Zied Dabbar 12

إغلاق هيئة النفاذ إلى المعلومة مؤذن بالخراب، حوار مع زياد دبار

مقابل احتراف السلطة خطاب المكافحة الشفاهية للفساد، كانت أفعالها تكريسا لضرب كل هيئات الرقابة والمساءلة والشفافية. آخر ضحايا نظام 25 جويلية كانت هيئة النفاذ إلى المعلومة التي تم إغلاقها ببساطة في تناسق مع سياسات التعتيم والهروب من الشفافية والوضوح. في هذا السياق، التقت نواة زياد دبار، نقيب الصحفيين التونسيين، للحديث عن تداعيات هذا القرار على حرية الإعلام وحق المواطنين في النفاذ إلى المعلومة ومكافحة الفساد.

مسيرة عمالية حاشدة رفضا لمساعي ضرب الاتحاد

في تجمع عمالي مهيب، تظاهر آلاف النقابيين الخميس 21 أوت تلبية لدعوة الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، المسيرة التي عمل البوليس على تطويقها ومنع المواطنين من الالتحاق بها، رفعت شعارات رافضة لتجنيد الميليشيات في محاولة ضرب النقابات كما يحصل في الانظمة الفاشية. كما نددت المظاهرة بتآكل المقدرة الشرائية والارتفاع المتواصل للأسعار محذرة من مغبة تخلي الحكومة عن المفاوضات الاجتماعية. ورفعت المظاهرة شعارات تطالب بالقطع مع سياسة القمع والتضييق على الحريات وتجريم العمل المدني والسياسي ومحاكمات الرأي.

صحفيون يحاولون الإصلاح زمن القمع وضرب الحريات

أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن التركيبة الجديدة لمجلس الصحافة، بعد حوالي خمس سنوات من تأسيس هذا المجلس الذي يُعتبر من آليات التعديل الذاتي في قطاع الإعلام. الإعلان جاء في سياق يعاني فيه المشهد الإعلامي من صعوبات وتحديات كبرى تتعلق خاصة بحالة القمع والتضييق على حرية الرأي والتعبير ومحاكمات الرأي والإيقافات التي شملت عددا من الصحفيين، بالإضافة إلى انتهاكات بالجملة لأخلاقيات المهنة الصحفية وانتعاش خطاب الشعبوية والتحريض والتخوين في وسائل الإعلام.

تقرير الحريات الصحفية وانهيار النظام الإعلامي التونسي

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قدمت نقابة الصحفيين السبت 3 ماي تقريرها السنوي للحريات الصحفية. التقرير الذي أخذت مقدمته عنوان نقابة الصحفيين في مواجهة انهيار النظام الإعلامي التونسي، لم يرتق إلى حجم انتظارات الصحفيين الذين حضروا الحدث باقتصاره على تكرار ما سبق رصده، دون التعرض بعمق لجرائم التضليل الإعلامي المتعمد وترويج خطاب الكراهية العنصري والرقابة المفروضة داخل غالبية مجالس التحرير الصحفية.

Quel avenir pour les médias indépendants et contestataires ?

Réunissant des figures emblématiques tels que Zied Dabbar, président du Syndicat national des journalistes tunisiens, Alain Gresh, fondateur d’Orient XXI ainsi que la rédactrice en chef de 7iber, Lina Ejeilat, le débat a exploré les défis auxquels font face les médias indépendants dans un monde en constante évolution, où les valeurs journalistiques sont plus que jamais mises à l’épreuve.

انتخابات رئاسية في ظل التضييق على الحريات الصحفية والسياسية

المناخ العام حاليا لا يضمن انتخابات نزيهة ولا تغطية اعلامية متوازنة وتعددية، هذا ما حذرت منه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمناسبة تقديم دليل توجيهي حول التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 اكتوبر 2024. خاصة وأن السياق العام يتسم بالتضييق على حرية التعبير مع تواصل محاكمات الرأي وسجن الصحفيين والمدونين والسياسيين، بالإضافة الى ضرب استقلالية وسائل الإعلام وتوظيف المرسوم 54 لخنق حرية الرأي والتعبير.

غضب الصحفيين جراء سجن زملائهم بعناوين واهية

إطلاق سراح الصحفيين المسجونين، من أجل إسقاط المرسوم 54 سيء الذكر، وغيرها من الشعارات والمطالب التي رفعتها نقابة الصحفيين الاثنين 27 ماي بحضور عائلات الصحفيين الموقوفين. التظاهرة اكدت خطورة مسار محاكمات الرأي المسلطة على الصحفيين والنشطاء والمحامين وحملة الايقافات التي شملت اشخاصا عبروا عن اراء ناقدة للسلطة، الصحفيون الحاضرون في الوقفة رفعوا شعارات تطالب بالعدالة والقطع مع محاكمات الرأي وقضاء التعليمات.

نواة في دقيقة: ذكرى 3 ماي بطعم الترهيب والتفقير

تهديدات متصاعدة ضد حرية الصحافة والتعبير، تضييقات واعتداءات ومحاكمات متواترة استهدفت الصحفيين على خلفية أعمالهم الصحفية. هذا ما خلص له التقرير السنوي للحريات الصحفية في اليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير.

نقابة الصحفيين تدين الانحياز الغربي لرواية الاحتلال

نظمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الاثنين 16 أكتوبر وقفة تضامنية أمام مقرها تعبيرا عن مساندة الشعب الفلسطيني في مقاومة عدوان الاحتلال وتنديدا بالتضليل والانحياز الاعلامي المفضوح الذي وقعت فيه كبرى المحطات الاخبارية العالمية.

صحفيون تونسيون لأردوغان: “تركيا تحوّلت إلى سجن كبير للصحفيين”

تزامنا مع الزيارة التي يؤديها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يومي 26 و 27 ديسمبر إلى تونس، نظم عدد من الصحفيين التونسيين وقفة تضامنية مع زملائهم الأتراك المعتقلين في سجون النظام التركي منذ أكتوبر 2016. هذه الوقفة دعت إليها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، حيث أعربت في بيان صدر أمس الاثنين عن رفضها لاستمرار اعتقال العشرات من الصحفيين الأتراك بتهم باطلة ومُلفقة واصفة تركيا بـ” أكبر سجن للصحفيين المحترفين في العالم حيث لا يزال حتى نوفمبر 2017 أكثر من 149 صحافيا وراء القضبان في ظروف لا إنسانية”. وقد دعى ذات البيان الرئيس الباجي قايد السبسي إلى إثارة هذا الموضوع في لقائه الرسمي مع الرئيس التركي.