Blogs 2592

صحة الرئيس : إشاعات متتالية وخوف من الفراغ السياسي

تواتر الإشاعات حول صحة رئيس الجمهورية له أسبابه، خاصة عامل السن وحساسية منصب الرئاسة ورمزيته كما أن الأيام الأخيرة للرئيس بورقيبة في الحكم والتي عقبها انقلاب 7 نوفمبر 1987 تثير موضوع الملف الصحي في ظل تعطل بناء المؤسسات الدستورية وهشاشة الفترة الانتقالية التي تمر بها تونس حاليا.

الحقائق الخفية لمعضلة المديونية التونسي

في الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الجديد يوسف الشاهد بمناسبة جلسة منح الثقة بمجلس نواب الشعب، كشف أن نسبة التداين الخارجي ارتفعت لأول مرّة إلى 62٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وجاء ذلك في سياق تعهداته بمصارحة الشعب التونسي بخطورة ودقّة الأوضاع المالية والاقتصادية وتحذيره من مغبة اضطرار الدولة للجوء إلى تدابير تقشفية «موجعة» لتدارك هذا الوضع قد تصل إلى حد تسريح آلاف الموظفين وغير ذلك من التدابير الهادفة للضغط على المصاريف والحد من عجز الميزانية.

CNAM : Où en est le projet de carte électronique ?

Annoncée pour 2008, puis 2009 puis reportée à maintes reprises depuis, la mise en place de la carte à puce serait imminente selon des sources de la CNAM. Pourtant dans les faits, rien ne laisse présager cette “imminence” : pas de communication officielle, aucune concertation avec les éditeurs de logiciels de gestion de cabinets médicaux, d’officines ou de structures sanitaires privées ou publiques, aucune implication des organismes représentatifs des différents prestataires de services.

Urbanisme : vers la fin de l’Etat ?

Une célèbre agence américaine d’architecture, ARCFLY, a récemment publié sur sa page facebook le cliché de l’une des constructions anarchiques qui pullulent en Tunisie depuis la révolution et en titrant d’un ton sarcastique : « Il y’a un pays dans le monde où tous ses citoyens sont à la fois architectes et ingénieurs en génie civil. Devinez lequel ? ». Où sont les pouvoirs publics ? Sont-ils dépassés ? Ruinés ? Désœuvrés ? Sont-ils en train de réfléchir à une solution à ce massacre urbain ?

رواية ”سان دني“ لعلي مصباح : تاريخ جيل من المهاجرين

تبدأ الرواية في أولى فصولها بوصف دقيق لمشهد تكرّر آلاف المرات و موقف يعرفه الشباب المهاجر في سبعينات و ثماينات القرن الماضي إذ يسعى مصباح لنقل و رصد أهمّ الصراعات النفسيّة التي يعيشونها و الحالة المزرية التي يعاني منها شباب تونسي لم يمض على ستقلال بلاده سوى عشرين سنة. كأنّ الكاتب أراد تخليد الإحساس و الإمساك بهذا المشهد ليكون بمثابة شاهد على عصره يبعث برسائل تحذير وتذكير إلى أجيال ستأتي بعده.

فضاء سينما الحرية بمدنين : الحلول موجودة وتجاهل السلط المحلية سيد الموقف

تقع قاعة سينما الحرية في وسط مدينة مدنين وبجانبها ساحة الحرية التي تم إحياءها مؤخرا بعديد التظاهرات الفنية سواء المتعلقة بفن الشارع أو بالموسيقى والغناء. أكثر من 10 سنوات مرت تقريبا على إغلاق فضاء سينما الحرية بمدنين بعد أن كان يحتضن عروضا للأفلام السينمائية. قاعة عشقها الغياب والإهمال فتجمعت بالقرب منها القمامة وعمتها الفوضى بعد أن كانت تنعم ببعض الحرية الفنية.

Que signifie de se battre pour la Justice climatique au Maghreb ?

Je vais aborder trois thèmes dans cet article. Je donnerai pour commencer une idée des crises écologiques et climatiques que vit la région du Maghreb pour ensuite montrer comment elle a adopté la néolibéralisation de la gouvernance environnementale. Je finirai par une critique de certains concepts de “justice” utilisés pour parler des injustices existantes dans la façon de faire face aux dégradations environnementales et au réchauffement climatique global de nature anthropique.

الحملة التونسية لمناهضة التطبيع تدين صابر الرباعي وتدعو إلى التوقّف عن زيارة الضفّة الغربية المحتلّة

تدين الحملة التونسيّة لمناهضة التطبيع ومقاطعة ”اسرائيل“ السابقة التطبيعيّة الخطيرة التي أقدم عليها المطرب صابر الرباعي. إذ ظهر الأخير مبتسمًا في ”صورة العار“ مع ضابط اسرائيلي مكلّف بتنسيق الاشراف على معبر الكرامة (ويسمّى كذلك بمعبر جسر الملك حسين) بين الأردن والضفّة الغربية المُحتلّة. وهي نقطة تفتيش حدوديّة تخضع لسلطة المطارات بالكيان الصهيوني.

La présidentialisation en Tunisie : Une menace pour la démocratie ?



Le Tunisien associe fréquemment les termes « présidentiel » ou « présidentialiste », qui sont deux termes différents, à l’époque de la concentration des pouvoirs entre les mains de Ben Ali et des abus de son régime autoritaire. 
De plus, quelques politiciens et médias diffusent des idées fausses dans le but de convaincre l’opinion publique que la présidentialisation signifie la dictature et le retour à la persécution.

فصل المقال في حكومة المال والأعمال

سأحاول قدر المستطاع أن ألتزم بصرامة التّحليل العلميّ والمنطقيّ انطلاقا من أبحاث علميّة ووثائق رسميّة منشورة للعموم خُطَّت بأيدي رئيس الحكومة نفسه لإثارة عدد من التّساؤلات والأسئلة. وهي أسئلة لا أوجِّهها إلى مجرّد موظَّف سابق في السّفارة الأمريكيّة كما يقول البعض تبريرا وتهوينا من المسؤوليّة الأخلاقيّة والسّياسيّة لمواطن تونسيّ يفترض أن يعلي مصالح تونس ويحميها مهما كان موقعه، أنا أوجّه هذه الأسئلة إلى رئيس حكومة تونس المكلّف الّذي سيمسك مقاليد السّلطة ومصائر البلاد والعباد وسيتّخذ قرارات ستؤثّر حتما في حاضر ومستقبل الشّعب التّونسيّ.

تأملات في الأولويات الاقتصادية للحكومة القادمة

في انتظار تقديم برنامج عمل الحكومة المقبلة بعد تشكيلها فإننا سنحاول تسليط الأضواء على مدى قدرة رئيس الحكومة الجديد على إنجاز ما تعهّد به بخصوص إعلان الحرب على الفساد والعمل على استعادة التوازنات المالية الكبرى المنهارة درءا للمخاطر المحدقة بتونس جراء تفاقم أزمة المديونية إلى مستويات غير مسبوقة وتجاوزها لكافة الخطوط الحمر.

DaeshLand

Bienvenue à DaeshLand, premier pays exportateur de jihadistes mais aussi plus grand consommateur de bières dans le monde arabe. Il y fait bon vivre, sauf évidemment pour les femmes, les noirs, les homos, les pauvres et tous ceux qui seraient assez fous pour croire en des valeurs aussi ringardes que celles des droits de l’homme. Si vous ne faites pas partie de ces catégories là, vous êtes au bon endroit !

الشاهد وشهود الزور

أعرض هنا ملخّصا لمحتوى مراسلة داخليّة للسّفارة الأمريكيّة بتونس بتاريخ جانفي 2010 تمّ تسريبها عبر موقع ويكيليكس المشهور أين يظهر جليّا الدّور المحوريّ للسّيّد يوسف الشّاهد في مساعي الولايات المتّحدة الأمريكيّة إلى التّأثير على الفاعلين السّياسيّين والمدنيّين والإعلاميّين من أجل فتح “السّوق التّونسيّة” لمنتوجات التّقانات الكيمياويّة والحيويّة في مجالات الفلاحة والتّغذية.

Identités blessées

Derrière la déferlante de violence terroriste, il est à s’interroger sur les motivations apparentes et latentes qui poussent une partie de la jeunesse musulmane à semer la mort et la terreur et à basculer dans la surenchère morbide.