معركة سيدي أبو زيد

بقلم: د. العربي الصديقي – عندما ترجح كفة الموت على الحياة لشاب في مقتبل العمر ذو مؤهل جامعي عالى لا يعني ذلك إلا حقيقة واحدة هي شعور هذا الشاب بــ” الظلم” , ولكن عندما تتحرك جماهير تونس في ردة فعل غاضبة تأيدا ومناصرة لهذا الشاب , فهو يعبر عن حالة من الظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي التي يعيشها الشعب التونسي.

آنَ لي أنْ أخْتارَ ما بين موْطني ووَطَني: سيدي بُوزيد

بقلم أولاد أحمد – الأولُ جدْولُ أحلامي الصغير والثاني وادي آلامي الكبير. آنَ لي أن أضعَ دماءَ الشابِ المحروق، والآخرِ المنتحر، والثالثِ المجروح، والرابعِ المصعوق،والخامس المقتُول، على قمصانِ رجال الحكومة حتى تدْفعَهم الخيلاءُ إلى الاعتقاد بأن قُمصانَهم هي أعلامُ تونس ذاتها وأن بُقعَ الدمِ الحمراءِ التي تُزيّنُها ما هي إلا نوع منَ الابتكار والدّيزَايْنْ في معرض اللباس التنكّري الطويل هذا. الأوّلُ، الذي هو أوّلُ بالفعل، اسمهُ:سيدي بوزيد

نداء الى من يسمون أنفسهم معارضين

بقلم علي بوبكر- غريب امر هذا البلد شباب قرر الانتفاضة ضد اوضاع معيشية صعبة و خرج الى الشارع و وجد في وسطه الاجتماعي الضعيف خير سند لتحدي الظلم و لكن هذه الهبة الجماهيرية لازالت مترددة و لم تضع هدفا واضحا للوصول اليه. الأكيد بأن الشعب يريد ان يفرغ هذه الشحنة من الغضب التي بداخله و لكن هناك تخبط كبير و لا يعرف المحتج ماذا يريد أن يحقق. هناك محاولات من النقابات المحلية لتأطير هذه التحركات ولكنها تبقى مجرد تعبير عن غضب ليس أكثر

إلى التضامن أيها التونسيون

لسنوات طويلة تظاهرنا في تونس أو تجمّعنا نفس الحفنة من الأشخاص أمام قنصليات النظام المافيوزي للاحتجاج على وضع لا يطاق وكانت السلطة البوليسية تستخف بمثل هذه التجمعات التي لا تحضر فيها إلا نفس الوجوه . كنا نعرف أننا قلة لكننا كنا نفتح لكم الطريق ونعدّ العدة. كنا نرفع راية الوطن والشرف وكنا ولا نزال ممثليكم إلى أن يأتي وقت خروجكم من السلبية والانتظارية والخوف […]