النّهضة وعقدة الإعلام

يعقد حزب حركة النّهضة هذه الأيّام مؤتمره التّاسع الذي يأتي في سياق استثنائي حيث أصبح في مستطاع الحركة و لأوّل مرّة في تاريخها عقد مؤتمر علني شارك في فعالياته الآلاف. جانب كبير من الحضور كانوا أشادوا بحسن التنظيم و الإستقبال الّا أنّ الإعلاميين كان لهم رأي آخر.

كتلة حركة وفاء بالمجلس التأسيسي تدعوا لسحب ملف الشهداء من القضاء العسكري

بعد تداعيات الوقفة الإحتجاجيّة التي نظّمتها الجمعيّة الوطنيّة للدفاع عن حقوق الشهداء والجرحى “لن ننساكم”، أماطت كتلة حركة وفاء بالمجلس التأسيسي اللثام عن مشروع قانون يتعلق بإنشاء محاكم متخصصة لمقاضاة قتلة شهداء الثورة ومرتكبي الاعتداأت على جرحاها وإيقاف التتبعات ضد المشاركين في أحداث الثورة ، و قد شرحت كتلة وفاء أسباب اقتراح القانون في بيان أصدرته البارحة

في أسباب فشل التيارات الإسلامية الجزائرية في الانتخابات التشريعية

إن النهوض الجماهيري العربي وتداعي الدكتاتورات التي كانت السند الرئيسي للهيمنة الغرب على الوطن العربي وعربدة إسرائيل في المنطقة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفضي إلى هيمنة جديدة للغرب وللقوى قد تكون أكثر استبداد ورجعية من سابقاتها لان المد الثوري مازال متواصل …

النهضة في مؤتمر العبور او الانزلاق

لم يبق مجال للشك ان رسالة استعراض القوة النهضوية قد تلقفها الناس بشكل موسع رغم اختلاف الاستعاب والفهم والتأويل . ولكن التونسيين ، الذين يجمعون على ان حزب النهضة هو الاقوى على الساحة الآن بمسافات فارقة تفصله عن البقية ، يتوجسون خيفة يكتنفها الغموض والحيرة ما دام احتكار القوة والانفراد بالصدارة قد يحيل الى ماض يريدونه بلا عودة ..

حول اعتصام عائلات المهاجرين المفقودين : وصمة العار التي في جبين كل ساستنا

لقد حاول الوزير الأول الأسبق الباجي قائد السبسي التنصل من مسؤولياته بأن قال ما مفاده أن هؤلاء المفقودين خرقوا القانون وغامروا بحياتهم وأن لا مسؤولية لحكومته في ذلك. وكنا ننتظر من الحكومة الموالية أن تسعى مسعى آخر، فإذا بها تنتهج نفس السبيل!

كلام شارع: التونسي بين النهضة و السبسي

رصدنا لكم هذه المرّة موقف الشّارع التونسي من الصراع المحتمل في الانتخابات القادمة بين حركة النهضة و نداء تونس اي الباجي قايد السبسي. السؤال كان: اذا ما وجدت نفسك في الانتخابات اما خيارين,الباجي من جهة و النهضة من جهة اخرى فمن ستختار؟