Reformism 4

في تجديد العروة الوثقى (3): لا تجريم للردة في الإسلام!

نظرا لطول المقالة، نكتفي بالتوطئة والمدخل العام مع توفير تحميلها كاملة مع إمكانية العودة إليها على موقع صاحبها. كما يمكن قراءة كل من تجديد العروة الوثقى الإسلامية 1 حول تعاليم إسلام ما بعد الحداثة وفي تجديد العروة الوثقى الإسلامية 2 لا تحريم للواط في الإسلام.

عندما تُنتهك حرمة الحياة الخصوصية، التتبعات العدلية في الإسلام لا تطال إلا من ينتهك هذه الحرمة

إن احترام الحياة الشخصية من المباديء الأساسية في الإسلام، ولا استثناء فيها، خاصة باسم الأخلاق الحميدة، لأن أساس الأخلاق الحميدة هي عدم هتك الستر على الغير واحترام خلوته أيا كان فعله فيها، لأن رقيبه عندها هو ضميره وسلطانه هو الله لا غير.

تقديم: في تجديد العروة الوثقى الإسلامية (2) لا تحريم للواط في الإسلام

أقول : أنا أبدأ بهذا الموضوع لما فيه من حساسية ونظرا لصبغته الرمزية؛ فهو يختزل كل ما من شأنه الإنباء عن تعلّقنا أو رفضنا للآخر، كل آخر، أيا كان مشربه وهواه، لاحترامنا التام للذات البشرية التي قدّسها الله. ذلك أن الله جعل من بني آدم الخليقة الوحيدة الذي كانت لها الجرأة على حمل الأمانة مما حتّم على كل المخلوقات الأخرى أن تركع له، ومنها الملائكة رغم علوّ قدرها.