Le dixième bey husseinite avait des rêves de grandeur. Des ambitions ruineuses qui accélèreront la débâcle financière de la Tunisie, qui tombera ainsi telle un fruit mûr dans l’escarcelle de l’occupant français.
Mohamedia
2
قصر المحمدية شاهد على العبث الذي جلب الاحتلال
على بعد 20 كم من تونس العاصمة، تجثو بقايا سرايا أحمد باي فوق تلة بمدينة المحمدية، وما يزال ذلك القصر، منذ قرابة القرنين، شاهدا على ما جناه هوس عاشر البايات الحسينيين ببناء قصر شبيه بقصر فيرساي، حتى استنزفت الديون خزينة البلاد وانتهى الأمر بانتصاب الاحتلال الفرنسي أو الحماية لمن يريد تلطيفها.