إسقاط البرلمان لقانون صندوق تشجيع الاستثمار في القطاع السينمائي و السمعي البصري أثار غضب أهل الاختصاص. تزامنا مع أيام قرطاج السينمائية يعيش هذا القطاع أزمات مركّبة مترابطة، لنقاش هذه الاشكاليات التقت نواة الناشط الثقافي و السينمائي الحبيب بالهادي .

إسقاط البرلمان لقانون صندوق تشجيع الاستثمار في القطاع السينمائي و السمعي البصري أثار غضب أهل الاختصاص. تزامنا مع أيام قرطاج السينمائية يعيش هذا القطاع أزمات مركّبة مترابطة، لنقاش هذه الاشكاليات التقت نواة الناشط الثقافي و السينمائي الحبيب بالهادي .
Le cinéma tunisien a connu une décennie miraculeuse. Mais en dépit des résultats inespérés, le ministère de la Culture choisit l’austérité plutôt que l’investissement, le contrôle plutôt que la régulation. Et les salles obscures se ferment.
تزامناً مع إنطلاق حفل إفتتاح أيام قرطاج المسرحية، قامت مجموعة من المبدعين والعاملين بالحقل الثقافي بوقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، ليلة الجمعة 8 ديسمبر، للتنديد بتهميش القطاع الثقافي من خلال التخفيض في ميزانية الوزارة لسنة 2018. كما عبر المحتجون عن غضبهم من عدة قرارات وزارية صادرة في الفترة الأخيرة كطرد مدير مهرجان الحمامات والتخفيض في الموارد المالية للمركز الثقافي الدولي بالحمامات وضخ اعتمادات كبيرة لمدينة الثقافة مما يكرس سياسة المركزية الثقافية في تناقض مع الخطاب الدعائي الرسمي.
الكافيشانطا، ليست مجرّد محلّ عموميّ يرتاده الهاربون من الواقع بتعقيداته والباحثون عن اللهو والتسلية فقط، وإنمّا هو مكان يختزن في ذاكرته جزء من تاريخنا الثقافيّ والسياسيّ في فترة ما بعد الاستقلال وما أنتجته من تحوّلات على جميع الأصعدة نعيش تبعاتها إلى اليوم. الكافيشانطا في مسرحية “المغروم يجدد” للسعد بن عبد الله والحبيب بلهادي تنطلق من كونها فضاء للمتعة والغناء والرقص ساهم بشكل كبير في خلق رموز فنيّة مثل صالح الخميسي وزهرة لمبوبة، لتتحوّل فيما بعد إلى فضاء شاهد على الصراعات داخل الحزب الدستوريّ وعلى انتهاء تجربة التعاضد وعلى خراب الدولة. لم يبق لنا من الكافيشانطا غير بعض الصور المشوشّة حاولت مسرحية “المغروم يجدّد” تذكيرنا بها وتقديمها إلينا بوضوح صادم ومبهر.
Depuis sa nomination ministre de la Culture, Mohamed Zinelabedine est sujet de critiques de la part de plusieurs artistes et acteurs culturels. Son passé politique, ses compétences dans le domaine de la culture ainsi que ses alliances politiques actuelles posent problème.
L’attaque du cinéma AfricArt le dimanche 26 juin 2011 est inqualifiable et l’agression de son directeur Habib Belhedi est un acte grave contre l’un des actants de la vie culturelle tunisienne des plus actifs. Ce qui aggrave ces actes c’est l’indifférence ambiante et l’impunité la plus totale dans laquelle ce déroule ce vandalisme et cette sauvagerie. Nous sommes en danger, nous commençons la mutation. Réactions éparses : quelques politiques condamnent timidement, d’autres accusent les organisateurs de provocation. Déjà en panne de praxis culturelle le ministère de tutelle regrette du bout des lèvres. Quelle hypocrisie générale !!!