Retour 18

عودة المهجرين التونسيين ضرورة وطنية وبقاؤهم بالمهجر خسارة للوطن

البلاد لا تنهض حضاريا واجتماعيا واقتصاديا إلا بأبنائها ومن اجل ذلك فكرت الدولة الوطنية منذ فجر الاستقلال في تكوين الإطارات التونسية في شتى الميادين أولا : لتعويض الكوادر الأجنبية التي كانت تسير جميع المرافق الحيوية في البلاد التونسية زمن الاستعمار واعتبرت ذلك أولوية أساسية وأنفقت ثلث ميزانية الدولة آنذاك على الثقافة وتكوين الإطارات وعممت التعليم […]

المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين ترد على وزير العدل التونسي

أوردت جريدة” الصباح”الصادرة بتاريخ 22 جويلية 2009 نقلا عن مداولات البرلمان التونسي ،ان وزير العدل السيد البشير التكاري قد قدم ردّا على تساؤل لأحد النواب يتعلق بما أطلق عليه تسمية “حق العودة للمهجّرين” لدى مناقشة تنقيح قانون دعم المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال !! حيث قال “أن كلمة «مهجّر» ليس لها أي معنى قانوني ولا وجود لها في الواقع والدستور التونسي يمنع تهجير أو نفي المواطنين

The thwarted Tunisian right of return

Held in Geneva in late June, the conference of the International Association of Tunisian Expatriates (IATE) provoked the ire of the Tunisian authorities. Several human-rights activists and lawyers were intimidated or assaulted by plainclothes police at the Tunis-Carthage airport just for having attended the Geneva meeting and backing the basic rights of hundreds of exiled Tunisians to return home.

Les exilés politiques tunisiens s’organisent

Genève, les 20 et 21 juin derniers, les exilés politiques tunisiens ont fondé l’OIDET, une organisation internationale revendiquant collectivement leur « droit au retour » dans leur pays. Invités à ce congrès constitutif, les associations de défense des libertés et les partis d’opposition en Tunisie sont, de leur côté, repartis comme ils étaient venus, autrement dit en rangs désunis face à la reconduction plébiscitaire programmée du président Ben Ali à l’automne prochain.

في الحنين الدائم لوطن الروح

الطقس حار ونفسي تكاد تختنق.. وأجهزة التكييف لا تبدو كافية لتلطيف هذا الحر. فقد هجم الصيف على الدوحة هجوم العسس قبيل صبح جميل. ولأيس أمامي إلا تعويد النفس على التحمل حتى تنقضي هذه الأشهر الصعبة، ومعها تنقضي أشهرا غالية من أعمارنا. كان فصل الصيف أحب الفصول على قلبي حين كنت طفلا ثم شابا في مبتدإ الشباب.. لكنه هنا في الدوحة قاسيا لا يحتمل، وخاصة مع شهري جويلية و أوت

مبادرة حق العودة وإستحالة الحل الأمني

شكل إطلاق مبادرة “حق العودة للمهجرين التونسيين” منذ بعض الأشهرحرجا شديدا للعقل الأمني للسلطة التونسية وتحديا كبيرا لخطته المرحلية المبنية، كما وضحت في مقال سابق(1)، على شعار “ضمان تجديد شرعية النظام في إنتخابات 2009 دون الحاجة لإحداث أي إنفتاح سياسي غير محمود العواقب، ودون قلاقل داخلية وفضائح خارجية تذكر”.

تهريج التهريج

في تونس ينكر النظام كل مظالمه، وينكرالتعذيب، وينكر خنق الحريات ، وينكر اضطهاد المعارضة، و ينكر تعديه على حقوق الانسان. فكيف لا ينكر من ظل يظن أنه يملك ما يرتزق به، لتعويض ما خسره دون أن يعلم به أحد. التعاون مع الاستخبارات التونسية، ليس جديدا، وليس اكتشافا، وبالتالي ليس كذبا. وإنما حقيقة واقعة، يعرفها أصحابها حق المعرفة.

رسالة إلى قداسة المطران هيلاريون كبوشي: بين عودتكم وعودتنا

“ما نيل المطالب بالتمني ..حقنا في العودة ينتزع ولا يستجدى.. تضامننا هو حجر الأساس لاستعادة حقوقنا والتحرير والعودة”. كلمات خالدة قالها المطران هيلاريون كبوشي مطران القدس المنفي من فلسطين منذ أكثر من ثلاثين عاما في ملتقى دمشق لحق العودة الفلسطيني في موقف مهيب اختلطت فيه دموع المطران الصادقة بتصفيق الحضور وهتافاتهم.

حول الجوانب القانونيَّة لعودة المهجرين

إنَّ هذه الورقة لا تهمّ إلاَّ الذين أكرهوا على مغادرة التّراب التونسي لحماية أنفسهم من مظالم التَّتبّع البوليسي – القضائي .في التسعينات. و هي تتركَّز على الجانب القانوني لوضعيَّة هؤلاء المناضلين من وجهة نظر عزمهم على العودة إلى بلادهم.و إثبات أن هذه العودة يمكن أن تكون في مأمن من التحرشات ليس بسبب أفضال السلطة القائمة بل بموجب الأحكام القانونية نفسها

Témoignage sur la Tunisie de Ben Ali

Ces derniers jours, un groupe de touristes français a visité la Tunisie tout en étant médiatisé. Mes deux présidents se sont enfin rencontrés en Tunisie sous un beau soleil et leur entente fait plaisir à voir : Sarkozy tombe sous le charme de Ben Ali et va jusqu’à déclarer qu’il est venu « en ami ». Un ami ne peut pas critiquer son hôte qui lui a offert le gîte et le couvert ! On reconnaît là une certaine vision : exactement pareil, […]

قافلة العودة : موسم هجرة إلى الجنوب والعودة سياسية أو لا تكون

إن مبادرة العودة هي في أصلها وجوهرها مبادرة سياسية ،انبنت على قراءة وتحليل للمستجدات الوطنية في المرحلة الأخيرة وهو ما نصت عليه كل التحاليل التي واكبت وضع المبادرة على الساحة[ من جويلية إلى أكتوبر 2005] . فالعودة هنا ليست تصعيدا لهاجس حنين للوطن،، يدغدغ كل منفي ومبعد عن أهله وأرضه بل مبادرة سياسية تنتظم ضمن رؤية للمرحلة، وممكنات الفعل فيها . وهي أداة […].

Retour à « la caravane du retour »

Le projet de « la caravane du retour » est lancé. Tous ceux qui y ont adhéré et qui viendront à le faire dans les prochains mois, savent à quoi ils se sont engagés et en feront j’en suis sûr, leur raison d’être pour…cette année 2005- 2006 qui marque le cinquantième anniversaire de la Tunisie. […].

دعم قافلة العودة واجب إخلاقي وضرورة عملية

تابعت بكثير من الاهتمام في الأيام الأخيرة ردود الفعل الصادرة حول المبادرة النوعية التي طرحها الأخ نورالدين ختروشي على الساحة، وقد قررت المساهمة المتواضعة بالسطور التالية، نظرا لدقة المرحلة، وما حملته المبادرة من معاني وأبعاد خارجة عن المتداول والسائد، لا على الساحة التونسية فقط، بل على الساحة العربية والدولية، ولعل في ذلك ما يجيب عن بعض التساؤلات التي […].

أخجل منكم وأغبطكم أيها العائدون

أخجل من نفسي و اناأكتب هذه السطور إلى رجل في حجم جبل نادانا الى” لحظة لحساب الوطن لحساب الحرية لحساب الكرامة ” أخجل ودليل خجلي إنني هذه المرة لن أوقع باسمي الحقيقي ليس خوفا من زبانية الطاغية، بل احتراما لرجولة صاحب السؤال الذي نزل علي رؤوسنا نزول السماء: ماذا لودخلنا عليهم الباب؟ […].

ماذا لو دخلنا عليهم الباب ؟

لا يختلف المعنيون بالوضع التونسي على تشخيص أزمة الحياة العامة، وحالة الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد منذ بداية التسعينات. وإذا كانت مسؤولية السلطة تتلخص في اختيارها الأمني واندفاعها نحو الأقصى في تأميم المجال العام ، وتصفية خصومها الجديين بقوة العنف الرسمي، أو مقايضة وجودهم بالصمت . […].