حسب اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس، فإن رئاسة الحكومة قامت بهذا التأجيل بسبب “نزلة برد” يعاني منها رئيس الحكومة الحبيب الصيد. وهو ما أثار إستنكار وغضب المساندين للمضربين عن الطعام، معتبرين ذلك إستخفافا بحياة المضربين، خاصة وأن حالتهم الصحية في تدهور خطير حسب تقرير اللجنة الصحية المكلفة من طرف وزارة الصحة.
تشبث قدماء الإتحاد من المفروزين أمنيا بحقهم في التشغيل
عرفت الوضعية الصحية لبعض المضربين عن الطعام تدهورا، حيث تم نقل وسيم بوثوري إلى المستشفى بسبب أوجاع حادة على مستوى الكلى. وقد أكد عبد الناصر الجلاصي، المضرب عن الطعام و المتحدث بإسم بقية المضربين، أن الإضراب متواصل مع إمكانية التصعيد إلى إضراب وحشي في صورة تواصل تجاهل السلطات لملفاتهم.
بعد منع مسيرة الطلبة، فشل المفاوضات مع الوزارة
قرر الإتحاد العام لطلبة تونس الخروج يوم الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 في مسيرة من أمام مقره بباب الخضراء في إتجاه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وبعد تجمهر المئات من الطلبة أمام مقر الإتحاد، طوقت قوات البوليس بأعداد هامة الطريق المؤدية إلى الوزارة.
المبيت الجامعي “هارون الرشيد” بمتيال فيل يغلق ابوابه
239 طالبة يجبرن على حزم أمتعتهن ومغادرة الحي الجامعي “هارون الرشيد” بمتيال فيل يوم الجمعة 23 أكتوبر2015، بعد قرار إتخذه ديوان الخدمات الجامعية للشمال يوم الخميس 22 أكتوبر 2015 ليلا. يأتي هذا القرار إثر إكتشاف خلل في شبكة الكهرباء بالمبيت بعد أن إشتكت عاملة تنظيف من تماس كهربائي.
تظاهرة “الطلبة ماهومش مسامحين” في مواجهة القمع البوليسي
تحت شعار “الطلبة ما هومش مسامحين”، نظم الإتحاد العام لطلبة تونس تظاهرة العودة الجامعية بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بتونس، يوم الإربعاء 30 سبتمبر 2015. حيث قام وائل نوار، الأمين العام للإتحاد العام لطلبة تونس، بتقديم برنامج الإتحاد للسنة الجامعية 2015/2016، مذكرا بأهم المطالب المقدمة لوزارة التعليم العالي، والتي من أهمها: الترفيع في المنحة الجامعية وتعميمها، تمتيع الطلبة بثلاث سنوات سكن جامعي قابلة للتمديد ومنحهم بطاقة نقل جامعي مجاني يشمل كل خطوط النقل العمومي، إضافة إلى ضرورة تشريك الطالب في إصلاح منظومة التعليم العالي والترفيع في ميزانية الوزارة.
الإعتداء على صحفييّ موقع نواة أروى بركات ومحمد علي منصالي خلال تغطيتهما لمظاهرة الطلبة ضد مشروع قانون المصالحة
تعرض الفريق الصحفي لموقعنا نواة اليوم الإربعاء إلى اعتداء بدني ولفظي من قبل أعوان البوليس بمنطقة باب سعدون بتونس العاصمة أثناء تغطيتهما لمظاهرة “الطلبة ماهمش مسامحين” نظمها الاتحاد العام لطلبة تونس للتنديد بمشروع قانون المصالحة، وذلك رغم استظهارهما بالبطاقات التي تثبت ممارستهم للمهنة الصحفية والتي قام الأعوان بافتكاكها من عنق زميلينا. وقام أعوان البوليس بضرب زميلتنا أروى بركات محاولين افتكاك آلة التصوير التي كانت تستعملها خلال عملية الإعتداء على زميلها محمد علي منصالي و على باقي المتظاهرين. وتعرض زميلنا المصور محمد علي منصالي للاعتداء بالعنف واحتجازه بمركز الأمن بباب سويقة. و لم يتم إطلاق سراحه إلا بعد أن تأكد أعوان البوليس من فسخ المادة التي قام بتصويرها والتي تثبت اعتداء أعوان البوليس على المتظاهرين.
الإحتجاجات الطلابية في جامعات الهندسة: الأسباب و آفاق الحلول
الإضراب المفتوح الذّي انطلق منذ الخامس من شهر جانفي الحاليّ في جميع كليّات الهندسة أثار الكثير من الجدل في الشارع التونسيّ بخصوص مطالب الطلبة المحتجّين وماهيّة القرار الذّي فجّر هذه الإحتجاجات. إذ لم تكن الإتفاقيّة الممضاة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والإتصال ووزارة التكوين المهني والتشغيل في ال25 من ديسمبر الماضي، والتي تضمّنت تحديد آليات تمكين خريجي التكوين المهني الحاصلين على شهادة الباكالوريا من الإلتحاق بمسارات التعليم العالي من ناحية، وتحدد كيفية التحاق الطلبة بمؤسسات التكوين المهني من ناحية أخرى، سوى الشرارة التي أطلقت موجة من التحرّكات الطلاّبيّة في شتّى كليات الهندسة بجميع اختصاصاتها، ليدخل الطلبة، منذ ذلك التاريخ، في إضراب مفتوح وصولا إلى مقاطعة الامتحانات التي جرت في أوائل شهر جانفي.
نتيجة تعنّت الوزارة: اتحاد الطلبة يهدّد بمقاطعة امتحانات السداسي الأوّل
مشاكل وزير التعليم العالي والبحث العلمي توفيق الجلاصي مع الاتحاد العام لطلبة تونس يبدو أنّها متواصلة حتّى الساعات الأخيرة من مزاولة الوزير المذكور لمهامه صلب الوزارة. وفي سياق المواجهات المستمرّة منذ فترة بين الوزارة من جهة وبين اتحاد الطلبة، نظّم هذا الأخير سلسلة من التحرّكات الاحتجاجيّة في إطار الضغط على سلطة الإشراف، كان آخرها الوقفة الإحتجاجيّة التي نظّمها الطلبة أمام مقرّ رئاسة الحكومة في القصبة يوم الخميس 18 ديسمبر 2014 لدعوة رئيس الحكومة لتحمّل مسؤوليتّه ووضع حدّ لتعنّت وزير التعليم العالي وتصريحاته العدائيّة تجاه الإتحاد.
13 شابا من قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس ينفذون إضراب جوع ضد الفرز الأمني
منذ يوم 29 سبتمبر الفارط، ينفّذ 13 شابا من قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس إضرابا عن الطعام بعنوان “إضراب جوع الإنصاف والكرامة” للمطالبة بتعويضهم عن احتجازهم أمنيا ومنعهم من العمل والتعدي على حريتهم في عهد النظام السابق في إطار “الفرز الأمني” ضد الطلبة المناضلين وتواصل تهميشهم وهدر حقوقهم بعد ثورة 14 جانفي 2011. وكان عدد من هؤلاء الشبان قد سجنوا خلال الثورة في الفترة الممتدة بين 10 و17 جانفي 2011 وقد مورس ضدّهم تعذيب مادي ونفسي وتم اتّهامهم بالتآمر على أمن الدولة قبل أن يطلق سراحهم.
هل تُسقط صفة “التكنوقراط” المسؤوليّة السياسيّة عن حكومة المهدي جمعة؟
قبل فترة ليست بالبعيدة، بعد 14 جانفي 2011 إلى حدود شهر فيفري 2014، كانت الساحة الإعلامية والسياسيّة في تونس تعجّ بالبيانات والتصريحات والتحرّكات الإحتجاجيّة التي كانت تصطاد أي هفوة حكوميّة وتسعى لتحميل الجميع المسئوليّة وتملأ المنابر بالتحليلات والتنظير وإلقاء التهم، في معركة انخرطت فيها جميع الأحزاب دون استثناء حسب تموقعها من السلطة، بل وكانت المنظّمات المدنيّة والنقابيّة جزءا منها وفاعلا أساسيّا فيها، حتّى كان الحوار الوطني ونُصّب السيّد مهدي جمعة رئيسا للحكومة الانتقاليّة الجديدة.
« Si tu es un homme, fais comme Bouazizi et montre nous ton courage !»
Ce n’est pas la première fois qu’en situation de crise, le gouvernement s’en prend aux revendications sociales, sous prétexte de crise économique. Mehdi Jomâa l’a, d’ailleurs, dit, au lendemain de sa nomination, devant l’Assemblée Nationale Constituante, en expliquant que « face aux enjeux et défis auxquels l’économie nationale est confrontée, notre pays a, aujourd’hui, besoin d’accalmie sociale ». Soutenu dans cette démarche par Moncef Marzouki, président provisoire de la République, le chef du gouvernement a été plus ferme dans la répression des mouvements sociaux que ses prédécesseurs.
بلاغ للرّأي العامّ حول تراجع الحكومة عن تسوية ملفّ المضربين عن الطّعام المتمتّعين بالعفو العامّ
لجنة مساندة إضراب جوع العمل و الكرامة بلاغ للرّأي العامّ حول تراجع الحكومة عن تسوية ملفّ المضربين عن الطّعام المتمتّعين […]
مفاوضات بين رئاسة الحكومة و المضربين عن الطعام بإضراب جوع العمل و الكرامة
زار المستشار الاعلامي للوزارة الأولى مفدي المسدّي، يوم 17 جويليّة 2014، المضربين في مقرّ الإتحاد قبل ساعة من موعد الإفطار ليعلن التزام الحكومة بتلبية مطالب المضربين. وقد أعلن ايّوب عمارة خلال اجتماع موسّع ضمّ المضربين ولجنة المساندة والنوّاب الذين وقفوا إلى جانب الإضراب وبعض مكوّنات المجتمع المدنيّ، تعليق الإضراب بالنسبة لوليد عزوزي ومراد بن جدّو الذين تدهورت صحّتهما كثيرا نتيجة الامتناع عن الاكل والشرب، مضيفا أنّ تعليق الاضراب خطوة تتماشى والظرف الاستثنائيّ الذي تعيشه البلاد اليوم بعد تجدّد العمليّات الإرهابيّة.
Les grévistes de l’UGET ont dépassé la ligne rouge de l’abstinence !
Placée sous le signe de « travail et dignité », la grève de la faim de Ayoub Amara et Walid El Azouzi en est à son 24e jour. Les deux protestataires, auxquels se sont joints quatre autres chômeurs et anciens prisonniers politiques, ont dépassé la ligne rouge de l’abstinence. En effet, au cours de la semaine dernière, leur santé s’est gravement détériorée.
معارك الأمعاء الخاوية: الجدار الأخير أمام الصمم الإراديّ للحكومة
بقلم محمد سميح الباجي عكاز لا ضحيَّةَ تقتل الأخرى…. هنالك في الحكاية قاتلٌ وضحيَّةٌ. محمود درويش عندما تنعدم الحلول ويصبح […]
A. Amara et W. Azouzi en grève de la faim pour recouvrer leurs droits
A leur huitième jour de grève de la faim, Ayoub Amara et Walid Azouzi revendiquent, toujours, leur droit à l’intégration dans la fonction publique. Anciens prisonniers et chômeurs, ces deux militants politiques disent avoir épuisé toutes les pistes de négociation avec le gouvernement et l’Assemblée Nationale Constituante, avant d’en venir à la grève de la faim, entamée lundi dernier, au local de l’Union Générale des Étudiants Tunisiens.
تواصل تحرّكات اللجنة الوطنيّة لإنصاف قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس المفروزين أمنيّا
تتواصل تحرّكات اللجنة الوطنيّة لإنصاف قدماء اتحاد الطلبة المفروزين أمنيّا والمتمتّعين بالعفو التشريعي العامّ بعد أن تعمّد النظام السابق التضييق عليهم خلال دراستهم الجامعيّة وحرمانهم فيما بعد من حقّهم في التشغيل.
Toujours « seules », les ouvrières de Latelec continuent le combat !
« Ce n’est que le début, le combat continue » ! C’est ce qu ont affirmé Sonia Jebali et Monia Dridi, les deux ouvrières, fondatrices du syndicat de base à Latelec, lors d’une rencontre, tenue, vendredi, 2 mai 2014, à Tunis, face à une poignée de militants de la société civile et une présence timide de médias. Ces deux ouvrières licenciées de Latelec, une société française d’équipement aéronautique, ont fêté, avec leur comité de soutien, la réintégration de cinq ouvrières à l’usine.