مخيم شوشة حيث يقطن حوالي 700 لاجئ من بينهم 200 شخص لم يتحصلوا على وثيقة اللجوء من طرف مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.

شوشة: لاجئون في خطر

فاتح يوليو استيقظ أكثر من 700 لاجئ في مخيم شوشة وقد انقطع عنهم الماء والكهرباء والغذاء ورحلت عنهم هيئات المجتمع المدني التونسية التي اعتمدتها مفوضية اللاجئين لمتابعة أوضاع المخيم. لم يبق هنا إلى جوار اللاجئين سوى عناصر الجيش والحرس المكلفون بحمايتهم.

إمرأة تونسية على الحدود السورية

عد ذهابي إلى دمشق تساءلت :”كيف لي أن أساعد السوريين الأحرار الذين إنتفضوا ضد الظلم والقهر ؟” فتذكرت أن هناك من التونسيين والتونسيات من يدافعون، لا على نظام ديكتاتوري بل على سوريا وحق أهلها في الكرامة والحرية. إحدى هؤلاء النشطاء هي السيدة تشكر عمار. قمنا معها بالأنترفيو التالي

المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين ترد على وزير العدل التونسي

أوردت جريدة” الصباح”الصادرة بتاريخ 22 جويلية 2009 نقلا عن مداولات البرلمان التونسي ،ان وزير العدل السيد البشير التكاري قد قدم ردّا على تساؤل لأحد النواب يتعلق بما أطلق عليه تسمية “حق العودة للمهجّرين” لدى مناقشة تنقيح قانون دعم المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال !! حيث قال “أن كلمة «مهجّر» ليس لها أي معنى قانوني ولا وجود لها في الواقع والدستور التونسي يمنع تهجير أو نفي المواطنين

حول الجوانب القانونيَّة لعودة المهجرين

إنَّ هذه الورقة لا تهمّ إلاَّ الذين أكرهوا على مغادرة التّراب التونسي لحماية أنفسهم من مظالم التَّتبّع البوليسي – القضائي .في التسعينات. و هي تتركَّز على الجانب القانوني لوضعيَّة هؤلاء المناضلين من وجهة نظر عزمهم على العودة إلى بلادهم.و إثبات أن هذه العودة يمكن أن تكون في مأمن من التحرشات ليس بسبب أفضال السلطة القائمة بل بموجب الأحكام القانونية نفسها