Injustice 283

مظالم امام وزارة العدل في تونس

تجمع اليوم العشرات من عائلات امام مقر وزارة العدل لكن الحواجز الشائكة كانت تفصلهم عنها. كاميرا “نواة” انتقلت على عين المكان لللاستماع الى الشهادات: لاحظنا عدم وجود تنسيق بين الوزارة و العائلات التي تقبع خارجا. اليس من الجدير بالمسؤولين تنظيم هيئات وانتداب مختصين بغية مناقشة ملفات المساجين؟ الثورة التونسية هي ثورة الكرامة! اذن، اليس من الظروري ان تحظى هاته العائلات بالاحترام. هنية استقبل استقبالا حارا من قبل الحكومة، اليس من حق هذه العائلت التونسية ايضا ان تتلقى معاملة محترمة بدون حواجز شائكة؟

ديمقراطيتكم لا تشبع بطوننا فلا علاقة لها بمصلحة الشعب

هل ان الديمقراطية تمثل منتهى مطالب الناس ؟ هل أن تحقيق الحرية كما يريدها عشاق السلطة من حكامنا الجدد تستجيب لارادة الشعب التونسي ومطمحه في الكرامة ؟ هل تختزل خلاصة انتفاضة الشعب التونسي في “انتصار” الأكثرية وتجريم المعارضة ؟ من يدفع ضريبة عدم الاستقرار السياسي بتونس ؟ وهل ان من حق المعارضة والأقلية وعموم الشعب التونسي ان تحتج وان تعتصم حتى تحقق ما تريد ؟ هل يستقيم المنطق الذي يروج له أنصار الحكومة اليوم حول تقسيم التونسيين الى وطنيين وغير وطنيين نسبة الى مدى انتصارهم لبرنامج الترويكا أو الحكومة ؟ وأخيرا أين تصنف الهدنة التي طالب بها الرئيس الانتقالي وكيف يجب ان يتعامل معها الشعب التونسي ؟

Turkish “democracy”: The two articles that caused the firing of Turkish journalist Ece Temelkuran

[Editor’s Note: Here are two articles written by one of Turkey’s best-known journalists and political commentators Ece Temelkuran in which she criticized the regime’s repressive policy towards journalists and its militaristic policy towards Kurds, a policy that culminated recently in the Uludere massacre that killed over 35 people among them 19 kids. Ece Tumlekuran’s articles were published last week on her former newspaper Habertuk and resulted in her firing from the newspaper under what seemingly was a political pressure from the political establishment.]

أيّة ديمقراطيّة هذه؟ العدل أساس الأمان

بقلم ناجي حجلاوي – على خلفيّة الحوادث الأخيرة الّتي شهدتها مدينته سيدي بوزيد وإثر الحرائق الّتي أتلفت بعض المرافق الحيويّة والمؤسّسات الوطنيّة عبّر المناضل نبيل الحجلاوي أمام أحد ضبّاط الجيش الوطني عن استنكاره لما حصل من عدم تدخّل الجيش لأوّل وهلة لإنقاذ المدينة الّتي اندلعت منها شرارة الثّورة والّتي جاءت بالحريّة والكرامة الوطنيّتيْن، فما كان من هذا الضّابط إلاّ أن حمله إلى مركز الشّرطة، ثمّ وقع جلبه بسرعة إلى السّجن المدني بمدينة صفاقس لمحاكمته. وقد عُيّنت له جلسة بالمحكمة العسكريّة وذلك يوم 9/11/2011،

أنقذوا جريح الثورة محمد الجندوبي-Sauvez le bléssé de la révolution Mohamed Jandoubi

كلمات أخطّها و لم يعد للكلمات مجال….نحتاج حاليا إلى ترجمة الكلمات إلى أفعال….كلّنا أحسسنا بالغبن و القهر عندما خسرنا من بيننا الشهيد حسونة بن عمر الذي توفي بعد أن جُرح بالرصاص الحي و بعد أن عانى طيلة أشهر من الإهمال الطبيّ و الإعلامي…و بعد أن أصيب جزء من التونسيين بداء نكران الجميل و إنشغلوا بالتفاهات عن صانعي أمل الحرية في بلادنا….لا يجب أن تتكرّّر المهزلة ولا يجب أن نخذل حاليا محمّد الجندوبي و عائلته، و لا يجب أن يظنّ أحد أن الوقوف مع محمّد و مساندته منّة منه بل هو شرف لكلّ تونسي أن يساهم في إنقاذ من حملوا أرواحهم على أكفّهم ليهدوا إلى تونس عزّة إفتقدناها طويلا

شيخ مكبّل تأكله الديدان بمستشفى شارل نيكول

إتصّلت بفريق نواة المحامية الأستاذة إيمان الطريقي التي أبلغها فريق الصحيفة الإلكترونية الساعة بوجود شيخ مكبّل في مستشفى شارل نيكول يُعاني من الإهمال الصحيّ فإنتقلنا على عين المكان مع الأستاذة الطريقي و فريق صحيفة الساعة …عاين فريق نواة شيخا مسنّا مكبّلا تأكل الديدان الجزء الأعلى من صدره و يحمل ما يبدوا أنّها آثار تعذيب ….صوّر فريق نواة الشريط التالي :

المأساة المضاعفة لجريح الثورة شكري الرياحي : مرحبا بك في تونس ما بعد الثورة

عندما تُرسل حكومة “ما بعد الثورة” من نفس منطقة الأمن التي أُطلق عليك منها الرصاص من يُحقّق معك في الجريمة… عندما يزوِّر نفسُ المُحقّق المحضر و ينسِِب إليك أقوالا تُدينك…. عندما تُهملك حكومة “ما بعد الثورة” صحيّا بعد أن أطلق عليك أعوان أمنها الرصّاص الحيّ و رغم أنّه من المفترض أن تكون تضحيتك قد ساهمت في تحريره…فإعلم أنّك في بلاد لم تكتمل ثورتها …

حق الشّهداء و المصابين:الجرح الذي تحوّل الى غصّة

أين نحن من ثورتنا بعد سبعة أشهر كاملة على هروب بن علي؟ أين تلك الجموع الحاشدة؟ مابالها صارت فلولا متحزّبة… أين تلك الحناجر الهادرة؟ مابالها صارت أبواق جدال و خطابات باليّة مستهلكة… أين تلك الأيادي المرفوعة بعلامة النّصر و بشعارات الثّورة؟ مابالها صارت واهنة متخاذلة و ممدودة علّها تنال منصبا أو كرسيّا… أين تلك القلوب الخافقة؟ مابالها سكنت؟ بين الصّراعات الايديولوجيّة التي لا معنى لها و الحسابات السّياسيّة الضيّقة و التّجاذبات الحزبيّة الانتهازيّة ضاع مصار الثّورة و لم يعد من يقين بتحقيق أهدافها!

وزارة التعليم العالي تمعن في تهميش أساتذة السلك المشترك والملحقين

نحن أساتذة السلك المشترك في مادتي الإعلامية و الانقليزية الناجحون بامتياز في مناظرة الكاباس و المنتدبون مباشرة من طرف وزارة التعليم العالي و كذلك الملحقون في هاتين المادتين أو غيرها من المواد كالفرنسية و العربية و الجغرافيا وغيرها من المواد, دعينا إلى الجامعة فأثلجت قلوبنا ظنا منا انه امتياز و ما راعنا إلا نظرة الجامعيين لنا حيث كنا بالنسبة إليهم و لا نزال الجسم الغريب الذي ينهش الجامعة.

Réponse de l’ambassadeur Ahmed Ben Mustapha au droit de réponse de M. Nizar Bahloul

Par Ahmed Ben Mustapha – Féthi Ben Hammouda en raison de ses articles diffamatoires parus à mon encontre, je vous adresse cette mise au point que je vous prie de publier afin de rétablir la vérité auprès de vos lecteurs sur les points me concernant qui ont été évoqués dans cette réponse . Je signale aux lecteurs que ce texte a été également adressé à M Bahloul qui a refusé de le publier dans son intégralité me proposant une autre version censurée inacceptable pour moi car expurgée de l’essentiel de ma réponse aux contrevérités reprises à mon sujet ainsi qu’au sujet de mon épouse.

Qui peut rendre justice à ce jeune handicapé ?

L’Association de Lutte contre la Torture en Tunisie ( ALTT) a publié le 24 mars dernier un rapport succinct relatant le témoignage d’un handicapé tunisien, victime de torture pour avoir participé au sit-in 2 de la Kasbah. Ce Monsieur s’appelle Mohamed Sedki Hlimi, 35 ans, originaire de la ville de Kasserine, une des bastions de la révolution tunisienne où le lot des martyres a été particulièrement lourd.