قبل أسبوع من عقد القمة الفرنكوفونية بجربة، افتتح المخرج فاضل الجزيري مركزا خاصا للفنون بالجزيرة تبلغ مساحته المغطاة 7000 متر مربع. ويصف فيديو ترويجي نُشر على يوتيوب أنّ المركز يقع في “جنوب غرب جربة في منطقة رطبة مشمولة باتفاقية رامسار”، وأنّ من “أولويات المركز احترام الطابع البيئي للمكان”. فكيف يمكن لمشروع يزعم احترام البيئة أن يُقام على أرض رطبة ومحميّة بمواثيق دوليّة؟
zone humide 2
نواة في دقيقة: شجرة الثقافة التي تخفي غابة الفساد
مشروع ثقافي سياحي خاص ضخم، على أرض رطبة محمية باتفاقية “رامسار” الدولية.
كيف تم الأمر؟ وأين حرص الدولة في الحفاظ على المحميات؟
وهل تجيز الثقافة الاعتداء على المحميات الرطبة؟
أم أن المشروع سليم ولا يستدعي احتجاجات نشطاء البيئة؟