اليوم إذا بتونس تتواصل من جديد نشأة الإسلام المستأنفة، هذا الإسلام الذي هو ثورة مستدامة؛ فلهذا الإسلام الحق بنات وأبناء بررة يخدمونه حتى لا يصبح غريبا بين أعراب لا يفقهون من دينهم نقيرا.
لقد ظهر الحق مؤخرا ممن تعلق بصدق بتعاليم الإسلام السمحة كما عهدناها، متسامحة ومتفتحة على الآخر، فأزهق باطل من ادعى على الإسلام ما ليس منه جاعلا الدين العربي دين أعراب لا يأخذون من تعاليمه السمحة إلا السذاجة والعنجهية والكره والعنف وإهدار الدماء.
إن حزب التيار الإسلامي المسمّى بهتانا بالنهضة أثبت بما لا يدعو للشك أنه ليس في شيء بنهضة للإسلام بعد أن غالط طويلا نفسه، مخادعا إياها وهو يعتقد خداع من كان واسع البال معه ليفيق إلى رشده ويعود من غيه.
لقد دلل حزب الشيخ الغنوشي بما يكفي من الأدلة الشافية أنه ليس بنهضة للإسلام، بل إنهاض مخادع لنظرة متزمتة لدين ثوري وإجهاض صريح لتنوير إسلامي حقيقي.
فالنهضة الإسلامية الصحيحة لهي النهضة الصوفية، وهي تيار إسلامي صريح له في حزب النهضة الحالي بعض الأنصار، ولكنهم للأسف بقوا من القلة بمكان مما جعل وزنهم فيه غير ذي شأن للتأثير على توجهات الحزب الأساسية.
ولا شك أن الدماغ المفكر لهذا التيار هو المؤسس الحقيقي للحزب، الشيخ عبد الفتاح مورو، الذي سكت طويلا على تجاوزات خلانه في الحزب لتمسكه بسماحة دينه وتعاليمه القاضية بمقابلة الظلم بالحلم ولأمله في الوصول بالتي هي أحسن لخير الحزب من تطور نحو الأفضل.
ولكن بما أنه لا ينفع العقار في ما أفسده الدهر وبما أن المصلحة العليا للدين ومصير البلاد يقتضيان التضحية بالغالي لما هو أغلى وبالنفيس لما هو أنفس، فهوذا شيخنا الجليل، كما ناشدناه عديد المرات، يتكلم للتذكير بالحق ودفع الباطل؛ وكان الباطل دوما زهوقا.
لقد عمل الشيخ على رأس هذا التيار، من خارج الحزب ومن داخله، للنهوض بالنهضة ورفع فهمها للإسلام؛ فما نجح، وكان فشله ذريعا. ذلك أنه رغم ما كان يبديه الشيخ راشد من بوادر تفتح على روح الإسلام الحقة، فإنه حين المحنة يتنكر لقناعاته المزعومة ويتصرف كمن يخاف على ماحصل بيده أن يضيع دون الحصول على ما يتمنى؛ وكأن الإسلام له مطية للوصول لأغراض دنياوية !
لقدكان حقا الشيخ الغنوشي في تصرفه منذ الثورة قليل الإسلام، لأن في دين محمد ثقة لا متناهية بالله وبما يكتبه لنا عندما يكون تصرفنا حسب أخلاقية الإسلام السمحة، إذ عندها يكون كسبنا لمَضمون من الله بدون أدنى شك.
إن حزب النهضة أصبح اليوم كسائر الأحزاب في تلاعبه السياسي، مثله تماما كمثل التيار السلفي المتزمت في فهمه للدين. وقد بينا أن السلفية الحقة في تونس هي صوفية الحقائق، إذ الصوفية هي التي فهمت الإسلام على حقيقته فأولته تأويلا صحيحا، صارفة تعاليمه عن الرسم الخداع، آخذة بها حسب روحها لا نصها.
أما السلفية الظالمة نفسها وظالمة غيرها اليوم، فهي سلفية الأكاذيب، إذ هي تفتري على نفسها وعلى السلف الصالح، فهي أعرابية في فهمها للدين لا تفقه منه شيئا، بل تضر به أشد الضرر. وقد صرح بذلك القرآن وبينته السنة بلا مجال للتذكير به.
لذا، فالتيار الإسلامي الحق في ربوع تونس الخضراء، بلاد الأنس والمؤانسة، خضراء الإمتاع والإبداع، هو النهضة الإسلامية الجديدة المتجددة، التي هي نشأة مستأنفة وتجدد مستدام في ثورة على التحجر لا تهدأ، كما بينت ذلك صوفية الحقائق، ومنها الجنيد السالك.
وبما أن النهضة الحالية، نهضة الشيخ راشد الغنوشي، نهضة كاذبة للإسلام، فإنه لم يعد بدا لكل مسلم كان فهمه للدين عربيا لا أعرابي أن ينفصل عن النهضة الحالية، التي مآلها اندثار نور الإسلام، ليبني لدينه بيتا آخر يكون بحق بيت الإسلام الصحيح في هذه البلاد، الإسلام التنويري.
وبما أن هذه الدعوة موجهة لكل مسلم سليم الإسلام، صحيح العقيدة، فهي أيضا تخص كل من كان في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية لأجل مبادئه الأساسية أومن غادره بعد، مثل جماعة وفاء، وذلك للإنضمام لهذا الحزب الجديد، حزب الشعب التونسي المسلم حتى يكون خير ممثل لخاتم الأديان، إسلام ما بعد الحداثة.
فلهذا الحزب ستكون تونس كلها بيته الآمن الأمين، سقفه سماء العالم السني في تسامي منظومته الإنسانية، وجدرانه أفق الحرية الرحب في ترامي أطرافه على كل ما أفرزه العقل البشري من أخلاقيات عالمية، وأرضيته أرض عزيزة علينا في تفتحها على العالم حولها وتسامح شعبها وصفاء الحياة معه.
إن التاريخ يُكتب اليوم ببلادنا، إذ الإسلام بها يتجدد أخيرا؛ فعاشت تونس الإسلامية في دين تنويري ما بعد حداثي! فإنها ثورة الإسلام المستدامة، وهي استمرار لثورة الشعب التونسي العظيم في انقلابه على كل ديكتاتورية، دنياوية كانت أم سماوية. وعاش شعب تونس أبيا متمسّكا بإرادته العصية، إرادة الحياة التي لا تُقهر!
فرحات عثمان
Mr. Vous etes un islamiste déguisé en ex-diplomate…la question qui se pose, etiez-vous islamiste avant d’etre démis de vos fonctions ?
Non, Monsieur, je ne suis ni islamiste ni déguisé, car j’avance toujours le visage découvert, en homme libre.
On voit bien que vous ne me lisez pas, sinon vous auriez noté que d’autres disent exactement le contraire de ce que vous affirmez.
Pour satisfaire votre légitime curiosité, je vous dirais que si suis bel et bien diplomate de carrière, je ne revendique aucune étiquette idéologique, sinon celle de la Tunisianité.
Celle-ci est la réelle identité tunisienne faite d’authenticité (impliquant un islam tolérant et serein que j’appelle postmoderne) et d’universalité, le Tunisien étant dans l’âme un citoyen du monde.
Pour ce qui est de mon différend avec l’ancien régime, il ne portait que sur mon attachement aux valeurs des droits de l’Homme que j’incarnais et défendais à l’intérieur même de l’Administration, dans l’antre même du diable.
Vous voilà renseigné à la bonne source, cher ami. Pour plus d’informations, visitez mon blog.
النهظة هي الصوفية و الإسلام و الصوفية و و ومهاترات…… إعلم سيدي أن هناك في شباب تونس من يقرأ و يحلل إن كنت تريد أن تعرفنا مالإسلام فمعلمنا محمد صلى الله عليه و سلم قد أحسن تعليمنا تحليلك سطحي و ينقصه العمق عليك مراجعة التاريخ لتفهم الواقع هذا طبعا إذا إعتبرنا أن مقالك هذا عن حسن نية……….
يا سيدي، بما أنك أعلم بدينك، فأنت تعلم ولا شك أن النية الحسنة هي الأساس وأن الدين الحق لا يحكم بالظنة. فلا تشك في نية غيرك.
هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، أنت تعلم يا سيدي أن الإسلام النصيحة. فقد اجتهدت أنا، ولعلي أخطأت، وما اعتقدت قط العصمة، وأني لي ذلك وأنا أرى الحقيقة أفقا أمامنا لا يصل منتهاه أحد. أما وأنت تدعي العلم الحقيقي، فبين لي ما أخطآت فيه ولك الأجر مثنى وثلاث. فإذا لم تقدر على ذلك، تكون كمن يكذب على نفسه وعلى دينه، حاشاك من ذلك.
وإني في الختام، أحيلك إلى آخر ما قلت بمقالتي وأيضا في رد آخر سبق على الموقع. فأنا سامع من كل من خلصت نيته، ولا أشك أنك كذلك، يا سيدي الكريم.
Mr j’ai lu attentivement votre article et j’ai une question par rapport à la dernière paragraphe. Vous dites “دكتاتورية دنياوية كانت أو سماوية”
Pouvez-vous vous expliquez un peu plus, vous voulez dire quoi par ça ?
Je voulais pas interpréter ça, je vous laisse nous expliquer vos propos !!! Merci
Cher Monsieur,
Merci de m’avoir lu attentivement.
Si vous me lisiez régulièrement, vous aurez noté de vous-même que je crois à l’homme libre tel que Dieu l’a honoré en notre religion.
Donc, en islam, il n’est nulle dictature, ni humaine ni divine. Cela veut dire que Dieu, s’il est le maître absolu, c’est parce que sa créature libre le reconnaît librement comme tel. Aussi, Dieu ne peut nullement être abaissé à un dictateur.
C’est ce que ne comprennent pas les faux salafis qui croient que la religion doit être imposée par la force. De la sorte, leur Dieu n’est incontestablement pas Allah, mais Yahvé, le dieu d’Israël et de la Bible qui, lui, est bien un véritable dictateur.
J’espère avoir satisfait votre saine curiosité, mon cher Monsieur.
Ce n ‘est qu’ un point de vie qui reflete le niveau bas des journaistes Tunisiens.
أستاذ عثمان. صحيح أن الله تعالى قال عن الأعراب ” الأعراب أشد كفرا و نفاقا و أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ” لكنه سبحانه أثنى عليهم في الآية التي بعدها بقوله ” و من الأعراب من يؤمن بالله و اليوم الآخر و يتخذ ما ينفق قربات عند الله و صلوات الرسول ألا إنها قربة لهم ” و بالتالي فإني أرى أن تعميمك فيه ما فيه من الإجحاف و عليك التفصيل. كذلك الأمر في ثناءك على “العرب” في فهمهم للدين. ألم يقل الله سبحانه ” و ممن حولكم من الأعراب منافقون و من أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ” فهل يصح أن ننعت “عرب المدينة ” بالنفاق جملة دون تفصيل. إن أجبتني على هذا أضيف لك مؤاخذات أخرى
أستاذ لطفي، قناعتي هي أن العالم – وأبين هنا أني لست أدعي ذلك بالمرة – ما زال عالما مادام يطلب العلم، فإن ظن أنه علم فقد جهل. فأنا طالب علم؛ ولذا فزدنا زادك الله من خيره العميم، وأنا لك من السامعين والممنونين.
أما ما عبته علي من التعميم، فأنا تقيدت بما جاء في القرآن، وقد تكرر في عدة آيات، وأكدته السنة. وطبعا يبقى الشاذ الذي يحفظ ولا يقاس عليه.
وبخصوص الملاحظة الثانية، فلا علاقة لها بالموضوع، لأننا لا نتكلم عن الأعراب كأعراب بل عن فهمهم للدين بمفهوم أعرابي. لذا، فإذا كان للاعرابي الفهم العربي الصحيح للدين، فليس هو بالمعيب لكونه أعرابي، ما دام أعطى الدين حق قدره.
فالمسألة ليست مسألة أصول حضر أو مدر بقدر ما هي مسألة فهم للدين. ولعل الله كان متشددا مع الفهم الأعرابي السيء للدين بفدر معرفة هؤلاء الأعراب الجيدة للاعربية لغة القرآن. لذلك فذنبهم أكبر من عرب المدينة الذين يفقهرن أقل منهم ولا شك لغتهم العربية. والله أعلم.
على أي حال أستاذ عثمان أقر لك بحسن لباقتك في التعامل مع من يخالفك مثلي في الرأي و هو لعمري دليل على رحابة صدر أحسبها فيك من الخصال بالرغم من أني لم أجد كل تلك الرحابة في المقال فأرى و الله أعلم أنه كان عليك التفصيل و تحديد مفهوم “الأعرابي” الذي أتى مبهما في مقالك الأول و الآخر و أنت خير العارفين أن إطلاق اللفظ يحيل القارئ على المفهوم الأصلي المتعارف عليه إذ لم نشق على صدرك حتى نعلم ما قصدت. ثم إني مازلت أتشبث برأيي و الله أعلم كون القرآن لم يعمم مادام قد استثنى و الآية التي سقتها لك واضحة. أما السنة النبوية فقد علمت أخي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعلم الناس أن التقوى هي المحك لا غير و أن التقوى ههنا مشيرا إلى صدره فأين التعميم الذي ذكرت في السنة النبوية.
تحية أولا على سماحة ردك ولا شكر على واجب، يا أستاذي الكريم، فالإحترام المتبادل أساس الحياة الإجتماعية، بله الأخلاق الإسلامية.
أما بخصوص ما تعيبه على، فلا يخفى عليك، وأنت سيد العارفين، أنه ليس بالأماكن أن نقول كل شي في مقال هو بالضرورة لمقام؛ والمقام اليوم للأسف مما تدنى إلى الحضيض ويتطلب ردة فعل منا ، لا تنزل طبعا إلى الحضيض لأن أخلاقنا لا تسمح بذلك، ولكنها تحاول أن تتناسب شيئا ما مع الظرف العصيب.
وبديهي أن كل من ابتغى الحكم بكل موضوعية على من لا يخفي آراءه ويكتب بانتظام هنا، وجب عليه العود إلى ما كتب إذا أراد نقده أو حتى انتقاده. وهذا ليس بالصعب العسير لمن صدقت نيته وخلصت سريرته.
وطبعا يبقى مثل هذا الحوار لرفع اللبس، إن وجد. ولا شك أن لا لبس لمن تحرى أو استفهم قبل الحكم أو الاستقصاء، تماما كما فعلت أنت، فأعطيت المثل الحضاري اللازم في التحاور.
وفي الختام، أعيد للتأكيد أن كلامي هو عن المفهوم الأعرابي للدين ولا شيء آخر، لأنه من البديهي أن الفضل في الإسلام ليس إلا بالتقوى، ولا شيء غيرها. وقد كان ذلك واضحا في مقالي الأول في المسألة : فصل الكلام في ما بين العربي والأعرابي من اختلاف في فهم الإسلام.
ومعذرة عن عدم الإطالة في الرد هنا، ولك ما يغني ويفيد في كل ما كتب في هذا الشأن ممن يعرف الإسلام أكثر مني. وشكرا مجددا على رفعة المحاورة!
أبادلك التحية ذاتها و الود نفسه أو خيرا منه و ذلك حقا خلق الإسلام. غير أني لن يفوتني بعد ما أحسنت الرد على مسألة العربي و الأعرابي أن أتطرق إلى مسألة العقيدة التي منها كان باب الفتنة و الإنقسام. و معلوم أن مسائل العقيدة و الخلاف حولها لم يظهر زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كان ذلك بعد موته. و قد فهم الصحابة العقيدة على الفطرة السليمة دون تعقيد. لماذا نتكلم اليوم عن صوفية قد بنيت جل أفكارها على أحاديث تروى عن شيوخ طريقة بدل الأخذ بالسنة المطهرة المجمع عليها ناهيك عن المغالاة في تقديس مشائخهم و الاعتقاد فيهم بما لا يقبله عقل و لا دين؟
أخي الكريم،
شكرا على استحسانك ردي، وليس حسن الرد بشيء إذا لم يحسن القبول، فبلا قبول جميل، لا جمال للرد، وإلا كان الكلام في النافخات زمرا،
أما مسألة العقيدة، فصحيح أن إسلام الأوائل كان على الفطرة، لذلك أخذوه كما عقلوه، وعقلوا أولا روحه قبل نصه، وأنت علمت أن العربي أمي.
فلهذه الروح أدعو، وقد تناسته جموع من يتشبث بالحرف مضيعا روح النص، والروح أعلى وأقدس شيء في كلام الله.
والحقيقة أن سبب الفتنة كان قبل كل شيء ولوج السياسة وموبقاتها مما أفسد على المسلمين دينهم فأبعدهم عن سماحته وفطرته.
وهنا يأتي دور الصوفية، مع العلم أني أتكلم عن صوفية الحقائق وقد شكرهم ابن حنبل الذي كان يعترف لهم بالرياسة ويتتلمذ لهم، كما كان ذلك من تلميذه ابن تيمية مثلا. فأنا لا أعترف بصوفية الدجل تلك التي نراها في أحيائنا، وحالها حال سلفية الأكاذيب. لذا، فعندما نتحدث عن الصوفية، من الضروري أن نوضح أن الصوفية التي معني هي صوفية الحقائق. وسوف أخصص مقالا هنا لأعرف بفكر الجنيد كمثال على ذلك، هذا الذي كان يذكر أن الصوفية الحقة متقيدة بكتاب الله وسنة رسوله. إلا أن الفرق الوحيد هو أنها لا تعتد بما ظهر من التص عندما يناقض ذلك ما بطن منه، وتلك لعمري ما سماها الإمام الشاطبي مقاصد الشريعة.
وللإفادة، أذكر أن الجنيد كان يتتلمذ على فقه الإمام أبي ثور، وأن العديد من الفقهاء كانوا من الصوفية ولعل أبرزهم صاحب كتاب الأحياء، حجة الإسلام، أو السيوطي؛ وحتى عالمنا الجليل ابن خلدون كان يكن لهم الاحترام الكبير ونجد ذلك واضحا في كتبه ومنها رسالة في المشيخة عند الصوفية.
هذا غيض من فيض ولا فيض أفضل من قطوف ديننا الدانية كما أخذ منها أهلها أصحاب النهى، فدمت منهم ودام لنا إسلامنا نيرا ثوريا كما كان أول يوم ولا هذا الظلام الذي يريده له من جهله فأراد له الشر وهو لا يدري شناعة فعله. ولك مني، أستاذي، تحية الإسلام وهي السلام لكل الآنام.