Tunisie 90

الغرفة الفتيّة الإقتصادية ببلاريجيا : إصرار الشّباب على تغيير الأوضاع

الشباب الناشط بالغرفة الفتيّة العالمية ببلاريجا يسعى في كلّ مرّة إلى إثبات أنّ الشباب قادر على تحسين الأوضاع و تغييرها فقد سعى المنخرطون في هذه المنظّمة إلى تنظيم قافلة صحيّة بمنطقة الطارف ( غار الدّماء) يوم 17 جويلية 2016 تحت شعار ”الفايدة في صحّة الأبدان“.

راب تونسي : محمّد أمين حمزاوي

لقد قدّمت الثّورة التونسيّة مجموعة من المبدعين الذين لم نتعوّد عليهم من قبل. كان محمّد أمين حمزاوي من أهمّ فنّاني الراب الذين أكّدوا من خلال نصوصهم و أغانيهم أنّهم أصبحوا هم أصوات المستضعفين من أبناء الشعب الكادحين. فقد سعى هذا الرابور إلى إيصال مشاكل أبناء جيله بطرية مختلفة و فضح ممارسات الحكومات و كشف كذب السياسيّين على أمل المحافظة على الروح الثورية التي نجدها حاضرة في أغلب أغانيه.

عبد الجليل بوقرّة : مسيرة بورقيبة من الإستقلال إلى الإنقلاب

هذه الدّراسة التاريخيّة الموجزة سلّط من خلالها الدكتور عبد الجليل بوقرّة الضّوء على أهمّ الفترات في مسيرة بورقيبة إنطلاقا من سنة 1956 إلى حدود سنة 1987 و ذلك بهدف تقييم جميع المراحل و القرارات التي إتخذها بورقيبة و نقد جميع من أحاطوا به و ساهموا بدورهم في بناء الدولة و كانوا شهود عيان على تقهقرها و تراجعها.

الإعاقات الدينيّة في البرامج التّلفزيّة : برنامج ”يصلح رايك“ نموذجا

لم يمر أسبوع على رمضان حتّى شاهدنا مجموعة من التصرفات التي تذكرنا بعصور غابرة أين كان لرجال الدّين سطوة على المجتمعات عندما كان الرب متغلّبا على العقل. ففي حملة ملاحقة و هرسلة للمفطرين في هذا الشّهر، توعّد عادل العلمي الجميع و عزم على تصوير و فضح كلّ المفطرين متناسيًا حريّة الضّمير ضاربا بالدّستور عرض الحائط. هذا الخطاب في الحقيقة يتماشى مع ما تذهب إليه قناة سمّت نفسها قناة الزيتونة ولأنّها قناة تدعو إلى الكراهية و تعِدُ التونسيّين بنار جهنّم (بإستثناء مشاهديها طبعا)

فِي إِسْتِبْدَاِدِ اٌل”هُمْ“

تتحوّل وسائل الإعلام إلى مخابر سريّة و كواليس تحضّر داخلها كلّ السيناريوهات الممكنة التي تخوّل لأصحاب السلطة العودة لتصدّر المشهد من جديد و هي مهمّة ناجحة لما نشهده من غياب ردّة فعل جدية إثر تتالي ظهور رموز النّظام في مختلف البرامج : برهان بسيّس في برنامج يومي على قناة نسمة، محمّد الغرياني في برنامج لمن يجرؤ فقط و أخيرًا سليم شيبوب في برنامج ضيف التاسعة على قناة التّاسعة.

كتاب ”الأيّام الأخيرة في حياة محمّد“ لهالة الوردي : رحلة البحث عن الحقيقة

الكتاب يبحث في آخر أيّام محمّد و خاصّة آخر ثلاثة أيّام. دراسة هذه الفترة – حسب الكاتبة – التي كانت من أهمّ الفترات التي مهّدت للعديد من الأحداث التي عاشها المسلمون بعد ذلك – مكّنت من رصد أهمّ نوايا و ردود فعل المحيطين بمحمّد قبيل و بعد موته و كشفت عن وجود إمكانيّة للقول بأنّ نبيّ الإسلام مات مقتولا.

راب تونسي : فريد المازني ( المُهَاجِر )

عْبَادْ فِي تَرْكِينَة، أغنية من أشهر أغاني الرّاب التونسي و من أعنف النّصوص التي فتحت النّار على السّلطة التي كانت تقيّد كلّ الحريّات و تدمّر طاقات الشّباب. فريد في هذه لأغنية كان أوّل رابور يتوجّه مباشرة بالخطاب إلى البوليس و يبتعد عن أسلوب التّلميح الذي كان يعتمده جلّ الفنّانين. إستراتيجيّة هذا الرابور كانت واضحة، أي البذاءة لمحاربة الآلة القمعيّة بنفس الآليّات التي كانت تستخدمها لتركيع الشّباب.

أحمد الأندلسي : داعش تليق بك

أحمد الأندلسي كان ضيفا للحديث عن أعماله و لكن المنشط سأله عن موقفه من المثليين : ”يقولوا عندك مواقف قاسية مع المثليين“. إجابة الممثّل كشفت عن التعصّب و التخلف من جهة و عدم الإطّلاع و الجهل من جهة أخرى، فقد إنطلق في ”هذيانه“ و قسّم المثليين إلى ثلاثة أنواع بطريقة تهكمية واضحة لا بل إنّه إعتبر أنّ هناك من هو ”مسيكن، متربي في حجر النساء طلع مرخوف“ و هو كلام يعكس أفكار الأندلسي و المواقف المعادية للمرأة و التي ستظهر بعد ذلك في قبوله بتعدّد الزّوجات ”أربعة نساء ما فيها باس“ ويعتبر الأندلسي أنّ معاداته للمثليين لا يعدّ تعديا على حقوق مواطنيين تونسيين مثله لأنه محمي بالدستور ”تونس دولة الإسلام دينها و أحنا نحكيو على لواط“.

راب تونسي : كلاَيْ بِي بِي جِي

يعبّر كلاي عبر نصوصه عن المشاكل و الأوضاع المتردّية و ما تعانيه الطّبقة الكادحة من تهميش و فقر، فمن قلب باب جديد تخرج أغاني كلاي لتعلن عن رفض القمع و التّوق إلى الحريّة. و لعلّ هذا الرابور هو من أكثر فناني الراب نشاطا على السّاحة ( تقريبا بمعدّل أغنية كلّ شهر في الفترة الأخيرة ) و قد أعلن في أكثر من أغنية أنّه يعادي البوليس و يتحدّى طغيان السّلطة و قد إتهى به الأمر في السّجن – كالعديد من فنّاني الراب – بتعلّة القانون 52 الذي أصبح وسيلة لتكميم أفواه كلّ الأصوات الحرّة في البلاد.

مقداد السهيلي : عندما يصبح الفنان رمزا للفشل و الرجعيّة

في الحلقة 27 من برنامج كلام النّاس على قناة الحوار التونسي، كان مقداد السهيلي ضيفا للتّعليق على ما قرار النّقابة الوطنيّة لقطاع الموسيقى سحب بطاقة الإحتراف من الفنانة نجلاء. و قد جاء هذا القرار بعد أن رأت النقابة أن الأغنية لا تتماشى و أخلاق المجتمع لا بل إنّ الملف أحيل إلى القضاء.

حول تقهقر منظومة التّعليم في تونس

التّراجع الذي تشهده المدرسة العموميّة سواء كان ذلك على مستوى النّتائج أو المناهج أدّى إلى إنتشار ظاهرة المدارس الخاصّة و هو ما يعلن نهاية ما تعوّدناه منذ عقود أي أنّ المدرسة العموميّة لم تعد تمنح الفرص الكافية للإرتقاء في السلّم الإجتماعيّ.

راب تونسي : فِينِيكْسْ

مالذي يسعى فينيكس إلى تدميره عن طريق أغانيه ؟ الإجابة بديهيّة و بسيطة : إنّه يسعى لتجاوز كلّ الحدود التي وُضِعَتْ لتكبيل المبدع و إسكات صوته. يتصدّر فينيكس قائمة الأناركييّن في تونس فهو يكرّس كلّ مجهوداته و طاقته الإبداعيّة لمحاربة السّلطة و رفض كلّ القوانين الظّالمة و هذا ما يظهر جليًّا في معظم أغانيهِ.

راب تونسي : رَادْستَارْ رَادِي

أوّل رابور إخترت أن نبدأ معه هو رادستار رادي أو ”الرّاديكالي“ الذي كان يشكل ثنائيّا رائعا مع ”جي جي أ“ و لكن نتيجة للعديد من الخلافات إنطلق ”الرّادي“ في تحقيق مجموعة من النّجاحات بأغاني أحدثت ضجّة و جعلته من بين أبرز فنّاني الرّاب في تونس. و أسلوب ”الرّادي“ يتميّز أساسا بكلمات موزونة مع تكثيف الإستعارات و التّشابيه، قد يثير هذا إستغراب القارئ خاصّة و أنّ الكلمات في الرّاب هي بالدّارجة التّونسية التي لم نتعوّد أن تتضمّن صورًا شعريّة و كلمات موزونة و لكن أغاني ”الرّاديكالي“ تثبت عكس ذلك.

“Dédiabolisation” de l’homosexualité

Quand tu vis dans une société où règne la xénophobie, le racisme , le sexisme, l’antisémitisme, l’homophobie etc … Bref une société phobique de tout ce qui n’est pas bête moche et méchant ; Il devient difficile d’exprimer un autre point de vue sans être traité de débauché,d’ennemi de l’islam et de soumis à l’horrible monstre occidental.

تقرير: معركة كسر احتكار قطاع توزيع الصحف أو المنعرج الكبير في قطاع الصحافة المكتوبة

شهدت صبيحة يوم الثلاثاء 12 ماي 2015 غياب ما يناهز ستّا من العناوين الكبرى للصحف التونسيّة عن أغلب الأكشاك في تونس العاصمة ومختلف جهات البلاد في إعلان واضح عن بدأ حرب توزيع الجرائد التونسيّة بين مسعود الدعداع الذّي يحتكر القطاع منذ عقود وشركة الموزّع التابعة للجامعة التونسيّة لمديري الصحف التي تحاول كسر الإحتكار وتولي مهمّة توزيع المنشورات الصادرة عن المؤسّسات الصحفيّة المنضوية تحتها دون الخضوع لشروط واملاءات الدعداع.