Soulèvement 11

نواة في دقيقة: إلى أي مدى ستساند تونس النظام الجزائري؟

قامت السلطات التونسية بمنع الناشط الجزائري، طاهر بالعباس، من الدخول إلى تونس و ترحيله إلى الجزائر الإثنين الفارط. كان ذلك وسط تنديد من منظمات حقوقية تونسية وتعتيم من وزارة الداخلية. حادثة تلتها زيارة وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي إلى الجزائر أمس الثلاثاء. تأتي هذه الأحداث في سياق موجة من الاحتجاجات تشهدها الجزائر منذ اسبوعين، رفضاً للعهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة.

ثورة، انتفاضة أم انقلاب؟

تعتبر الثّورة التونسيّة اليوم نموذجا يضرب به المثل على صعيد الديمقراطيّة والحريات، لاسيما عندما نقارنها ببقيّة تحرّكات الرّبيع العربي التي لم تعرف نجاحا مماثلا. ورغم تمجيد هذه الثّورة في كلّ المحافل الدوليّة واعتراف كلّ البلدان بالشّوط الهامّ الذي قطعته تونس، فإنّ الأطراف السياسيّة في الدّاخل تختلف في تقييم التّجربة. كلّ يعطي القراءة التي تناسب مصالحه وإيديولوجيّته. إضافة إلى ذلك لم يتمكّن المؤرخون من الاتفاق على توصيف واحد، نظرا لضبابيّة الأحداث وتعدّد الرّوايات وعدم توفّر المعطيات الكافية لتقديم تصوّر لما حدث. اليوم وأمام تصاعد منسوب التشاؤم والتحسّر على الماضي أصبح من الضروريّ الحسم في هذه المسألة وتحديد طبيعة ما حصل سنة 2011.

المغيبون في تونس الإنتفاضة

من يتابع الشأن العام في تونس بعد 14 جانفي 2011 يدرك أن المعركة بين فعلين متناقضين. الأول، يسعى إلى عزل الحركة الجماهيرية وإقصائها من دورها في الفعل، والعودة بها إلى مربع ما قبل الإنتفاض من خلال إخراج الناس من حلبة الصراع السياسي و تحييدهم.

Redeyef: A Town of Hopes Betrayed

It’s hard to believe, when you’re in Redeyef, that this town is one of the richest in the whole of Tunisia. It’s also in Redeyef that we see the real meaning of social injustice. Despite the four hundred thousand tons of phosphate mined there every year, the twenty-seven thousand inhabitants of Redeyef have, for decades now, had access to just one school, one poorly equipped hospital, and a deserted youth centre.

Redayef, la ville aux espoirs trahis !

Difficile de croire, quand vous êtes à Redayef, que cette ville est parmi les plus riches du pays. C’est aussi à Redayef que le mot injustice sociale prend tout son sens. Malgré les 400 mille tonnes de phosphate par an, les 27 mille habitants n’ont eu droit, depuis des décennies, qu’à une école, un hôpital mal équipé et une maison de jeunes désertée.

“Indignez-vous !!”, de Tunisie…sous couvre-feu.

Mes frères et compatriotes, ce soir il a parlé, notre persécuteur historique a parlé pour instaurer la démocratie ! Vive la Tunisie. Mes frères et compatriotes ne soyez pas dupes, notre pays est cher, le sang de nos fils l’est encore plus. La démocratie est un droit acquis et ne sera jamais une faveur accordée par un despote sourd, aveugle et manipulateur.