لطالما كانت شعارات الألتراس في تونس مرآة تعكس معاناة الشباب وتطلعاته في ظل واقع اجتماعي واقتصادي متأزم. في المدرجات، تتجاوز الهتافات حدود التشجيع الرياضي لتتحول إلى صوت احتجاجي يدافع عن حقوق جيل يعاني التهميش والبطالة. من خلال رسائلهم المرسومة على اللافتات والمرددة في الأهازيج، يعبّر الألتراس عن إحباط الشباب تجاه السياسات التي تجاهلت طموحهم، حيث باتت هذه المجموعات تمثل منبرًا غير رسمي للشباب.
