CPR 23

عبد الرؤوف العيادي الامين العام المنشق عن حزب المؤتمر

على اثر التصريحات الاخيرة للسيد عبد الرؤوف العيادي في مختلف وسائل الاعلام و على اثر الضجة الحاصلة بسببها,استقبلنا اليوم هذا الاخير بغاية توضيح مختلف النقاط المطروحة وللاجابة عن عديد التساؤلات المطروحة لدى الراي العام او كذلك في الساحة السياسية الوطنية.

تعليق عبد الرؤوف العيادي على اثر اقالته من الامانة العامة للمؤتمر

اصدر المكتب السياسي لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية بيانا جاء فيه استياء و استغراب هؤلاء من التصريح الاخير الذي ادلى به الامين العام عبد الرؤوف العيادي بمناسبة مؤتمر حزب القوات اللبنانية. المؤتمر اعلن تبرئه مما جاء على لسان امينه العام مؤكدا انه متعارض مع الخط السياسي للحزب الشيء الذي انجر عنه اقالة هذا .الاخير من طرف المكتب السياسي

و إذا الحكومة سئلت بأي ذنب أقتت

رئيس الدولة المؤقّت، و رئيس الحكومة المؤقّت و وزراؤه المؤقّتون، يتعرّضون في هذا التوقيت إلى حملة إعلاميّة غير مؤقّتة تقوم على تذكيرهم في كلّ إشارة من قريب أو بعيد و في كلّ تغطية لنشاطهم بأنّهم مؤقّتون و لن يكونوا إلاّ مؤقّتين أحبّوا أم كرهوا. لم تنفع احترازات بعض الوزراء و في مقدّمتهم الناطق باسم الحكومة حين فضّل توصيف الحكومة “بالشرعيّة أو المنتخبة”، فحتّى هذه المسألة مشكوك فيها لدى المنهزمين في الانتخابات و لدى الإعلاميّين الذين تبنّوا منطقهم، إمّا لأنّ الشعب غبيّ كما قال بن بريك، و إمّا لأنّ آلاف الأصوات التي ذهبت إلى اليسار تشتّتت فكانت هباء منثورا و هي تفوق ما ذهب إلى حركة النهضة كما يعتقدون مصرّين على أنّ الفائز الحقيقيّ هو ما يسمّى اليوم بالأقلّيّة المعارضة.

حبّة الديمقراطية و قبّة المناصب

يحتدم النقاش هذه الأيام حول كلّ شيء في تونس، في قصر باردو حيث يتفاوض أعضاء المجلس التأسيسيّ حول الدستور الصغير، و في كلية الآداب بمنوبة حيث يعتصم المدافعون عن
[…]حقّ المنقبات في الدراسة و اجتياز الامتحانات بنقابهنّ، و في وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئيّة التي تستثمر ما في المشهد الديمقراطيّ الناشئ و تحوّله إلى نوع من الفرجة الشيّقة أو ما يسمّى “بالتاك شو”.

الجريمة العظمى

والحق يقال أن بورقيبة – رغم كل مآخذنا عليه وأهمها أنه هو الذي ترك لنا هذا الدكتاتور وهذا النظام – أدرك الأهمية القصوى للتعليم، فخصّص له طوال عقدين من الزمن ثلث ميزانية الدولة فكانت النتيجة بحجم التضحيات. قلّ من يربط بين الرخاء النسبي الذي عرفته تونس في التسعينات- والذي صادره الدكتاتور لصالحه وهو منه براء- وبين ما غرس في السبعينات والثمانيات . قلّ من […].