Everybody knows that post-revolutionary Tunisian underground hiphop is cool. Until I got my bars together for the song that will ignite my status as a bonafide citizen of Bizerte’s North side Rapdom, I was set on doing the next coolest thing which is write about underground rap for Nawaat.
براكاج في مطار قرطاج
يضطر المسافر إلى شراء طابع جبائي ب60 دينارا أو لا يمر! حاولت أن أجد وجها لحسن التدبير في هذا اﻵداء التونسي 100% فلم تسعفني إلى صورة “البراكاج”. الدولة التونسية لا يهمها أن تكون خواتم رحلات زائريها و سياحها و مواطنيها بالمسك رمزا لكرم و عدل و شهامة تونس. لا. الدولة التونسية تعلم أنّك كمسافر مجبر على الدفع و لا مفر، فتستغل ذالك إستغلال فاحشا (قارن 60 دينار باﻷجر اﻷدنى مثلا) و تقوم ببراكاج: من يدفع يمر. قلة ذوق فاحشة أن تكون آخر ذكرى لمن يزور تونس براكاج قانوني. هذا اﻹجراء يكاد يصرخ أنه كتب في تونس بعقلية إستغلالية من أمام خليفة الحماص.
Tout ce qui brille : L’exception-démocratique tunisienne ?
Revenons à cette couverture médiatique « superficielle », et plus précisément à notre chère Tunisie. Les élections présidentielles et législatives sont saluées, unanimement, comme la seule success-story des révolutions arabes. Or, les transitions démocratiques sont complexes et ce « constat » est une énième simplification grossière des évènements qui se déroulent dans les pays de l’ « Orient ».
All that glitters: Tunisian Democratic-Exception?
Media coverage of the MENA region is plagued by blanket statements and superficial analysis. International news outlets reserve even the right to name events. The so-called Arab Spring is an example of a de facto forced label. I will proceed to call the events bundled as such, rightfully and as their proponents overwhelmingly agree: Arab Revolutions. To the matter at hand: Tunisia’s ongoing general elections are hailed as the sole success-story of the Arab revolutions. Democratic transitions are complicated and that statement is a gross Orientalist over-simplification.
شيخنا: ماكيافيليتكم، أيضا إسلامية!؟
إسلاميَا ليس كل تنازل يمكن تسويقه على أنه مندرج في إطار العمل وفق مقولة “فقه الموازنات و المصالح”. و قد صار هذا النهج مجرد إسم آخر لاعتناق فكرة “التقية” ( و هو الكذب المشرعن دينيا) و التمسك بأدبيات “التمكين“. بالعامية، ما تفعلونه يجسم مقولة “تمسكن حتى تتمكن“.
الخطأ الأوحد و الوحيد الذي أسقط مرسي و يهدّد تونس
سقط مرسي. سقطت غزّة و زيارة الرّؤساء لها. سقطت النّهضة المصريّة. سقط مشروع قناة السّويس. سقطت الدّولة المدنيّة و دستور ثلثي الشّعب المصري و إنتخاباته و إعلامه. هل سقط كلّ شيء؟ لا. بل إنّ بين صفحات التّاريخ أمثلة لإنقلابات فاشلة فوق عددها تلك النّاجحة. لا يزال الأمل على أشدّه و لم يحسم شيئ بعد. و لا نعلم ما ستحمله الأيّام المقبلة من ردّة فعل للقوى الدّاعمة للرّئيس المنتخب و الشّرعيّ بعد إمتصاصها للصّدمة و تحيينها لخياراتها، و هي الخبيرة بطرق العمل تحت الضّغط الأمنيّ و التّعتيم الإعلاميّ.
تونس و إسرائيل: نحو عناق الملاكم
الأحرى بنا، في إطار “تونسيّتنا”، بيان الخيارات الأساسيّة لقطرنا لتجاوز التّيه المبدئيّ في تعامل الدّولة الرسمي مع الكيان الإسرائيلي. و الإشكال الجوهريّ في رأيي هو غياب، بل تغييب، الصّراحة في طقس جماعيّ غريب ننخرط فيه جلّنا لمّا نتحدّث عن إسرائيل: معارضة و موالات، الكلّ ينشد بعنتريّة جاهليّة نشيد دعم الكفاح الفلسطيني و مقاطعة إسرائيل و في المقابل تجريما للعمل المسلّح أو ما يوصم بالجهاديّة و تناسيا متعمّدا لضآلة هذا الدّعم ”المنافق” إن وجد في سياق تعقيدات الصّراع و لاعبيه الكبار.
إجتثاث “الفصعة” من تونس
إنحدار قيمة العمل و تدنيّ إنتاجيّة العامل التّونسيّ صارت مسلّمة بها لدينا. جولة سريعة على المواقع الإجتماعيّة تبرز تناولا هزليّا لواقع العمل الأليم من قبيل المقابلة بين كسل التّونسيّ مقابل إجتهاد اليابانيّ. و لا أرى أنّ تشخيص هذه الحالة من التّخاذل الجماعيّ يختلف حولها إثنان بلغى من السّنين ما يستوجب منهما مثلا، الغوص في غياهب إدارة مشلولة شيمتها الكسل و المماطل
النّهضة و التّحول الثّوري للإخوان دوليّا
رغم التّقاطع الأيديولوجيّ الجذريّ و التّماهي التّنظيميّ للإخوان المسلمين عالميّا، لا يمكننا وضعهم كتيّار في سلّة واحدة[1]. يصرّ الإخوان المسلمين، الآن على الأقلّ، على أنّ المنظّمات القطريّة كإخوان الأردن و الإمارات و سوريا تتمتّع باستقلال تامّ في إتّخاذ القرار
Mediterranean: will Demographics demolish the iron-wall?!
The history of the cultures and nations present today on the northern and southern banks of the Mediterranean are interwoven. Through the complex interactions of people living on both sides emerges the rich cultural mosaics of much of the old world.
تونس و الجنس و القطيعة
لا يسعك أن تهرب، في المترو و الملعب و حتّى في المدرسة. إن كنت تونسيّا فلن يكون لك ملاذ من العبارات النّابيّة ذات الطّابع الجنسيّ. يبدو أنّ إستعمال الألفاظ المستوحات من المعجم الجنسيّ بشقّيه الفصيح و الدّارج أصبح من ثوابت اللّغة اليّوميّة للتّونسيّين، و ذلك سواءا إستعمالا أو إستماعا في أقلّ الأحوال.
Les Tunisiens et le « sacré »
Les insultes visant « le sacré » des Musulmans en Tunisie se font de plus en plus dangereuses et menacent désormais la paix et l’unité même de la société Tunisienne et les acquis révolutionnaires. On se rappelle tous, la violence, les émeutes et clashes que les fameux tableaux de l’Ebdelléa. La sensitivité populaire aigu visa vis des œuvres « blasphèmes » et le potentiel du dérapages en Tunisie est donc un fait clair à tous.
Tunisie : une crise morale ?
Après 50 ans d’occidentalisation forcée, le fil et le constituant principal du tissu moral Tunisien, l’islam, se trouve affaibli et encerclé. la corruption morale rampante est le résultat directe de l’amputation atroce et artificielle de la Tunisie de son contexte culturel et historique naturel.
عن السياسة البيئيّة الثّوريّة
إنّ تونس قطعت لا محالة أشواطا في درب محاربة الأنماط “التّقليديّة” من الجشع و الإستغلال و القمع مشّخصة في شخص المخلوع و الحرمان المتواصل منذ 1956 من الحقوق السّياسيّة والمدنيّة. لكّن الثّورة لا يمكن أن تضع أوزارها إلّا بعد ولادة “الإنسان الثّوريّ”. أي بعد خلقها لنمط جديد للحياة اليّوميّة ووعي مختلف بالهويّة الفرديّة.