Agression 72

خديجة الهمامي : مأساة مهاجرة تونسية حاربت نظام بن علي فلَم يُنصفها نظام الثورة

خديجة الهمامي، 63 سنة، هي مهاجرة تونسية مقيمة منذ أربعة عقود في فرنسا، وجدت نفسها سجينة سياسية ومُلاحقة من قبل الميليشيات السرية للنظام السابق و مُعرّضة للتصفية الجسدية جرّاء تجرّئها على تنفيذ اعتصامات واضرابات جوع أمام القنصلية التونسية بفرنسا للمطالبة بحقها في قضاء مستقلّ يعيد لها منزلها

الصحفي رفيق العيادي : إن صمت وزير الداخلية هو ما مهد لتواصل الاعتداءات ضد الإعلاميين

لا تكاد تمر فترة دون أن نسمع باعتداء على صحفي من قبل أعوان الأمن، الاعتداء هذه المرة كان في جندوبة على رفيق العيادي مراسل راديو جوهرة أف أم و جريدة الصباح من قبل عوني أمن، و كان ذلك يوم الخميس 11 جويلية2013 عندما كان المراسل بصدد التقاط صورة لسيارة شرطة النجدة على ما يبدو أنها تعرضت لحادث انزلاق مروري.

تغطية لمحاكمة ولد ال15 …حكم مفاجئ و هيستيريا أمنية

بعد أن اعترضت هيئة الدفاع عن ولد ال-15 عن الحكم الغيابي الذي صدر في شأنه خلال شهر مارس المنقضي والقاضي بسجنه لمدة سنتين مع النفاذ العاجل خير علاء اليعقوبي (ولد ال-15) الحضور اليوم الخميس 13 جوان أمام انظار قاضي الدائرة الجناحية الثانية بالمحكمة الإبتدائية ببن عروس أثناء جلسة الإعتراض. وبعد إستماع القاضي لمرافعات هيئة الدفاع أقر الحكم القاضي بسجن ولد ال-15 لمدة سنتين، وهو ما أثار إستهجان مساندي وأصدقاء ولد ال-15 وأثار أيضا هستيريا مفاجئة لأعوان الأمن الذين عمدوا إلى طرد الحاضرين من بهو المحكمة ورشهم مجانيا بالرذاذ المشل للحركة والجهاز المسيل للدموع الشيء الذي أثار حالة من الفوضى والهلع تابع على اثرها أعوان الأمن هيجانهم وأستقصدوهم بالضرب والركل والشتائم وإيقاف البعض منهم.

الإعتداء على صحفي نواة أمين المطيراوي من قبل رجال الأمن خلال تغطيته لأطوار محاكمة ولد ال15

تمّ ظهر اليوم الخميس 13 جوان 2013 الإعتداء بالعنف الشديد من قبل اعوان الامن على زميلنا امين المطيراوي الصحفي و تهشيم الكاميرا التي بحوزته أمام محكمة بن عروس خلال تغطيته لاطوار محاكمة مغنّي الراب المعروف بكنية “ولد ال15 ” صاحب كليب “البوليسية كلاب” الذّي ينتقد أداء المؤسسة الامنية بعد الثورة.