Media 509

الوجه الآخر لحرية الصحافة بتونس

“سندمّر أعصابك يا حمادي يا جبالي”، هكذا أعلنت جريدة “ضدّ السلطة” لتوفيق بن بريك عن برنامجها الإعلاميّ، و هي بصدورها بعد الثورة تتمتّع مع غيرها من الجرائد بحريّة لم يكن يحلم بها أي صحفيّ في العهد السابق. كان بن بريك مزعجا لنظام بن علي لا شكّ في ذلك، ودخل السجن مرارا بسبب نقده و استفزازه للمخلوع.

وقفة تضامنية لإعلام لا حكومي

تمت اليوم وقفة تضامنية لإعلام لا حكومي نظمها كل من المسار الديمقراطي الاجتماعي و الحزب الجمهوري مع إستدعاء لنقابة الصحافيين، أمام المسرح البلدي، يوم الأربعاء 25 أفريل 2012. كان ذلك احتجاجا ضد تصريحات حكومية منادية بخوصة الإعلام العمومي وإثر تطور أحداث الاعتصام امام التفزة الوطنية

متابعة ميدانية للاعتصام امام الاذاعة و التلفزة

حصلت صباح اليوم و الى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال من يوم الثلاثاء 24 افريل 2012 مناوشات بين المعتصمين امام مقر الاذاعة و التلفزة من جهة و التقنيين و الصحفيين والعاملين بها من جهة اخرى تطورت الى حدود التراشق بالحجارة مما اسفر عن اصابة وليد الحمراوي,صحفي بسكين على مستوى اليد حسب ما ادلى به وقيس بن مفتاح ,تقني اخراج وسائق الى جانب اصابة مجموعة من المعتصمين و ستة اعوان امن جراء التراشق بالحجارة من هذا الجانب و ذاك.

تطورات الاعتصام المرابط امام مقر الذاعة و التلفزة

منذ يوم 2 مارس 2012 اعتصم مجموعة من المواطنين امام قر الاذاعة و التلفزة الوطنية مطالبين بتطهير الاعلام و تطورت مطالبهم اليوم الى حد المطالبة ببيعها للخواص. العاملين بالاذاعة و التلفزة نفذ صبرهم من جراء ما اعتبروه مضايقات و اعتداءات متكررة من قبل هؤلاء المعتصمين و خرجوا اليوم في وقفة احتجاجية امام المعتصمين مما انجر عنه صدامات و مشادات.

في تونس تلفزيون و صحفيّون للبيع!

كان النظام في تونس قبل الثورة يشتري الإعلاميّين حتّى لا يزعجوه و لكنّ النظام الجديد يرغب في بيعهم بعد انزعاجه من طريقة عملهم. و لعلّ القصد من ذلك تحريرهم نهائيّا بعد أن نجح السابقون في إخضاعهم إلى حدّ استعبادهم بقوّة المال و العصا. و الصورة مستهجنة عبّر عنها الشاعر أبو الطيب المتنبّي في قوله: لا تشتري العبد إلاّ و العصا معه…

اعلام العار…الى متى؟

اتهامات بللاوطنية و الانحياز لقوى الردة المعادية للثورة، و حملة من الشتم و التشهير يشنها التونسييون هذه الايام على الاعلام و الاعلاميين. كان اخرها اعتصام امام مقر التلفزة الوطنية للمطالبة بتطهيرها حسب راي المعتصمين. فبعيدا عن اي اعتبارات سياسية او فكرية يمكن للمراقب للمشهد التونسي ان يلاحظ بكل سهولة مدى امتعاظ المواطن البسيط و “حنقه” على هذه المؤسسة، التي حضيت بعد الثورة بنسبة مشاهدة هي الاعلى في تاريخها

Poser les bonnes questions Réponse à l’article de Madame Raja Ben Slama

Par Gilbert Naccache – Ne voyant pas la publication de ce droit de réponse, malgré la promesse que m’avait faite le rédacteur en chef du Maghreb de le publier le samedi18 février, et ayant encore attendu une semaine, je me suis décidé à demander la parution par voie d’huissier, ce qui a encore retardé les choses d’une semaine. De guerre lasse, et n’ayant toujours pas entendu parler de la publication, je prends l’initiative de la mettre en ligne, en français et en arabe, en renvoyant les lecteurs au Maghreb du 01-02-2012 pour se référer au texte de madame Ben Slama.

التقرير النهائي لرصد الاعلام خلال الفترة الانتقالية

انعقدت صباح يوم الاربعاء 29 فيفري بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة ندوة صحفية عقدتها مجموعة من جمعيات و منظمات المجتمع المدني و المتمثلة في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات و جمعية النساء التونسيات للبحث و التنمية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمجلس الوطني للحريات في تونس والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تحت يافطة ائتلاف جمعيات المجتمع المدني من اجل الانتقال الديمقراطي.

”أنصار الأغلبية“ في وقفة احتجاجية ضد ”الإعلام البنفسجي اليساري العلماني“

تجمهر اليوم امام مقر التلفزة التونسية قرابة ال 1500 شخص مطالبين بتطهير الاعلام رافعين اعلام سوريا و فلسطين و الرايات السود و البيض “لا الاه الا الله محمد رسول الله”مرددين شعارات تندد بالاعلام عامة و بالقناة الوطنية الاولى و الثانية خاصة معتبرين ان الاعلام علماني و يساري و يخدم اجندات احزاب الصفر فاصل على حد تعبيرهم و يعطل الحكومة التي يرون انها تسعى عبر مجهودات جبارة منذ انتخابها الى الاستجابة لمطالب الثورة

صورة تونس في الخارج: الصورة الأصلية وحدها القادرة على الإشعاع

صورة تونس في الخارج ( مُشرقة كانت أم عكسها) من يرسمها ؟ هل ترسمها الحكومات ؟ أم الشعوب؟ أم يرسمها الإعلام من خلال القضايا والملفات التي ينشرها ؟ أسئلة تطرح اليوم على خلفية تصريحات عدد من الفاعلين السياسيين و المسؤولين الحكوميين ، تقول أن صورة تونس في الخارج أصبحت مهزوزة بسبب أداء الإعلام وما ينشره وتركيزه على ملفات الاعتصامات و الإضرابات و “الخطر السلفي” ، وغير ذلك من المسائل التي تعطل قدوم الاستثمارات الأجنبية وتثير الخوف لدى السياح ، و الحال أن البلاد اليوم في حاجة إلى رسائل طمأنة لكافة الجهات ، طمأنة المستثمرين و السياح و الشركاء الاقتصاديين.