ليس من العسير تمييز أسماء ثلاثة مترشحين للانتخابات التشريعية ضمن مئات المجهولين ممن خاضوا السباق للفوز بمقعد في البرلمان القادم، ففوزي دعاس المترشح عن دائرة الحامة كان اسمه مألوفا جدا لكل من عاش المد والزجر بين الحكومة والشارع طيلة السنوات الخمسة الأولى بعد الثورة على الأقل، خاصة في ملف شهداء وجرحى الثورة، وصورة بلال المشري الذي ترشح عن دائرة الشابة سيدي علوان ملولش، جابت الصحف خلال انتفاضة فلاحي أولاد جاب الله بالمهدية بداية سنة 2021. أما أحمد ساسي، المترشح عن دائرة الكبارية، فيعرفه كل من شارك في حملة مانيش مسامح المناهضة لقانون المصالحة.
حامة قابس: يوم من حياة الناس في زمن الكورونا
عند الدخول صباحا إلى معتمدية الحامة من ولاية قابس، لا تشعر أنك في مدينة سجلت أكثر من 800 حالة إصابة بفيروس كورونا و15 حالة وفاة جراءه. فالمقاهي تفتح أبوابها كعادتها، والناس تستقل وسائل النقل بصفة عادية للتنقل للمناطق المجاورة. لكن هاته الحركية العادية تخفي وراءها ندوبا خلّفها الوباء في ذاكرة الناس. منير تراب، رئيس الهلال الأحمر بالجهة أخذنا في جولة في المناطق التي تفشى فيها كوفيد-19 وشرح لنا الأسباب التي أدت لتفشيه في المدينة، وما تركه في ذاكرة الناس من أثر. عند مغادرتنا للمدينة ليلاً، تركنا “السهّارة” يحتسون القهوة في انتظار الموجة الثالثة.
نواة في دقيقة: المجمع الكيميائي بقابس، حلقة مفرغة
نظم أهالي معتمدية منزل حبيب و معتمدية الحامة، يوم الإثنين 10 ديسمبر، إضرابا عاما. سبقته وقفة احتجاجية لحملة Stop pollution، يوم 7 ديسمبر، أمام المسرح البلدي بالعاصمة. تأتي هذي التحركات احتجاجا على مماطلة السلطة في فك ونقل وحدات المجمع الكيميائي بقابس، واختيارها معتمدية منزل حبيب كمكان جديد لتركيز المجمع دون إستشارة الأهالي. يذكر أن المجمع الكيميائي بقابس تم تركيزه سنة 1972، وهو مصدر التلوث بالجهة.
الحامة: ”السينما في حومتنا“، رهان الفضاء العام في ظل غياب القاعات
اتجهت أنشطة مهرجان ”السينما في حومتنا“ يوم الجمعة 14 سبتمبر 2018 إلى مدينة الحامة التابعة لولاية قابس، وقد شهدت التظاهرة عرضا لأفلام تونسية موجهة للطفل على غرار فيلم ”صباط العيد“ لأنيس لسود و”بوبي“ لمهدي البرصاوي. وتهدف أنشطة ”السينما في حومتنا“ إلى خلق دينامية ثقافية في المناطق الداخلية المُهمشة، من خلال تقديم عروض سينمائية في الساحات العامة، ذات مضمون ثقافي بديل.
خارطة الاحتجاجات: التحرّكات السلميّة تتواصل…
يبدو أن تعاطي السّلطة مع موجة الاحتجاجات السلميّة المطالبة بالتشغيل قد أخذ منعرجا قمعيّا مع تواتر أخبار المحاصرة والإيقافات واستعمال العنف لإنهاء الاعتصامات. .
Le traitement médiatique des “faits” sécuritaires : Un journalisme de maintien de l’ordre
En pratiquant ce journalisme de maintien de l’ordre, les médias perpétuent la tendance lourde à ne travailler que dans le cadre de limites définies, contribuant, ainsi, à la fabrication d’une forme de totalitarisme lisse qui fait de la propagande au nom de la stabilité démocratique.