Praised for its “feats” by Italy’s extreme right, the immigration policy implemented by President Kais Saied builds off a strategy whose objectives are twofold. Here is how the government has succeeded in killing two birds with one stone.

Praised for its “feats” by Italy’s extreme right, the immigration policy implemented by President Kais Saied builds off a strategy whose objectives are twofold. Here is how the government has succeeded in killing two birds with one stone.
إحياءً لليوم الدولي للمهاجرات والمهاجرين، وسط واقع مأزوم قوامه التنكيل بضحايا الهجرة ومن يتجرأ على مساندتهم، تقدم لكم نواة عبر هذا الملف مجموعة من أعمالها الصحفية المكتوبة أو المسموعة المرئية التي عالجت الموضوع في عمقه بين ضفتي المتوسط، الذي حولته السياسات اليمينية إلى مقبرة للمهاجرات والمهاجرين وعلى رأسهم أفارقة جنوب الصحراء.
La politique du président Kais Saied, salué par l’extrême droite italienne pour ses « exploits » en matière de lutte contre l’immigration, repose sur une stratégie qui vise plusieurs objectifs à la fois. Voici comment le pouvoir fait d’une pierre deux coups.
الحصول على مساعدات مادية أوروبية رغم التملص من تعهدات حماية المهاجرين، تخوين النشطاء في مجال الهجرة وسجن بعضهم رغم المفاخرة بنشاطهم واستعماله كحجة لنفي الاتهامات بسوء المعاملة في المراسلات والمحافل الدولية، أهداف أصابها النظام بحجر واحد تحت تصفيق المريدين.
قد لا نجد صعوبة تذكر في اقناع من لم يختاروا تعطيل عقولهم بالوضع المزري الذي أصبحت عليه الحريات اجمالا وحرية الصحافة والتعبير بصفة خاصة في تونس العلو الشاهق. فتقارير الحريات الصحفية الصادرة عن نقابة الصحفيين ووحدة رصدها للانتهاكات تكفي للوقوف على حجم الكارثة، 224 اعتداء طال الصحفيين بين شهري أكتوبر 2023 و2024 توزعت بين المنع من العمل وضرب الحق في الوصول الى المعلومة والرقابة المسبقة والملاحقات القضائية والاعتداءات الجسدية واللفظية وصولا إلى السجن والاحتجاز التعسفي.
احتجاجاً على سياسة وزيرة العدل ليلى جفال في التعامل مع عدد من ملفات الفساد، نفذ الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 عدد من المبلغين عن الفساد وقفة احتجاجيّة أمام مقر وزارة العدل مطالبين الوزارة ورئاسة الجمهورية بتفعيل قوانين تحميهم وفتح الملفات القديمة، منددين بمواصلة التنكيل بهم من قبل القضاء وعدد من رجال الأعمال، كما شهدت الوقفة مناوشات بين عناصر الشرطة الحاضرين بالمكان والمحتجين الراغبين في الوصول إلى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة.
Kais Saied vient d’être réélu malgré les défaillances de sa politique socio-économique et le verrouillage des libertés. Pourquoi reste-t-il populaire ? A travers son livre “Notre ami Kaïs Saïed. Essai sur la démocrature tunisienne”, l’essayiste Hatem Nafti apporte des éléments de réponse. Interview avec Nafti.
Following one of the world’s most dramatic democratic transitions since the early 1990s, Tunisia’s descent into personalist rule has been equally stark. Although Kais Saied’s accumulation of power bears similarities to executive aggrandizement in other parts of the world, Saied’s regime is atypical in other ways that may be telling of the president’s assets and liabilities as he and his opposition navigate the first presidential elections since the coup.
قبل انتخابه وانطلاق اشغاله في 13 مارس من العام الماضي، لم يُعلق المتابعون للشأن العام على مجلس النواب الجديد آمالا كبيرة. وفعلا مجلس نواب الشعب لم يخيب هذه الانتظارات وظهر كمجرد ”وظيفة“ تشريعية، انتجتها إحدى أكثر الانتخابات ضعفا من حيث نسب المشاركة، وذلك لاضفاء شرعية ”الديمقراطية“ في النظام السياسي الجديد، وظيفتها الوحيدة تزكية كل ما يأتيها من الرئاسة.
Kais Saied is particularly generous when it comes to spouting off vague accusations. Ever loyal to his habitual fallback, conspiracy theories, the Tunisian president is quick to point a finger at certain “parties” without naming them, to throw verbal jabs and employ sarcasm as captured in videos diffused on social media. With all this verbal jousting, who has time to respect the rule of law anyway?
Le président tunisien paraît particulièrement prodigue en accusations brumeuses. Fidèle à son récit complotiste, le chef de l’Etat pointe du doigt des «parties» sans les nommer, décochant piques et sarcasmes à longueur de vidéos diffusées sur les réseaux sociaux. Et qu’importe si la primauté du droit est malmenée.
أربعة أشهر بعد التنصيب المفاجئ لأحمد الحشاني رئيسا للحكومة، بدأت الخصال المطلوبة في الطامحين إلى كرسي القصبة بالتشكل في أذهان التونسيين. خصال لم تمنع الطلعات الإعلامية الشحيحة لرئيس الحكومة، من أن يفهم المتابعون سماتها وحدودها.
بسجون مليئة بالمعارضين وسجل حافل بخطابات الكراهية والتخوين، تحيي تونس هذه السنة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الانسان. سنة ميزتها طوابير الانتظار الطويلة التي يقف فيها التونسيون على أمل الظفر بالقليل من الخبز او الحليب وباقي المواد الاستهلاكية المدعمة
تكشف مقاطع الفيديو لرئاسة الجمهورية، والتي يتحدث فيها الرئيس لدقائق طويلة، عن تبنيه طريقة في كيل الاتهامات ومهاجمة خصومه دون تحديدهم في غالب الأحيان، أسلوب يعتمده حتى خلال لقاءاته المصورة مع الوزراء. للوقوف على خصائص الاتصال السياسي لرئيس الدولة ومدى تأثيره في الجمهور، حاورت نواة خليل الجلاصي الأستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار والباحث في علوم الإعلام والاتصال.
في سياق حملة التحريض على المجتمع المدني وربط التمويلات الأجنبية بالتآمر والتخابر مع أطراف خارجية أصدرت منظمة ”باندورا للاستشارات“، بالتعاون مع المركز الدولي للقوانين الغير ربحية، دراسة في 22 نوفمبر حول الممارسات المصرفية المتعلقة بالجمعيات والمخاطر التي تهدد العمل الجمعياتي في تونس. نواة التقت نور الكعبي الباحثة بباندورا للاستشارات للكشف عن مخرجات الدراسة وانعكاسات التضييقات المالية على حرية التنظم في تونس.
صارت مشاهد تقريع الرئيس لوزرائه، في اجتماعات القصر أو خلال الزيارات الفجئية، كالملح الاتصالي الذي لا يغيب عن طعام البروباقاندا. زيارة سعيد إلى مستودع الحافلات بباب سعدون مثلت درسا في كيفية تحويل وزير إلى كيس ملاكمة يتلقى الضربات خدمة لعضلات البطل.
منذ تولّيه الحكم في 2019، لم ينفكّ قيس سعيّد يكرّر عبارات عن أطراف ومؤامرات تُحاك في ”الغرف المظلمة“، دون أن يُشير إلى وقائع أو إلى أشخاص بعينهم. أما بعد استفراده بالسلطة وسيطرته على المشهد السياسي بعد 25 جويلية 2021، أصبح الرئيس يروّج لخطاب من شأنه أن يزرع العنف والكراهية ويرسخ الفكر المؤامرتي كإجابة على كل المشاكل التي تتخبط فيها البلاد.
ليس من السّهل أن تستفيد سلطة ما من إجراء يفترض مُناهضة شعبية، مثل ما حقّقه الرئيس قيس سعيد من سياسة رفع الدّعم التدريجي. لكن الخطاب الشعبوي الموغل في المؤامراتيّة، لا يجد صعوبة في اقناع الجماهير بالهتاف لإجراءات تعمق من معاناتهم اليومية.