لم أعد أتفاجأ منذ استخدام النظام السوري لآلة القتل ضد شعبه ليبرهن أن القمع المستخدم ليس له حدود فعلا وخارج عن كل القواعد الإنسانية ويبقى على الناجين أن يمارسوا حريتهم بالتعبير إما سرية أو علنا ويتحملوا مسؤولية هذه الحرية وكأنها واجب لا حق طبيعي

لم أعد أتفاجأ منذ استخدام النظام السوري لآلة القتل ضد شعبه ليبرهن أن القمع المستخدم ليس له حدود فعلا وخارج عن كل القواعد الإنسانية ويبقى على الناجين أن يمارسوا حريتهم بالتعبير إما سرية أو علنا ويتحملوا مسؤولية هذه الحرية وكأنها واجب لا حق طبيعي
البداية كانت من درعا المحافظة الجنوبية والتي أشعلت الثورة السورية ..قصة أطفال عرفها العالم كتبوا على حائطٍ فعُذّبوا ..ولكن أعلم أن لا أحدا اليوم يهتم كيف بدأت ولماذا ؟ فهناك إشارات استفهام كثيرة سأحاول أن أفسرها من وجهة نظر سورية والسؤال الأول : هل من ثورة في سوريا؟ هل من ثوار؟؟
عد ذهابي إلى دمشق تساءلت :”كيف لي أن أساعد السوريين الأحرار الذين إنتفضوا ضد الظلم والقهر ؟” فتذكرت أن هناك من التونسيين والتونسيات من يدافعون، لا على نظام ديكتاتوري بل على سوريا وحق أهلها في الكرامة والحرية. إحدى هؤلاء النشطاء هي السيدة تشكر عمار. قمنا معها بالأنترفيو التالي