Des migrants tunisiens meurent dans des circonstances suspectes dans les geôles italiennes. Mais ni les rapports accablants des ONG, ni les témoignages poignants diffusés sur les réseaux sociaux ne semblent émouvoir les autorités tunisiennes.

Des migrants tunisiens meurent dans des circonstances suspectes dans les geôles italiennes. Mais ni les rapports accablants des ONG, ni les témoignages poignants diffusés sur les réseaux sociaux ne semblent émouvoir les autorités tunisiennes.
Le mois de Ramadan rime avec un boom de productions : sitcoms, feuilletons et autres émissions culinaires. La publicité règne en maître, conditionnant la production et le succès financier des œuvres. Pourquoi une telle densité durant ce mois ? Et quels en sont les enjeux ?
التصدي لتهريب المهاجرين، مثّل العنوان الرئيسي الذي تسعى من خلاله أوروبا دعم وتوسيع صلاحيات وكالاتها البوليسية مثل ”اليوروبول“ و”فرونتكس“. قد يبدو الأمر شأنا أوروبيا خالصا، لكن التدقيق في الموضوع يكشف امتداد الخطة إلى حدود أوروبا مع دول جنوب المتوسط ومن بينها تونس.
في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد المهاجرين التونسيين غير النظاميين في إيطاليا، تتفاقم أوضاعهم المأساوية داخل مراكز الاحتجاز والسجون التي تحوّلت إلى أماكن لانتهاك الحقوق، في ظل إهمال رسمي وتعامل عنصري من السلطات الإيطالية وصمت مريب من الدبلوماسية التونسية.
Les campagnes de dénigrement ciblant les médias indépendants se poursuivent. Des messages haineux visant explicitement Nawaat et ses membres, ont été diffusés récemment par des pages suspectes sur les réseaux sociaux. Ce contenu calomnieux entend s’en prendre à des collaborateurs et dirigeants passé et présent de l’association. Les voici cloués au pilori, accusés de “trahison et de collusion avec l’étranger”.
في تواصل لسياسة هرسلة المنابر الإعلامية المقاومة للرداءة المستشرية، عمدت مؤخرا صفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي معروفة بتملقها للسلطة واعتماد التضليل لنشر خطاب الكراهية، على نشر خطابات تحريضيّة وحملات تشويه واستغلال معطيات شخصيّة بغاية المغالطة والتحريض ضدّ جمعيّة صحفيي موقع نواة.
هيمنت أخبار مآلات ما يعرف بقضية التآمر على الزخم السياسي بدايات شهر مارس. أولى جلسات القضية التي فرض منع التداول الإعلامي فيها قبل ختم البحث، تميزت باحتجاجات خارج المحكمة وحضور مكثف داخلها لمحامين وصحفيين وعائلات المتهمين، رفضت المحكمة عقبها كل مطالب الافراج مع تأجيلها لشهر أفريل المقبل.
يبدو أن المعارضات النقابية بشكلها المعروف اليوم، وٌلدت من رحم ”ظلم الماكينة“، كما تقول قياداتها، ولفظها لكل من يتجه عكس ما تذهب إليه المركزية النقابية للاتحاد العام التونسي للشغل، وأساسا فيما يتعلّق بتنقيح فصل من القانون الأساسي الذي يمنع أعضاء المكتب التنفيذي الترشح لأكثر من دورتين نيابيتين. الفصل 10 سابقا 20 جديد، أنتجت معارضة تنقيحه اللبنة الأولى للمعارضة النقابيّة التي حولتها السنوات إلى معارضات تختلف في تصوّراتها وطرحها الرافض لما يعرف بالبيروقراطية النقابية.
تزامنًا مع انطلاق أولى جلسات النظر في ما يُعرف بملف ”التآمر على أمن الدولة“، الثلاثاء 4 مارس 2025، نظم عدد من النشطاء وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائيّة بتونس تعبيرًا عن تضامنهم مع الموقوفين. وردّد المحتجون شعارات تطالب بعلنية المحاكمة واحترام حقوق الدفاع، مستنكرين قرار المحكمة عقد الجلسة عن بُعد.
La libération de certains détenus d’opinion, augurerait-elle d’une «nouvelle phase de détente» ? Rien n’est moins sûr. La paranoïa entourant le procès du «complot contre la sûreté de l’Etat», marqué par une audience à distance et des tentatives de black-out médiatique, laisse présager du pire.
Never before has Tunisia’s Parliament shown such allegiance to the regime in power. The Assembly of the Representatives of the People has been reduced to serving as the presidency’s relay, as Kais Saied seizes the opportunity to tighten the executive authority’s grip on Parliament.
على وقع عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، يُطرح ملف الأسرى المبعدين في انتظار دول تستقبلهم. المقاومة طرحت خيار تونس كإحدى الوجهات المحتملة لاستقبال المبعدين إلا أن السلطات التونسية التزمت الصمت حيال هذه المطالب. للخوض في هذه المحاور وشرحها التقت نواة الأسيرة الفلسطينية السابقة والناشطة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ميسر عطياني.
تعيش الساحة السياسية هذه الأيام على وقع انتظار أولى جلسات المحاكمة في قضية التآمر على أمن الدولة يوم 4 مارس، بعد سنتين من انطلاق الأبحاث.. تلك القضية التي منعت السلطة التداول في حيثياتها وفرّ خارج البلاد قاضي التحقيق الذي أصدر بطاقات إيداع المتهمين فيها، قبل ان تصدر في حقه بطاقة جلب دولية.
قدمت جمعيتا “تقاطع من أجل الحقوق والحريات” و”المساءلة القانونية”، يوم 21 فيفري 2025، التقرير النصف السنوي (من جويلية إلى ديسمبر 2024) لـ”مرصد انتهاكات حرية الرأي والتعبير” المتعلق بانتهاكات حرية الرأي والتعبير في تونس. في هذا السياق التقت نواة الباحث القانوني فادي فرايحي، لتسليط الضوء على هذا التقرير ومخرجاته.
مثل الأربعاء 26 فيفري الصحفي زياد الهاني أمام قاضي التحقيق، بالمكتب عدد 17 بالمحكمة الابتدائية بتونس، وذلك في قضية سبق ان تبين أنه غير معني بها، ليترك الصحفي على ذمة القضاء في حالة سراح.
صحفيون ونشطاء من المجال المدني الحقوقي حضروا أمام المحكمة تلبية لدعوة نقابة الصحفيين ومساندة لزياد الهاني، معتبرين الغاية من الاستدعاء هرسلة الصحفي الذي يتمسك يحقه في رفع صوته في علاقة بالحكم الفردي وارتهان القضاء للتعليمات وضرب الحقوق والحريات.
بعد الافراج المشروط عن عدد قليل من المساجين تزامنا مع انعقاد الدورة السنوية لمجلس حقوق انسان الأمم المتحدة، راجت خطابات تتحدث عن انفراج وبوادر تغيير في تعامل السلطة مع معارضيها. إلا ان بلاغ الخارجية الأخير أعاد مشكورا الأمور إلى نصابها.
L’allégeance au pouvoir n’a jamais été aussi assumée par un Parlement tunisien réduit à se faire le relai de la présidence de la République. Et Kais Saied en profite pour raffermir l’emprise du pouvoir exécutif sur le Parlement.
Le chef de l’Etat a abordé le 13 janvier 2025 le sujet des entreprises/organismes publics. Il a reproché à la fois leur inutilité et leur coût pour le budget de l’Etat, donc pour le contribuable. Par conséquent, le président a appelé à les réformer, voire à en faire disparaître quelques uns. Sa déclaration a un tant soit peu surpris. Mais pour l’instant Kais Saied accorde la priorité à la restructuration du dispositif d’appui à l’investissement.