أي سياسة لإنقاذ البلاد : هل الديمقراطية أجدى أم القهر أقوى؟

إنّ معالجة مسألة إنقاذ البلاد يتطلب نظرة محلّل يجرّد نفسه من النزعات والعواطف والأهواء ولا يتأثر بالسياسة الضيقة ولا يميل إلى العقيدة المتطرّفة. كمّا أن الموضوع لا يمكن تناوله بعيدا عن شعار تونس الثورة الذي أصبح علامة مسجلة لشعب أراد الحياة واستجاب له القدر.

مساندة لحملة التشغيل استحقاق : أيها الشاب التونسي كن عمادا ولا تبقى عميدا

أيها الشاب التونسي بإمكانك أن تكون عمادا لأسرتك وعشيرتك وبلادك إن بادرت وغامرت وهذا ليس بالغريب عنك. أيها الشاب التونسي لا تنسى أنك غيرت ما بنفسك في جانفي 2011وأطحت بأقوى حكم ظالم في أسرع وقت ممكن وبدن عمد الآخرين. نجحت بدون أن تعتمد على أعمدة الدولة ولا على ضجيج الأحزاب وطحين المنظمات. نجحت بامتياز لأنك آمنت بفكرك وساعدك وحماستك. ولو توسلت للأحزاب وللمؤسسات وللدولة مرارا لما زادهم توسلك إلا فرارا.

الثورة كان لها زعيم

من الصعب أن يصدق العاقل ما تداولته وسائل الاعلام وكل الأحزاب السياسية من غياب زعيم أو فريق من الزعماء الذين قادوا أحداث الثورة التونسية المنتصرة. ولهم في ذلك مصالح جمة وأولها شرعية الالتفاف على الثورة، وقد تكون الثورة إلهاما من السماء أو تكون أمرا من الجبل أو من الأثافي.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org