قانون الاقصاء بين الجدوى والتأثير العكسي

جدل كبير يدور حول ما يسمى بقانون تحصين الثورة أو قانون إقصاء التجمعيين من الانتخابات القادمة. في الحقيقة، وبسبب تعطيل مسار العدالة الانتقالية والمحاسبة، أصبح اتخاذ الموقف السليم من هذا القانون معقدا في ظل صعوبة التوفيق بين عقلية ديمقراطية تنبذ الاقصاء، وبين ضرورة حماية البلاد ممن ظلمها في السابق وتسبب في مآسيها. أحاول في هذا المقال الإجابة على هذا السؤال بطرحه وفق مجموعة فرضيات والبحث عن جدوى هذا القانون وفق كل فرضية.

مسيرة “شكري شكون قتلو” بشارع الحبيب بورقيبة

نظم مجموعة من الشباب على شبكات التواصل الإجتماعي مسيرة اليوم السبت 23 فيفري 2013 ،انطلقت من ساحة محمد علي بالعاصمة في إتجاه شارع الحبيب بورقيبة. وقد شهدت إقبالاً محترماً من المواطنين خاصة أنها لم تكن مسيرة تدعو إليها الأحزاب وأغلب من شاركوا فيها ليسوا من القواعد الحزبية ولا من المسيسين ،لكنها شهدت مشاركة عديد الوجوه السياسية الذين قدموا للمساندة.

كلام شارع : التونسي و مدى ثقته في وزارة الداخلية

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة مدى ثقة المواطن التونسي في وزارة الداخلية . والسؤال كان : هل تثق في وزارة الداخلية؟

واإسلاماه!

هذه تذكرة لمن صحّ إسلامه لنصرة الإسلام الحق بتونس، أساسها ما قاله عالم جليل في متن كان يتعلّمه كل طفل في مدارسنا، فلا تغيب عنه حقيقة الإسلام وكنه تعاليمه المتسامحة.

من أطلق الرصاصة التي أرادت قلب الثورة؟ في فرضيات هوية قاتل المرحوم شكري بلعيد

تعتبر جريمة اغتيال السياسي المرحوم شكري بلعيد جريمة نكراء و مدانة بكل المقاييس، مهما اختلف البعض معه في طروحاته السياسية المتطرفة. كما أنها تعد نقطة تحول في مسار الصراع بين الثورة والثورة المضادة، بين قوى الانتقال الديمقراطي وقوى الجذب إلى مربع الاستبداد. سأحاول أن أكون صريحاً وأن أتجرد في تحليلي قدر الإمكان، طارحاً السؤال الأهم والذي غيب لسبب أو لآخر عن الأجندة السياسية و الإعلامية و بالتالي عن أجندة الرأي العام؛ سؤال “من إغتال المرحوم شكري بلعيد؟”.

حيثيات حادثة تحطيم النصب التذكاري لشكري بلعيد

على خلفية تحطيم النصب التذكاري للشهيد شكري بلعيد تم إيقاف أحد المتساكنين واحالته على محكمة اريانة أين حكم عليه ب4 أشهر سجن مع إيقاف التنفيذ .هذا المتساكن يدعى محسن دبوسي …التقينا اليوم ابنه أيمن دبوسي والذي حدثنا عما أسماه تهمة تم تلفيقها لوالده .

المصدر الأمني لسفيان بن فرحات, محافظ الشرطة علي الوسلاتي : تعرّضت البارحة لمحاولة إغتيال

حاورنا اليوم محافظ الشرطة علي الوسلاتي التابع لإدارة الشرطة الفنية و العلمية و المصدر الأمني الذي حذّر الزميل الصحفي سفيان بن فرحات يوم 01 فيفري 2013 عبر إرسالية قصيرة من أنّ قائمة شخصيات حرّة أُعدّت و أنّهم سيمرّون إلى مرحلة التصفيات.

…مداهمات الأمن الهمجية في قصيبة المديوني وايقافات بالجملة

على اثر إغتيال الشهيد شكري بالعيد يوم 6 فيفري ،إحتج عديد المواطنين في كامل تراب الجمهورية على اثر هذا الإغتيال الجبان وخرجوا في مسيرات منددة ومستنكرة. مدينة قصيبة المديوني من ولاية المنستير خرج اهاليها كذلك إلا أن احتجاجهم تصاعدت وتيرته وإنتهى بمواجهات مع أعوان الأمن …كما تم حرق مركز الأمن في الليل من طرف مجهولين.

لا لإسلام الأعراب، لا لسلفية الأكاذيب، نعم للإسلام التنويري!

في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ بلدنا الحبيب، تونس الجميلة، تونس الإمتاع والمؤانسة التي قهرت كل من أراد الإعتداء على ذاتيتها وعلى حريّة شعبها الأبي، في ساعة الحقيقة التي نعيشها، أتوجه إلى كل مسلم حقيقي وأقول لكل مؤمن غيور على دينه : أفق، أيها الغافي، إن دينك السمح في خطر بين أيدي من يريد تسليمه لجحافل أعراب قادمة من الجزيرة العربية، وهى أخطر على سلامته من أعدائه لأنها تدّعي الإسلام، وليس هو إلا إسلام الأعراب الذي ندد به القرآن

النهضة الإسلامية الحقيقية تبدأ اليوم بتونس

أخيرا تكلم الشيخ عبد الفتاح مورو فقال كلمة الحق التي انتظرها كل مسلم غيور على دينه، خاصة بعد ما حدث من أمر جلل ببلادنا، ولات وقت تردد أو سكوت. فاليوم تبدأ النهضة الإسلامية الحقيقية بتونس، نهضة الإسلام العلمي الكوني، الإسلام التنويري، إسلام الرسول العربي الأكرم، لا إسلام الأعراب كما نراه عند من يدعي السلفية وهو لا يتعاطى إلا الأكاذيب والزيف على السلف الصالح وعلى الإسلام الحقيقي.

كلام شارع : التونسي وقدوم الشيوخ والدعاة

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة تفاعل المواطن التونسي مع موضوع قدوم الشيوخ والدعاة الخليجيين وغيرهم إلى تونس. السؤال كان : هل أنت مع أم ضد قدوم الشيوخ والدعاة إلى تونس ولماذا ؟